أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2363
شـــــارك المادة
60 قتيلاً من مليشيا "قسد" باشتباكات مع تنظيم الدولة، والجيش التركي يستهدف مواقع المليشيات الانفصالية بريف حلب، بالمقابل، هيئة التفاوض: حصلنا على تطمينات روسية بحل عقدة "اللجنة الدستورية"، أما في الشأن الإنساني: 200 ألف فلسطيني غادروا سوريا منذ بدء الأزمة، من جهته.. التحالف يدعم مليشيا "قسد" بشحنة جديدة من الأسلحة، وأردوغان: آمل أن يتم تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري قبل نهاية العام.
الجيش التركي يستهدف مواقع المليشيات الانفصالية بريف حلب:
استهدفت القوات التركية اليوم الأحد مواقع وتحصينات لمليشيا الحماية الكردية بالقرب من عين العرب في ريف حلب الشرقي.
وقالت وكالة الأناضول نقلاً عن الأركان التركية إن قوات الجيش التركي قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في شمال سوريا.
وأوضحت الوكالة أن القصف استهدف منطقة زور مغار إلى الغرب من منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي، مشيرة إلى أنه كان يهدف إلى منع "الأعمال الإرهابية"، حسب وصفها.
قتلى بالجملة.. 60 قتيلاً من مليشيا "قسد" باشتباكات مع تنظيم الدولة:
لقي أكثر من 60 عنصراً من مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعهم جراء الاشتباكات مع تنظيم الدولة في بلدتي السوسة والباغوز بريف دير الزور.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن تنظيم الدولة شنّ هجمات خلال اليومين الماضيين ضد مواقع تقدمت فيها مليشيا "قسد" في آخر جيب يسيطر عليه التنظيم في أقصى ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.
وبحسب الوكالة فقد تخلل الهجوم تفجير عربات مفخخة وأحزمة ناسفة في المواقع التي تسيطر عليها المليشيات، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم واستعادة التنظيم السيطرة على أجزاء واسعة من المناطق التي سيطرت عليها "قسد" مؤخراً.
من جهتها، نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة صوراً قالت إنها لقتلى من عناصر مليشيا "قسد" خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، كما أظهرت الصور عناصر من مليشيا "قسد" أسرهم التنظيم خلال الاشتباكات.
تحت عنوان: (بأيدينا نصنع اقتصادنا).. انطلاق الاجتماع السنوي لنقابة الاقتصاديين الأحرار في الأتارب
عُقد يوم أمس السبت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي الاجتماع السنوي لنقابة الاقتصاديين الأحرار تحت عنوان: (بأيدينا نصنع اقتصادنا.. نأكل مما نزرع.. ونلبس مما نصنع) بحضور ممثلين عن أفرع النقابة في كل من حلب ودرعا وإدلب وريف دمشق.
وقال رئيس مكتب التنظيم في "نقابة الاقتصاديين الأحرار - فرع حلب" عبد الكريم خالد في تصريح لوكالة "سمارت" إن المؤتمر ناقش المشاريع والخطط التي تم تنفيذها العام الماضي، كما قام بوضع خطة للمشاريع المتوقعة العام القادم، أضافة إلى إعادة هيكلة النقابة.
كما ناقش الحضور أهمية التركيز على الجانب الاقتصادي في المناطق المحررة ودعمه بكافة الوسائل والطرق، وأشاروا على أن الجهود كانت ولا تزال منصبة على الجانب العسكري فقط.
هيئة التفاوض: حصلنا على تطمينات روسية بحل عقدة "اللجنة الدستورية"
أفادت مصادر في هيئة التفاوض السورية بأن روسيا أعطتها تطمينات بحل عقدة "اللجنة الدستورية" وتسريع تشكيل أعضائها قبل نهاية العام.
وقال بدر جاموس عضو وفد هيئة المفاوضات إلى موسكو في تصريحات لصحيفة الحياة "ليس لدى الروس أي جديد سوى أنهم يريدون التواصل مع المعارضة، ويسعون الى حل معضلة اللجنة الدستورية". وأوضح أن "دي ميستورا سيعقد بعد اجتماعه بزعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في اسطنبول (أمس)، اجتماعاً مع المجموعة المصغرة في لندن، وبعدها سيدعو الدول الضامنة لآستانة للاتفاق على القائمة الثالثة قبل إعلانها".
وكان وفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة نصر الحريري أجرى أول أمس زيارة إلى موسكو حيث التقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، وبحث معه مستقبل العملية السياسية وأهمية إطلاق عمل اللجنة الدستورية، إضافة إلى الوضع في إدلب بعد توقيع الاتفاق الذي جنب المنطقة عملية عسكرية.
200 ألف فلسطيني غادروا سوريا منذ بدء الأزمة، وقيادي فلسطيني يحمل "داعش" المسؤولية
أفاد قيادي في " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن عدد الفلسطينيين الذين غادروا سوريا منذ بداية الأزمة تجاوز 200 ألف شخص.
وقال طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال مؤتمر صحفي أول أمس في العاصمة الروسية موسكو " في سوريا هجروا أهلنا من مخيماتهم، وشردوا هؤلاء نتيجة اعتداء الإرهابيين، “داعش” و”النصرة” على مخيم اليرموك، وهو أكبر تجمع سكني للفلسطينيين، الذي كان يأوي قرابة 200 ألف من أصل 550 ألف"
وأوضح ناجي أن عدد اللاجئين الفلسطينيين قبل الأزمة السورية كان يقدر بحوالي 550 ألف شخص، حيث انخفض عددهم الآن إلى النصف تقريباً.
وفي حين ذكر ناجي إحصائيات المهجرين ملقياً باللوم على "داعش" و "النصرة" نسي أو تناسى الإشارة إلى نظام الأسد وروسيا الذين كان لهما الدور الأكبر في دمار مخيم اليرموك ونزوح أهله عنه بعد أن فرض عليهم حصاراً خانقاُ اضطرهم فيه لأكل لحوم القطط وأوراق الشجر.
وبحسب تقارير صحفية فإن معظم أهالي مخيم اليرموك نزحوا جراء الحصار والقصف الذي تعرضت له منطقتهم من قبل نظام الأسد وروسيا وليس جراء دخول داعش والنصرة.
يشار إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت ولا تزال من أكبر الفصائل الفلسطينية الداعمة لنظام الأسد حيث شكل قائدها "احمد جبريل" مليشيات من أبناء المخيمات الفلسطينية للقتال إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري.
بوتين يشيد بتعاون تركيا في الملف السوري:
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور تركيا في الأزمة السورية، مشيراً إلى أنها تنفذ التزاماتها فيما يتعلق بالملف السوري والعملية السياسية هناك.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة الرباعية يوم أمس في إسطنبول إن الشركاء الأتراك ينفذون التزاماتهم فيما يتعلق بالاتفاق مع روسيا بشأن مدينة إدلب.
وأشار بوتين إلى أن حكومته تتفهم أن العملية هناك ليست سهلة إلا أنها ستواصل التعامل مع تركيا لتحقيق مزيد من التعاون في هذا المجال.
التحالف يدعم مليشيا "قسد" بشحنة جديدة من الأسلحة:
أفاد ناشطون بأن عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة وصلت أمس السبت إلى مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" من التحالف الدولي.
وقال الناشطون إن حوالي 30 شاحنة محملة بأسلحة وذخائر دخلت مساء أمس السبت إلى مناطق سيطرة مليشيا قسد في القامشلي فيما يعتقد أنها مقدمة من التحالف الدولي الذي يدعم تلك المليشيات.
وبحسب الناشطين فإن تلك الشاحنات يعتقد أنها دخلت عن طريق إقليم كردستان العراق المقابل لمناطق سيطرة قسد في القامشلي.
ويرجح أن تكون تلك الأسلحة دعماً من التحالف الدولي لقسد التي تخوض معارك ضد تنظيم الدولة في آخر معاقله في ريف دير الزور الشرقي.
أردوغان: آمل أن يتم تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري قبل نهاية العام
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت على ضرورة أن يتم البدء بتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري في أسرع وقت ممكن.
وأكد الرئيس التركي خلال تصريحات صحفية أدلى بها عقب انتهاء قمة إسطنبول يوم أمس على أن تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري يجب أن يتم في أسرع وقت ممكن، معرباً عن أمله في أن يتم ذلك قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف أردوغان أنه ناقش مع زعماء كل من فرنسا وروسيا وألمانيا ملف عودة اللاجئين وضرورة أن يتم ذلك بشكل طوعي.
المفاوضات السورية في طريق مسدود
برهان غليون
كان من المؤمل أن يقود انتهاء المعارك الحربية الذي سعت إليه الدول المعنية بالقضية السورية، والتي قبلت من أجله تقديم تنازلاتٍ سياسيةٍ كبيرة لروسيا وإيران والأسد، إلى تعبيد طريق المفاوضات السياسية لوضع حد للكارثة السورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات. لكن من الواضح الآن أن مسار المفاوضات والحل السياسي المزعوم في طريقٍ مسدودة تماماً. وإذا استمرت الأمور على ما هي عليه، لن يكون هناك أي أملٍ في التقدّم خطوة واحدة على طريق الدخول في الحل، وسوف ينتهي الأمر بتكريس الوضع الراهن الذي يقسم سورية إلى مناطق نفوذ متعدّدة، ويجعل منه وضعاً طويل المدى.
والواقع أن عوامل تعطيل الحل السياسي لم تولد اليوم، لكنها رافقت العمل الدبلوماسي الدولي على المسألة السورية منذ بدايتها. وكانت جرثومة هذا التعطيل كامنةً في قرارات مجلس الأمن الذي خضع لإملاءات موسكو وإرادتها في النهاية، وأراد أن يربط أي مخرجٍ للصراع الدائر في سورية بتفاهمٍ بين نظامٍ رمى بنفسه في حربٍ شاملة، لم يوفر فيها سلاحاً، لا عسكرياً ولا سياسياً ولا نفسياً وإعلامياً، ولم ير لها أفقاً أو ضوابط غير سحق الانتفاضة الشعبية، وإغراقها بالدماء، من دون أي حسابٍ للربح والخسارة، ومعارضةٍ مرتبطةٍ بجمهورٍ كان على ثقةٍ مطلقةٍ بحقه في التغيير، كما حصل في البلدان القريبة الأخرى، وبقدرته على صناعته، واستعداده غير المسبوق للتضحية بكل ما يملكه للوصول إلى غاياته. وما كان من الممكن لمثل هذا التصوّر الذي يأخذ، بالدرجة الأولى، مراعاة النظام ومصالحه، ويراهن على إغرائه لتقديم بعض التنازلات للشعب والمعارضة، أن يفضي إلى شيء آخر، سوى تشجيع الجاني على الاستمرار في جنايته، ودفع المجني عليه إلى مزيدٍ من المغالاة في مطالبه، ليس تجاه النظام فحسب، وإنما تجاه المجتمع الدولي الذي وضع نفسه وصياً على المساءلة، وحامياً للعدالة في الوقت نفسه.
بين أسيادٍ وأحرارٍ، يعترف كل منهما بالآخر، اتفاق الحل الوسط، على مبدأ لا غالب ولا مغلوب، ليس ممكناً فحسب، ولكنه المخرج الوحيد لأي نزاع. لكنه مستحيلٌ أن يتحقّق بين أطرافٍ لا تعترف ببعضها، ولا ترى في خصمها ندّاً ولا طرفاً لديه حق، أي حق. كما هو واضح، بعد سنواتٍ طويلةٍ من القتل والدمار والعذاب، كان ثمن الرهان على إمكانية مصالحة الذئب مع الحمل والجلاد مع الضحية، أن الذئب ازداد ذئبيةً، وزادت شهوته لافتراس الحمل، ولن يتوقف من دون إرواء غليله.
أمام إرادة سحق الانتفاضة، ورفض أي حل سياسيٍّ، أو مساومةٍ على السيطرة على دولةٍ اعتبرها الأسد، منذ بداية حكمه، ملكيته العائلية الخاصة، والدعم الاستثنائي الذي لقيه على يدي طهران وموسكو، الطامعتين في إدراج شهوة السلطة لدى الطغمة الحاكمة ضمن أجندتيهما الإقليمية والدولية، حاولت الدول العربية والغربية، كما حاولت المنظمة الدولية، أن ترأب الصدع، بتقديم مزيدٍ من التنازلات لإغراء الأسد وحلفائه بالقبول بحل سياسي أو بتسوية. هكذا تمّ التراجع عن بيان جنيف الأول الذي يتحدّث عن هيئة حكمٍ انتقاليٍّ كاملة الصلاحيات، وسمح للروس أن يفسروا قرار مجلس الأمن الدولي 2218، ثم 2254، على حسب مزاجهم، لتثبيت نقطة بقاء الأسد أو استبعاده من النقاش. وهكذا قبل المجتمع الدولي، بعد فشل "جنيف 1"، بالتخلي عن مبادئ المبادرة العربية والدولية التي كان أول مبعوث أممي إلى سورية، كوفي أنان، قد صاغها، بادئاً بضرورة وقف القتال، وسحب الجيش وآلياته من المدن، وإطلاق سراح المعتقلين والسماح للشعب بالتعبير عن رأيه بحرية، بتبنّي مواقف ملتبسةٍ أو ضعيفةٍ أمام التصعيد الروسي، وصرف النظر عن تحميل النظام المسؤولية عن إفشال مفاوضات جنيف 2، والتي رفض فيها ممثل النظام، بشار الجعفري، جميع محاولات المبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، فتح ملف الانتقال السياسي. كما قبل المجتمع الدولي، فيما بعد، ومن سمّوا أنفسهم أصدقاء الشعب السوري، تركيز جميع الجهود نحو الحرب على الإرهاب، وقطعوا المساعدات عن المعارضة المسلحة، مستسلمين أمام الروس، وآملين بالحصول على تعاونهم في الضغط على النظام للتوصل إلى تسوية. ولكن الروس الذين لم يخفوا يوماً دعمهم بقاء الأسد استغلوا تخاذل الغرب، أو تردّد قادته وضياع بوصلتهم في المسألة السورية، وعملوا، بعكس ما كان الغرب ينتظره منهم، على تشجيع الأسد على تبنّي الحل العسكري وحسم الصراع بالقوة، وقدّموا كل ما يلزم من أجل تحقيق هدفهم هذا.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر: وكالة رويترز وكالة الأناضول وكالة سمارت العربي الجديد الحياة عربي 21
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
وكالة سمارت
العربي الجديد
الحياة
عربي 21
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة