أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2232
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14583 الصادر بتاريخ 1-11-2018 تحت عنوان: (مبعوث واشنطن لسوريا لا يربط التسوية برحيل الأسد)
قال المبعوث الأميركي لسوريا جيمس جيفري، إن بلاده حريصة على ألا تقدم رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، كشرط، خلال التصريحات العلنية أو التحدث مع الحكومات الأخرى. وأضاف جيفري في مؤتمر صحافي في بروكسل: «تتمثل شروطنا في عملية سياسية لا رجعة فيها، والهزيمة الدائمة لـ(داعش)، ومغادرة كل القوات التي تقودها إيران كامل سوريا. هذه هي المغذيات الثلاثة للصراع التي نريد أن يتم إصلاحها. ليست مغادرة الأسد الحكم شرطاً في حد ذاته. وتابع مبعوث واشنطن لسوريا: «نحن بحاجة إلى حكومة لا تستخدم الأسلحة الكيماوية، ولا تهدد جيرانها، ولا تلقي بالبراميل المتفجرة، وتتوقف عن محاولة قتل شعبها. نريد حكومة يكون نصف عدد سكانها الذي تحدثت للتوّ عن أنه غادر البلاد مستعداً للعودة إليها وخدمتها. إذا كان الأسد قادراً على خدمة حكومة مماثلة، فليتابع في الحكم، ولكنني أشكك جداً في ذلك. إذن يستند ذلك إلى شروط لا إلى الشخصية. وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قد قال إن عملية إخراج الأسد من السلطة يجب أن تكون عملية مدارة. وأوضح في تصريحات بالمعهد الأميركي للسلام في واشنطن: «أعتقد أنه وفي نهاية المطاف فإنه يجب إدارة الأسد خارج السلطة، ولا أعتقد أن أي انتخابات تحت نظر النظام السوري ستكون لها أي مصداقية بالنسبة إلى الشعب السوري والمجتمع الدولي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1522 الصادر بتاريخ 1-11-2018 تحت عنوان: (سورية: شرق الفرات إلى الواجهة والوحدات الكردية تضغط على واشنطن للتدخل)
عادت منطقة شرقي نهر الفرات في سورية إلى واجهة الأحداث بعدما بدأ الجيش التركي باستهداف مواقع تتبع للوحدات الكردية التي تسيطر على هذه المنطقة بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأميركية، في ظل تهديد تركي يتصاعد بالقيام بعمل عسكري في هذه المنطقة لوأد محاولات غايتها فرض إقليم ذي صبغة كردية في شمال سورية.
وحاولت الوحدات الكردية التي تشكل النواة الصلبة في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الضغط على واشنطن كي تتدخل الأخيرة وتوقف هجمات الجيش التركي على مواقع هذه القوات، من خلال إعلان إيقاف عملياتها العسكرية ضد مواقع تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي، بسبب الهجمات التركية الأخيرة على مواقعها.
وذكرت هذه القوات، في بيان، أمس الأربعاء، أن "تركيا صعدت من تهديداتها وهجماتها عند الحدود شمالي سورية بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، التي أعقبت الاجتماع الرباعي في إسطنبول".
وأشارت إلى أن الهجمات التركية استمرت مساء باستهداف معبر مدينة تل أبيض الحدودي، ما أدى إلى مقتل أحد حراس المعبر وإصابة آخر، بحسب ما جاء في البيان، الذي اعتبر هذه الهجمات "دعماً مباشراً تقدمه الدولة التركية لتنظيم داعش، وجاءت بتنسيق مباشر معه، ومتزامنة مع الهجمات العكسية التي ينفذها التنظيم في منطقة هجين أخيراً".
وأضافت "قسد"، في بيانها، أن "هجمات الجيش التركي في الشمال أدت إلى إيقاف معركة دحر الإرهاب مؤقتاً، والتي كانت تخوضها قواتنا في آخر معاقل تنظيم داعش"، محذرةً من أن استمرار هذه الهجمات "سيتسبب في إيقاف طويل الأمد للحملة العسكرية ضد التنظيم".
على الصعيد ذاته، ذكرت مواقع إخبارية تتبع للمعارضة السورية أن أحزاباً سورية كردية طالبت الأربعاء، في مدينة القامشلي بالحسكة شمالي شرقي سورية، حكومة النظام السوري بتحمل مسؤولياتها تجاه الهجمات التركية شرقي الفرات، داعية المجتمع الدولي للوقوف بوجه تلك الهجمات على مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شمالي البلاد.
وأعربت واشنطن، الأربعاء، عن "بالغ قلقها" حيال الضربات التركية، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، للصحافيين إن "الضربات العسكرية الأحادية على شمال غرب سورية، من قبل أي طرف، خصوصاً أن أفراداً أميركيين قد يكونون موجودين (في المكان) أو في الجوار، تشكل مصدر قلق كبيراً لنا".
وأضاف أن "التنسيق والتشاور بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن القضايا التي تثير قلقاً أمنياً يبقى نهجاً أفضل"، بحسب "فرانس برس".
وكان مسؤولون أتراك قد أكدوا، أخيراً، أنهم عازمون على التدخل عسكرياً في منطقة شرقي الفرات لوأد أي تهديد مستقبلي لبلادهم جراء وجود الوحدات الكردية المتهمة بمحاولة إنشاء إقليم ذي صبغة كردية شمال وشمال شرقي سورية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 1-11-2018 تحت عنوان: (نُذر معركة بين الأكراد وتركيا و «قسد» تجمّد هجومها على "داعش")
وسط تحذير روسيا من محاولات نسف الهدنة في محافظة إدلب، وإشارتها إلى عدم نجاح الأتراك في تنفيذ بنود الاتفاق الروسي- التركي على رغم جهود أنقرة «الملحوظة»، تُنذر الأوضاع في شمال شرقي سورية بصراع مفتوح بين الأكراد وتركيا بعد مناوشات حدودية في الشمال، وتوقُف العمليات ضد تنظيم «داعش» في جنوب منطقة شرق الفرات. بموازاة ذلك، كشفت الأمم المتحدة ترشيح موفد دولي رابع للأزمة السورية تنتظره تحديات كبيرة لإنجاز تسوية سياسية عجز عنها ثلاثة ديبلوماسيين معروفين.
ومع التشديد على أهمية اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا حول إدلب في تطبيع الأوضاع في الأراضي السورية، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف: «نؤكد أن أنقرة لم تنجح بعد في تحقيق كل مسؤولياتها بموجب الاتفاق، على رغم بذلها جهوداً ملحوظة». وأشار إلى أن عدد انتهاكات وقف النار انخفض إلى الربع الشهر الماضي، موضحاً أن «موسكو تتابع الجهود المبذولة من أنقرة بموجب الاتفاق»، وأن روسيا متمسكة بتطبيق بنوده ومنع انهياره. وحذر من «محاولات المسلّحين المتواصلة لنسف الهدنة، خصوصاً عن طريق فبركة استخدام الأسلحة الكيماوية لتحميل دمشق مسؤوليتها»، وقال إن «العسكريين الروس يتابعون الوضع بعناية، ونشروا في نقاط المراقبة الروسية عند حدود منطقة وقف التصعيد في إدلب، ست عربات خاصة بالمسح الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي.
وغداة توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسحق المقاتلين الأكراد السوريين شرقي الفرات، وإعلانه عملية عسكرية ضد القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة، أشارت الرئيسة التنفيذية لمجلس سورية الديموقراطية «مسد» إلهام أحمد إلى أن «أي تحرك تركي في شرقي الفرات لن يكون في معزل عن موافقة النظام السوري». وزادت في اتصال أجرته معها «الحياة»، أن «النظام سيحاول انتهاز الفرصة لاستعادة سيطرته على المنطقة»، محذّرة من أن «ما يجري يعني نسفاً كاملاً للعملية السياسية.
وفي حين أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عشرة مسلحين أكراد قتلوا بعد أن أطلقت القوات التركية قذائف مدافع هاوتزر عبر الحدود على منطقة عين العرب (كوباني) السورية، أكدت «قسد» التي تسيطر على غالبية شمال سورية وشرقها، أنها ردت على استهداف القوات التركية مواقع على امتداد الحدود. وشددت على تمسكها بـ «حق الرد والدفاع عن أنفسنا ضد كل أشكال الهجمات.
وقال مستشار الرئاسة المشتركة لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» سيهانوك ديبو إن «التصعيد الأخير ضد كوباني وتل أبيض يأتي قبل كل شيء كنسف للجهود المبذولة لتهيئة مستدامة، تؤسس لحل الأزمة السورية وفق المسار السياسي». وأكد في اتصال أجرته معه «الحياة»، أن «الجهة الأكثر استفادة من مثل هذا التصعيد هي داعش الذي يتلقى ضربات قاضية في ريف دير الزور الشرقي على يد قسد، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا ضد الإرهاب». وزاد أن هذه «الخطوة تصب في صالح إعادة إنتاج النظام المركزي الاستبدادي السوري في حلّة 2011». وشدد على أن «حماية كوباني وتل أبيض وعموم مناطق شمال سورية وشرقها، ومنع أي احتلال تركي لها، يجب ألا يكونا مهمة قسد وحدها إنما من المفترض أن يكونا مهمة المجموعة المصغرة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة