المرصد الاستراتيجي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2360
شـــــارك المادة
واشنطن: نحو مزيد من الانخراط السياسي والعسكري:
شهدت الأسابيع الماضية حشودًا عسكرية أمريكية غير مسبوقة في منطقة شرقي الفرات ومحيطها، حيث بادر الجنرال كينيث ماكنزي منذ تعيينه قائدًا للقيادة المركزية بالجيش الأمريكي قبل نحو شهرين إلى تنفيذ عملية انتشار عسكري واسع على تخوم قضاء القائم الحدودي مع سوريا ليرتفع عدد عناصر القوات الأمريكية الموجودة في العراق نحو 11 ألف مقاتل مجهزين بمقاتلات وأسلحة استراتيجية، وذلك بالتزامن مع تأكيد القيادة الأمريكية نيتها الإبقاء على نحو ألفي جندي في شمال شرق سوريا إلى ما بعد القضاء على الجيب الأخير لتنظيم ”داعش“ في حوض الفرات.
كما بادر ماكنزي إلى تعزيز خطة إنشاء قاعدة جوية بمدينة الشدادي في محافظة الحسكة، يعتقد أنها ُ ستنافس قاعدة حميميم الروسية، بحيث تكون القاعدة الجوية الأكبر في سوريا، ويتوقع استخدامها في مرحلة الحقة لفرض حظر جوي شمال سوريا، وربما لتوجيه ضربات صاروخية على مواقع تابعة لإيران. ورأى محللون عسكريون أن الغرض من الحشود العسكرية الأمريكية هو الإعداد لمواجهات ساخنة تتزامن مع موجة جديدة من القصف الإسرائيلي لمواقع إيرانية في سوريا، وتلويح واشنطن بإمكانية شن عمل عسكري شرق البلاد، حيث تردد الحديث في أروقـة الكرملين عن رسالة وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين أكد فيها عزمه التدخل العسكري في سوريا برًا، مما دفع بوتين للتراجع عن وعيده بالهجوم على إدلب في اللحظات الأخيرة في شهر سبتمبر الماضي.
لقراءة البحث كاملاً يرجى الضغط هنا
عباس شريفة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة