من يملك حق القرار لتفعيل حماية للمدنين في سوريا، دون تهاون في التنفيذ ولا تباطؤ في الاستجابة، كفاً للمزيد من الضحايا التي لا مبرر لها في قانون الإنسانية؟

حمص:
شهدت حمص مظاهرات حاشدة في حي النازحين والملعب وكرم الزيتون وباب الدريب وباب سباع وبابا عمرو والحولة وجورة شياح وكرم شامي وديربعلبة وغيرها من المناطق، تبارك للشعب اليمني إسقاط علي صالح وتنادي بإسقاط النظام السوري، فيما قام الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وأنباء عن سقوط شهيد وعدة جرحى إثر استهداف البيوت بقذائف بي ام بي، كما سمع دوي انفجارات في باب السباع، وانقطاع الكهرباء عن الحي وأحياء أخرى بسبب تركز ضرب القذائف والرشاشات الثقيلة.
وفي الوعر الجديد أيضا قام أحد الحواجز بتفتيش جميع السيارات، وفي تلدو 5 انفجارت هزت المنطقة وإطلاق نار كثيف على المنازل في الحولة ومداهمة بعضها، مع استهداف خزان المياه في المدينة، وأنباء عن عدة اعتقالات عشوائية.
في تلبيسة إطلاق نار في معظم الشوارع الداخلية من مدرعات الجيش و الأمن ، و ضرب قذيفتين على قلعة تلبيسة الأثرية.
وفي حي الغوطة قامت مدرعات أمنية بملاحقة بعض الشباب واعتقال فتاة، فيما تم حرق سيارة الإسعاف ومنع سيارات الهلال الأحمر من الدخول إلى البياضة وإطلاق الأعيرة النارية على المواطنين مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى بينهم امرأة.
كما تمركز القناصة على أسطح البنايات والمشفى الوطني في القصير، وغيرها كما قامت الكتائب الأسدية بإعدام الناشط والمصور فرزات الجربان والعديد من الجنود المنشقين في المشفى نفسه.
هذا وكانت الحالة الأمنية قلقة لدى الأهالي والتعزيزات متزايدة في عدة مناطق منها:
البياضة – الخالدية – القصور – القرابيص – الغوطة – جورة الشياح – الصناعة – بابا عمرو – باب السباع – المشفى الوطني – كرم الزيتون – الحولة وغيرها.
درعا:
انفجار قوي هز ساحة جامع العمري في درعا، وإطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة في نمر وجاسم وغيرها، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في نمر ودرعا المحطة وحي السبيل وانخل ودرعا البلد والنعيمة ودير اليخت ونوى، هتفت بإسقاط النظام، كما شن الأمن حملات شرسة من مداهمات للأحياء والمنازل وخربتها ونهبتها ، وسرقت الدراجات النارية وأحرقتها، واعتقالات للأبرياء في بصرى الشام والصنمين وسحم الجولان وطفس وغيرها، فيما رفض الجيش اقتحام الأمن لـ نمر.
وشهدت حوران قطع كافة الاتصالات الخليوية والأرضية عن بلدة تل شهاب.
ريف دمشق:
في حرستا قام الأمن بانتشار كثيف وتمركز القناصة على الأسطح، بالقرب من حواجز الاتوستراد، يترافق هذا مع تحليق لطائرات الهليكوبتر على ارتفاع منخفض في سماء المدينة.
وفي زملكا والضمير ودوما وكناكر وغيرها خرجت مظاهرة طلابية وشعبية حاشدة تطالب بإسقاط النظام، رغم القمع الأمني والانتشار الكثيف، فيما اقتحمت كتائب الأسد حي الحجارية في دوما بأكثر من 10 باصات أمن وداهمت المنازل وخربتها ونهبتها وشنت حملة اعتقالات طالت العديد من الشباب، فيما كانت بعض الجواجز قد منعت دخول سيارات المواد الغذائية إلى دوما.
حلب:
خرجت مظاهرات حاشدة في دار غزة وحيان ومارع وتل رفعت والأتارب وحلب الجديدة وغيرها تطالب بإسقاط النظام، فيما قام الأمن والشبيحة باعتقال الكثير من طلاب جامعة حلب إثر خروجهم في مسيرة مناهضة للنظام، وكانت شرطة النجدة والشبيحة يتمركزون في عدة أماكن، وتعزيزات أمنية بلباس الجيش اتجهت إلى نزلة الفيض.
حماة:
على أطراف مدينة حماة سمعت انفجارات قوية وإطلاق نار كثيف من الحواجز الرئيسة، فيما قامت القوات الأمنية باقتحام بلدة حيالين والجلمة ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتخريبها ونهبها، ولأول مرة أتوا بأربع شاحنات كبيرة فارغة وقاموا بتحميل الأملاك المنهوبة فيها، كما قامت باعتقال العشرات، وسط غطاء ناري من أسلحة مختلفة وأنباء عن عدة جرحى وشهيد.
فيما خرجت مظاهرات حاشدة في حي القصور هتفت بإسقاط النظام، كما تم رصد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من دبابات ومدرعات إلى المطار الحربي في حماة إضافة إلى حشد أعداد كبيرة من الجنود داخل المطار.
اللاذقية:
خرجت مظاهرة حاشدة من جامعة تشرين، ومنطقة جبلة وغيرها، فيما قام الأمن بانتشار أمني كثيف في البيضا واعتقال بعض المواطنين ومداهمة منازلهم، ونهب بعض البيوت، فيما سمع دوي انفجار في كل من قنينص و بستان الصيداوي.
دير الزور:
خرجت مظاهرة حاشدة في المحوسن والقورية وكلية العلوم، فيما قام الأمن بالاعتداء على الطلبة في الجامعة بالضرب والاعتقالات، وأنباء عن سقوط شهيد مجند، وحملة مداهمات واعتقالات في بلدة صبيخان.
إدلب:
شن الأمن حملة اعتقالات عشوائية في منطقة الضبيط وتم اعتقال 3 أولاد لا يتجاوز عمرهم 13 سنة، كما اعتقلت كتائب الأسد حوالي 20 طالبا من مدرسة إعدادية، وقتحت الأعيرة الناري على المشيعين لأحد الشهداء، وشهدت سراقب قصفا مدفعيا كثيفا على الحي.
دمشق:
خرجت مظاهرات حاشدة في الحجر الأسود لأحرار الجولان المباع، في شارع الثورة وفي المهاجرين تنادي بإسقاط النظام، بينما خرجت مظاهرات طلابية حاشدة نصرة لحمص ومطالبة بإعدام بشار وإسقاط نظامه.
ومن جانبه أيد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون دور الجيش السوري الحر في حماية المدنيين وليس في القيام بأعمال هجومية.
على الصعيد الدولي:
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي المجلس الوطني السوري هو المحاور الشرعي باسم سوريا، كما طلب من الاتحاد الأوربي بحث خيار إنشاء ممرات إنسانية إلى سوريا، قالت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبى : حماية المدنيين فى سوريا أضحت ملحة بصورة متزايدة، ومستعدون للحوار مع المجلس الوطني السوري ومنظمات أخرى ديمقراطية.
وقال الرئيس التركي: إن سوريا وصلت إلى نقطة "اللا عودة".
فيما صرح جوبيه في مؤتمر صحافي في الكويت قائلا: ليس لدينا النية للتدخل عسكريا في سوريا، أولا لأن المجلس الوطني السوري يرغب بالاستمرار بالعمل السلمي، كما أن الدول العربية لم تطلب هذا التدخل.

أسماء الشهداء:
الشهيد الطفل وليد نوري علوش
الشهيد محمد عمر عبد الوالي المسالمة
الشهيد محمد احمد عبد الوالي المسالمه 
الشهيد منصور راجي جوابرة
الشهيد أحمد خلف المسالمة
الشهيد هائل موسى
الشهيد عبد العزيز الياسين
الشهيد عبد الرزاق الياسين (السوتلي )
الشهيد المجند الشاب عبد الكريم
المجند عبد الغني العويد الرمضان.
الشهيد خالد محمد ديب
الشهيد سامي محمد ديب
الشهيد خضر محمد ديب