..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الدفعة الأولى من المساعدات تصل منطقة التنف قرب الركبان، والائتلاف يدين مجزرة جرجناز ويطالب روسيا بردع النظام -(3-11-2018)

أسرة التحرير

٣ نوفمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2374

نشرة أخبار سوريا- الدفعة الأولى من المساعدات تصل منطقة التنف قرب الركبان، والائتلاف يدين مجزرة جرجناز ويطالب روسيا بردع النظام -(3-11-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

687 إعلامياً ضحايا على يد قوات النظام منذ بدء الثورة السورية، والدفعة الأولى من المساعدات تصل منطقة التنف قرب الركبان، بالمقابل، المحاميد يعترف بدوره في تسليم درعا و"التشبيح" داخل "وفد الرياض2"، فيما الائتلاف يدين مجزرة إدلب، ويطالب روسيا بردع النظام، ورئيس الأركان التركي يبحث مع نظيره الأمريكي ملف "منبج"، من جهته.. التحالف يكذب "قسد": دورياتنا منتظمة على الحدود التركية ولم نزدها.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

تقرير يوثق حصيلة ضحايا الكوادر الإعلامية منذ بدء الثورة:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد الضحايا من العاملين في الحقل الإعلامي في سوريا منذ بداية الثورة وحتى الآن.

وقالت الشبكة في تقرير أصدرته يوم أمس إن ما لا يقل عن 689 عاملاً في الحقل الإعلامي في سوريا قتلوا منذ بداية الحراك الشعبي حتى الآن، معظمهم على يد قوات النظام، أي بمعدل شخص واحد كل خمسة أيام.

وبحسب التقرير فإنَّه لا يزال 418 عاملاً في الحقل الإعلامي معتقلاً أو مختفياً قسرياً ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.

وحمّل البيان نظام الأسد المسؤولية الأكبر عن الضحايا، مشيرة إلى أنه هو من بدأ بهذه السياسة الممنهجة المتعمدة بحق الصحافيين والإعلاميين.

كما لفت التقرير إلى أنه منذ تدخل القوات الروسية في سوريا ارتكبت سلسلة من الهجمات الوحشية شمال البلاد وجنوبها وتسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 19 من الكوادر الإعلامية قضى معظمهم نتيجة سياسة الهجوم المزدوج التي اتبعتها القوات الروسية.

الوضع الميداني والعسكري:

الدفعة الأولى من المساعدات تصل منطقة التنف قرب الركبان:

أفادت مصادر من مخيم الركبان أن الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية الأممية وصلت صباح اليوم إلى منطقة التنف قرب المخيم.

ونشرت صفحة "الإدارة المدنية في مخيم الركبان" مقطع فيديو قالت إنه لوصول الدفعة الاولى من المساعدات الأممية إلى منطقة التنف بالقرب من مخيم الركبان.

ويظهر مقطع الفيديو عدداً من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية وهي تسير على الطريق الذي قالت إنه في منطقة التنف قرب مخيم الركبان.

يأتي ذلك بعد أن تعرقل دخول المساعدات إلى المخيم عدة مرات بسبب منع دخول المساعدات من قبل قوات النظام التي تحاصر المخيم منذ شهور.

المحاميد يعترف بدوره في تسليم درعا و"التشبيح" داخل "وفد الرياض2":

اعترف "خالد المحاميد" صاحب الدور البارز في تسليم جنوب سوريا لميليشيات أسد وقوات الاحتلال الروسي في أول ظهور له بعد أن كان يشغل نائب رئيس "وفد الرياض" بدعوة أنه "كان أحد الأشخاص الذين ساهموا بتخفيف فاتورة الدم في حوران" على حد وصفه.

وكشف "المحاميد" أن رئيس "وفد الرياض2" كان على اطلاع وعلم بما يحصل في الجنوب، إضافة لمن سماهم "ممثلي فصائل الجنوب" (قادة فصائل المصالحات) وذلك ضمن غرفة يشارك فيها الجميع.

وادعى "المحاميد" أن دوره في تسليم الجنوب السوري، يأتي ضمن تنفيذ القرار 2254، بدعوة أن القرار ينص على "فك الحصار وإيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات" قائلاً: "الحمدلله اليوم في الجنوب لا يوجد نزيف دموي ولا قصف والناس بدأوا يتعايشون" منوهاً إلى أنهم يعلمون بما سماها "تجاوزات للنظام" والتي يعملون على توثيقها وتسليمها لـ"الضامن الروسي" مشيراً إلى "الفائدة" التي عادت على المنطقة من خلال فتح "معبر نصيب" بين نظام الأسد والأردن.

وفي بداية حديثه بمقابلة على شاشة "العربية" كشف "المحاميد" بعد عام من تولي يشغل نائب رئيس "وفد الرياض2" عن خبايا ما وصفه بالـ"التشبيح" بين أعضاء "الوفد"، قائلاً إنه "في الوقت الذي يطالبون فيه بالديموقراطية، فإنهم في وفد الرياض2 يمارسون التشبيح على بعضهم البعض لتنفيذ أجندات معينة" وأن "هناك مكون داخل الهيئة يعمل على مصادرة القرارت" كاشفاً أن "بعض القرارات تتخذ دون علم بعض الأعضاء".

وفي الوقت الذي تطرق فيه المحاميد للحديث عن تهجير 400 ألف سوري من عفرين مع "تحفظه" على ممارسات ميليشيات "الوحدات الكردية" لم يتطرق إلى تهجير الآلاف من أهالي الجنوب السوري، جراء الاتفاق الذي كان له الدور الأبرز في عقده مع ميليشيات أسد والمحتل الروسي.

كذلك اعترف المحاميد بإقصاء "مكونات وكتل وشخصيات فاعلة على الأرض" من "وفد الرياض" مدعياً أنه "يمثل الشعب السوري" ويريد انتهاء ما سماه "أزمة" كما يصفها نظام الأسد.

المعارضة السياسية:

الائتلاف يدين مجزرة إدلب، ويطالب روسيا بردع النظام:

استنكر الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد في بلدة جرجناز بريف إدلب، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي ومعاهدة جنيف التي تجرم استهداف المدنيين، كما أكد على أن هذه الهجمات خرق خطير لاتفاق المناطق العازلة في إدلب.

وطالب الائتلاف في بيان له أمس الجانب الروسي بتحمل المسؤولية تجاه هذا القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق، مشدداً على أهميته وضرورة العمل على حمايته ومنع النظام وميليشيا إيران من انتهاكه أو خرقه.

كما أكد على استمرار الجهود لتحويل هذا الاتفاق إلى فرصة لتحريك العملية السياسية وصولاً إلى انتقال سياسي الشامل، وهو ما تسعى إيران في المقابل إلى إحباطه ومنعه، حسب البيان.

المواقف والتحركات الدولية:

رئيس الأركان التركي يبحث مع نظيره الأمريكي ملف "منبج":

أجرى رئيس الأركان التركي "يشار غولر" اتصالاً هاتفياً أمس الجمعة مع نظيره الأمريكي "جوزيف دانفورد" بحثا خلاله عدداً من القضايا، أبرزها ملف مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وقال المتحدث باسم الأركان الأمريكية باتريك رايدر في بيان رسمي إن رئيسي أركان البلدين بحثا الملف السوري، علاوة على إرساء الأمن والاستقرار في منطقة منبج، بما في ذلك الدوريات المشتركة التي تعد خطوة هامة لخفض التوتر على طول الحدود، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

وأشار رايدر إلى أنهما بحثا جهود مكافحة الإرهاب المستمرة من أجل تحقيق نصر دائم على تنظيم الدولة.

التحالف يكذب "قسد": دورياتنا منتظمة على الحدود التركية ولم نزدها

أفاد مسؤولون في مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بدأ بتسيير دوريات على الحدود التركية المقابلة لمناطق سيطرة المليشيا.

وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لمليشيا سوريا الديمقراطية في تصريح لوكالة رويترز "صباح اليوم نظم التحالف الدولي دوريات مراقبة على الحدود بين شمال سوريا وتركيا لتخفيف حدة التوتر".

وأضاف: " الوضع ما زال متوترا.. ليس هناك شيء واضح بهذا الشأن ... سنرى نتيجة المفاوضات بين الأمريكيين وضغط الأمريكيين على الحكومة التركية".

من جهته، التحالف الدولي لم يتأخر كثيراً في تفنيد كلام "قسد" وتكذيبه، حيث قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة "إن التحالف يقوم بزيارات عسكرية منتظمة للمنطقة ولم يزد من دورياته هناك".

مسؤول تركي: فك ارتباط أمريكا بالمليشيات الانفصالية ضروري لإحلال السلام في سوريا

أعرب "سداد أونال" مساعد وزير الخارجية التركي عن ترحيبه ببدء الدوريات التركية – الأمريكية المشتركة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

جاء ذلك خلال اللقاءات التي أجراها أونال مع مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديفيد هيل، ومستشار وزارة الدفاع "البنتاغون" جون رودن، في إطار زيارته لواشنطن الخميس والجمعة، بحسب بيان للخارجية التركية.

وبحسب البيان فقد شدد أونال على أن فك الولايات المتحدة ارتباطها مع مليشيا "ب ي د" ضرورة أساسية، سواء من حيث الأمن القومي لتركيا، أو من حيث إحلال سلام واستقرار دائمين في سوريا.

ولفت أونال إلى أن تركيا ردت بالمثل في إطار قواعد الاشتباك ضد استفزازات المليشيا على حدودها مع سوريا في الآونة الأخيرة، مشدداً على أن أنقرة لن تتسامح مع الأنشطة الإرهابية قبالة حدودها.

آراء المفكرين والصحف:

حرب أردوغان شرق الفرات... معركة أم صفقة ؟

سميرة المسالمة

يعيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدولة أولوياته في سورية مجدداً، بعد نجاح «حذر» لاتفاق سوتشي (17/9/2018) الخاص بإدلب، الذي جمعه منفرداً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعنون لمرحلة جديدة من مراحل الصراع على سورية، وأعاد تركيا إلى واجهة العمل الدولي كطرف مقابل لروسيا، بعد أن ألحقتها موسكو منذ بداية مسار آستانة بمحورها مع طهران، في مواجهة المحور الأميركي الغربي في سورية، وهو بإعلانه غير «الجديد» عن حرب مقبلة ضد ما يسميهم «إرهابيو شرق الفرات»، يرتب أولوياته التركية السابقة على ما يجري من حرب في سورية، وهي إنهاء ملف الأعداء التقليديين له من الأكراد الذين يضعهم على قائمة المنظمات الإرهابية، على رغم تحالفاتهم مع الولايات المتحدة الأميركية في الحرب على «داعش»، ويمهد لحرب مقبلة ضدهم «أكثر فاعلية» لاجتثاثهم من شرق الفرات. ويمكن هذا التصريح عن معركة مقبلة ضد حلفاء الولايات المتحدة الأميركية أن يثير أسئلة حول مسائل عديدة، منها ما يتعلق بالكرد المقاتلين أنفسهم، وما هو مستوى التعاون بينهم وبين داعميهم الأميركيين، وكيف يمكن فهم الهزائم الأخيرة التي ألحقتها «داعش» بهم، وهل إعلان انسحاباتهم من معركتهم ضدها في دير الزور يأتي ضمن سياقات تأطير مهمتهم، أو إنهائها لمصلحة القبول الأميركي بمطالب تركيا؟

وعلى الجانب الآخر، فإن ثمة إشارات استفهام كبيرة حول توقيت العملية ضد القوات الكردية «الإرهابية» الحليفة لأميركا في شرق الفرات وفق وصف تركيا لها، وغياب الحديث عن معركة ضد إرهاب «القاعدة» التي تمثلها «النصرة» وفصائل أخرى في إدلب؟! فهل ما يحدث اليوم من ترتيبات جديدة في المنطقة يتصل مباشرة بحقيقة التفاهمات التركية - الأميركية والأوروبية الجديدة، التي غيرت موقع تركيا في تفاهماتها مع روسيا، ما استدعى عقد قمة ثنائية عاجلة (أردوغان - بوتين) في سوتشي حول إدلب، بعد أيام قليلة من فشل القمة الثلاثية في طهران (7/9)؟

لا يمكن مقارنة التحالف الأميركي - التركي من حيث التوظيفات والعوائد والأدوار- مع التحالف الأميركي - الكردي، كما أنه لا يمكن تجاهل الصمت الأميركي (الحليف) للقوات الكردية المستهدفة في شرق الفرات على التصريحات التركية (على رغم دعوة ضبط النفس التي سمعناها في أكثر من معركة)، ما يفتح المجال أمام افتراض موافقة ضمنية أميركية على التصريحات، وبالتالي على معركة محسومة لمصلحة تركيا في إنهاء الملف الكردي، قبل الولوج إلى حل سياسي في الصراع السوري، - من المفترض أن تمهد له اللجنة الدستورية المزعم تشكيلها في سوتشي 2، ومع انطلاقة مرحلة المبعوث الأممي الجديد النروجي (غير بيدرسون) -، أي أن الكرد اليوم أمام مواجهة تستهدف وظيفتهم المفترضة وفق التصريحات الأميركية، وهي» «محاربة الإرهاب»، وتحوّلهم في الوقت نفسه إلى طرف «إرهابي» خصم لقوات هي جزء من الـ»ناتو» الذي تتزعمه أميركا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع