ما أشبه الليلة بالبارحة، مع انتشار لجنة المراقبين الدوليين سقط عشرات القتلى والجرحى والمعتقلين بأيدي النظام ومليشياته في 76 خرقا لمبادرة كوفي أنان في عموم سورية، ليذكرنا بسيناريو المراقبين السابقين بعملية جديدة لا تعود على ضحايا سورية بالأمان فضلا عن إيقاف الدماء..

دمشق:
استهدفت قوات الأمن شخصا في حي الميدان فأصابت مقتله، كما اعتقلت عددا من الشباب، بينما اعتصم أبطال دمشق في حي المرجة وأمام وزارة الداخلية في وسط دمشق، كما قطعت مجموعة من "اتحاد شباب دمشق للتغيير" طريق شارع بغداد الرئيسي المتجه إلى شارع الثورة بالمواد المشتعلة، بالقرب من فرع "الأمن الداخلي" في منطقة الخطيب و"فرع الجوية" في ساحة التحرير، ما أحدث أزمة مرور كبيرة، وتوافدت سيارات الاطفاء والأمن إلى المنطقة إثر ذلك، وخرجت مظاهرات حاشدة في باب سريجة والصالحية والميدان والزاهرة القديمة والتضامن وكفر سوسة وجوبر والمزة وركن الدين في هتافات للحرية ومطالبات بإسقاط النظام وإعدام بشار وتنديدا بجرائمه.
فيما قامت قوات الأمن والشبيحة بشن حملة مداهمات للبيوت واعتقالات عشوائية في شارع تشرين بالحجر الأسود، ترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف على البيوت..
ريف دمشق:
احتشد أهالي سقبا وكفر بطنا وجسرين والتل ويبرود وقارة والقطيفة والهامة وبيت سحم ويلدا ومعظمية الشام في مظاهرات حاشدة هتف الأحرار بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونصرة المدن الجريحة بينما قامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين في بعض النقاط أسفر عن إصابات بليغة، كما داهمت قوات الأمن والجيش مدعمة بالمدرعات والرشاشات منازل كفر بطنا واعتقلوا عددا من الأهالي فيها وفي غيرها من المناطق..
درعا:
في اليوم الرابع من دخول سورية في اتفاقية أنان وبعد دخول المراقبين الدوليين خرقت قوات الأمن الاتفاقية بانتشارها بالدبابات والمعدات الثقيلة في حوران، كما قصفت مليشيات النظام بصرى الحرير قصفا عنيفا بالمدرعات والدبابات وفرضت حصارا خانقا على البلدة ودمرت عددا من المنازل، على إثر ذلك حدث انشقاق عدد من جنود المليشيات، كما قامت المليشيات باقتحام حي السحاري وبعض نقاط التظاهر في إنخل وعقربا وعاثت فيها فسادا ودمرت ممتلكات المواطنين، وأطلقت النار في عدة أحياء، إضافة إلى ذلك عززت الحواجز الأمنية في خربة غزالة واعتقلت عددا من الأهالي منهم ناشط بعد مداخلته في قناة الجزيرة، وقتلت شخصين على الأقل.
وكانت قد خرجت مظاهرات حاشدة في: درعا البلد - حي السد - حي شمال الخط - حي القصور - حي السحاري - أنخل - المليحة الغربية - خربة غزالة - النعيمة - نمر - تسيل - كفر شمس - الحراك - ابطع - أم ولد هتف المتظاهرون فيها بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددوا بجرائمه ونادوا بنصرة المناطق المنكوبة وتسليح الجيش الحر.
في الوقت الذي اشتدت أزمة المواد الغذائية والمحروقات بسبب الحصار الخانق على المناطق والتشديد الأمني، إضافة إلى التضييق الخدمة على المنطقة.
حمص:
استمر القصف على أحياء القصور والقرابيص والخالدية والبياضة وجورة الشياح والصفصافة وباب هود وتلكلخ – قلعة الحصن بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بكثافة ما أدى إلى دمار العديد من المنازل واحتراق بعضهم وسقوط العديد من الشهداء لا يقل عدد هم عن 10 إضافة إلى عدد من الجرحى، فيما كانت قوات الأمن منتشرة في أحياء حمص القديمة بعد نزوح الكثير من الأسر، تقوم بعمليات السرق والنهب ومنع الأهالي من الرجوع إلى منازلهم، بينما خرجت مظاهرة حاشدة في القصير رغم الحصار نددت بمجازر بشار وطالبت بإسقاطه هو ونظامه.
حماة:
قتلت قوات الأسد 7 من أبناء حماة الأبية، بسبب القصف المتعمد على المناطق الحموية، كما شنت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في عدة أحياء، بعد أن قامت القوات باعتقال العديد من الأهالي في اليومين الأخيرين لأجل الإفراج عنهم أمام المراقبين لأجل إثبات التزام النظام بتطبيق مبادرة أنان بالإفراج عن المعتقلين، فيما قامت القوات باقتحام بعض البلدات بالآليات الثقيلة والمدرعات والسيارات وباصات مليئة بالأمن، فشنت حملة اعتقالات شملت أكثر من 50 شخصا، وأحرقت بعض بيوت الناشطين، وسرقت الممتلكات في المنطقة وغيرها من الأحياء، وقامت بإخلاء المشفى الوطني في حلفايا من الكوادر الطبية واستخدام المشفى كمعتقل.
وخرجت مظاهرات حماة الحاشدة في الحميدية وجامع السلطان وصوران وباب قبلي والمغيلة وقلعة المضيق وابن رشد والصابونية وكفر زيتا وجنوب الملعب وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن المنكوبة، رغم الانتشار الأمني وتطويقه لبعض المناطق وتحليق الطيران الحربي في سمائها.
حلب:
قامت حواجز الأمن بتفتيش الأهالي تفتيشا دقيقاً، حيث استحدثت بعض الحواجز في بعض الشوارع وتجولت القوات الأمنية في الأحياء، وشنت حملات مداهمات وحشية طالت عددا من البيوت في المرجة صلاح الدين واعتقلت العديد من الأهالي بينهم امرأة وعذبتهم تعذيبا وحشياً، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في مساكن هنانو - صلاح الدين - السكري - حي الحيدرية - الليرامون - حي الزهراء - بستان القصر - الصاخور - الهلك - الفردوس - إبين - حريتان - منبج - تل حوذان - عندان - قبتان الجبل - الباب - دارة عزة - رتيان - السفيرة - السحارة - كفرنوران - حور - بزاعة رغم الحصار المفروض على بعضها ومهاجمة القوات لنقاط تظاهر واعتقال العديد من الأهالي وتجولات عسكرية وتعزيزات متوافدة منتشرة في الشوارع.
إدلب:
أطلقت كتائب الأسد النار عشوائيا في أحياء متفرقة من إدلب استهدفت البيوت وجهات مقرات الجيش الحر، لتحقيق أحد شيئين تخويف الأهالي واستفزاز الجيش الحر في ظل الهدنة ووجود المراقبين في سورية، كان ذلك تزامنا مع تحليق الطيران العسكري في سماء بعض الأحياء، وأنباء عن 21 شهيدا على الأقل بينهم أطفال وعدد من الجرحى أغلبها خطيرة نتيجة القصف الذي شنته القوات الأمنية على المدينة بالمدفعيات والهاون والأسلحة الثقيلة والطيران تزامنا مع إغلاق بعض الطرق لمنع نزوح الأهالي، إضافة إلى استهداف المسعفين بالنار بما في ذلك سيارة إسعاف الهلال الأحمر، وسط انقطاع للماء والكهرباء وأزمة حقيقية، وتعزيز لجميع الحواجز الأمنية بدبابات بي أم بي وتي 72، بينما تقوم عصابات الأسد بحفر حفر كبيرة لتخبئة الدبابات وإخفائها، كما شهدت سراقب هي الأخرى قصفا عنيفا من قبل الطيران الأسدي.
من ناحية أخرى خرجت مظاهرات حاشدة في معرشورين – الهبيط - كفرروما - معرة النعمان - ركايا - حيش - معرة مصرين - كفربنل - جبل الزاوية - أريحا - ديرسنبل - شنان – معراته- كفر يحمول – حاس - - معارة النعسان - الناجية - كفرعروق - كفرتخاريم - الدانا - زردنا - ترمانين وأخرى في تركيا - مخيم الإصلاحية وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بجرائمه ونادت بنصرة المناطق المنكوبة رغم المواجهات الأمنية لبعض النقاط.
وتعزيزا للجيش الحر: تم تكوين كتيبة فدائية الثورة في إدلب، وكتيبة ذي قار في المعرة، وكتيبة أحرار أريحا.
اللاذقية:
خرجت مظاهرات حرة في اللاذقية في حي علي جمال والرمل الجنوبي والحفة وجبلة وحي العزي وغيرها فرفعت علم الاستقلال وهتفت للمدن المنكوبة وإسقاط النظام ونادت بدعم الجيش الحر ونصرة المدن المحاصرة.
الرقة:
ذكر مصدر موثوق وصول تعميم بعدم تحويل المعتقلين إلى المحكمة ومنه إلى السجن المدني لعدم ترك أي دليل على توقيفه وسجنه بفرع الأمن الجنائي فقط دون إعطاء معلومات أو دليل يثبت توقيفه بذلك يكون التفاف على مبادرة الأمم المتحدة والممثلة بعنان، وفيما خرجت مظاهرات حاشدة في شارع تل أبيض وشارع 23 شباط وحي الرشيد وغيرها، ما أدى إلى هجوم عناصر الأمن الأسدي بهمجية مستخدما الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين العزل، مع انتشار لسيارات أمن الدولة لملاحقة المتظاهرين، وأنباء عن القبض على عدد منهم.
بينما أعلن الجيش الحر عن تكوين المجلس العسكري لثوار الرقة ليضم الكتائب العاملة في المدينة وريفها تحت قيادة الجيش الحر،
ممثلة بالعقيد رياض الأسعد.
دير الزور:
احتشدت دير الزور في مظاهرات حاشدة في: موحسن - الشيخ ياسين - حي الحميدية - حي العرفي البوكمال – البلعوم – بقرص – العمال – الجبيلة – الجرذي – محيميدة - سفيرة تحتاني وغيرها، فهتفت بإسقاط النظام وإعدام زعيم العصابة المجرمة وزبانيته ونددت بجرائم النظام المرتكبة بحق المدنيين وحيت المدن والقرى الثائرة، بينما انفجر لغم ضخم في البوكمال أدى إلى إصابة طفلين، وقامت قوات الأمن والشبيحة بعملية دهم واعتقالات في قريتي سفيرة تحتاني ومحيميدة، وأخرى في حي الحويقة مع اعتقال العديد من الشباب.
الحسكة:
تظاهر أهالي حي غويران والناصرة والعزيزية والشدادي وقرية الحدادية والقرى المجاورة لها والقامشلي وحي قدور بيك وعبدان والدرباسية طالبوا بإسقاط النظام وإعدام الأسد والتدخل الدولي وتسليح الجيش الحر.
على صعيد آخر:
انتشرت أول دفعة من لجنة المراقبين الدوليين غير المسلحين في المراكز الساخنة حيث وتقتصر مهمتهم الأولى على إعداد مقر عام في دمشق، وبعد ذلك سيتصلون بالسلطات والقوات الحكومية وقوات المعارضة ليعرف كل طرف منهم دوره في المراقبة وليتمكنوا من وضع نظام للرصد، ومن جانبه استعد المجلس الوطني السوري لتقديم طلب حماية للجمعية العامة للأمم المتحدة، في حال عدم تنفيذ النظام السوري خطة أنان.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
بلغ عددهم: 45 قتيلا على الأقل:
ريف دمشق: 1
حماه: 7
حمص:10
ادلب:21
القامشلي:2
درعا:3
حلب:1
------------------------
المجند رامي موسى الأحمد - أم عظام - منبج
الشاب حسن زيدان الناصر – إنخل
يوسف داوود القواريط - الحارة - قتل في حارم / إدلب إثر محاولتة الانشقاق عن الجيش السوري.
خالد العقلة (خالد السندس) – الجيزة
الطفل باسل يوسف النجار – دوما
عبد الباسط المشلبن – حي الوعر تحت التعذيب على يد قوات الأمن
محمد صادق الصوص– حي الوعر تحت التعذيب على يد قوات الأمن
سالم ماهر الدوماني.
شخص مجهول الهوية - الخالدية
حمزة احمد نعسان الدوماني - الخالدية
رضوان خالد عوض  - القصير.
أمنة زهير بحبوح – الرستن - نتيجة القصف العشوائي
الجندي المنشق عبد المهيمن اليونس – الخالدية قتل في إدلب بنيران الجيش
الجندي المنشق محمد لحلح - الرستن قتل في إدلب برصاص الجيش
عبد الله أحمد الحلاق – جورة الشياح.
مجندان أثناء محاولة انشقاقهما على حاجز القطيفة الذي يقع تحت الجسر الأرضي وأخذت جثامينهم الى مكان مجهول .
الشاب عبد الرحمن محمد محمود السعيد - كفرسجنة
محمود الزين ميري
الطفل عبدالرحمن سليمان عوض بن زياد 4 سنوات
محمد نعسان حبوش
محمد ديب بن احمد جقمور
الطفل محمد قبيشو
شاب من آل سليمان عمره سبع عشر عاما
رجل من أل فالح
سعيد حسن ناطور
محمود الزين ميري
محمود بالق .
محمد خير فاضل رشيد
أحمد سيد يوسف
اثنان من آل أسود
اثنان من آل سميع
ماهر ابن هاشم سيد عيسى
حسن الخليل - ناحية سنجار.
عبدو علي  شمام الملقب بـ القبضاي - من سكان الحارة الشرقية
الشاب الناشط فادي الأسطة حي سوق الشجرة
سامر سفاف
عبيدة مدلله .
الناشط الإعلامي علاء الدين الدوري المعروف بأبو حسن  - قلعة المضيق.
الشاب حسن فيصل الزهوري – خطاب.
الشابة معالي غازي الصالح 20 عاما – اللطامنة.
الشرطي المتقاعد علي  محمد الترك - قرية عقرب.
علي حرج الصوافى - قرية همدان - القامشلي
ابن عمه - قرية همدان – القامشلي