..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

خطط روسية لإنشاء مظلة صاروخية في سوريا، وغليان السويداء يتواصل وسط دعوات لاستمرار الاعتصام

أسرة التحرير

٤ أكتوبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2171

خطط روسية لإنشاء مظلة صاروخية في سوريا، وغليان السويداء يتواصل وسط دعوات لاستمرار الاعتصام

شـــــارك المادة

عناصر المادة

غليان السويداء السورية يتواصل: دعوات لاستمرار الاعتصام من أجل المختطفات:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1494 الصادر بتاريخ 4-10-2018 تحت عنوان: (غليان السويداء السورية يتواصل: دعوات لاستمرار الاعتصام من أجل المختطفات)

يتصاعد الاستياء في محافظة السويداء، جنوب سورية، ضد النظام الذي لم يبذل مساعي من أجل إطلاق سراح نساء وأطفال من ريف المحافظة مختطفين لدى تنظيم "داعش"الإرهابي منذ يوليو/تموز الماضي، حيث رفض النظام التعاون مع لجنة محلية للتوصل إلى حل هذه المشكلة، وهو ما دفعها إلى الاعتذار عن عدم متابعة عملها.

ودعا أهالي مختطفي ريف السويداء الشرقي أهالي المحافظة ذات الغالبية الدرزية للمشاركة في اعتصام بدأوه الأربعاء أمام مبنى المحافظة، "لنطالب أصحاب القرار ومسؤولي الدولة، ومشايخ العقل وكل أصحاب السلطة، بأن يردوا لنا أطفالنا ونساءنا من أيادي الإجرام"، وفق بيان شدد على أن وقفتهم مستمرة حتى عودة المختطفين لدى تنظيم "داعش". 

وأعدم تنظيم "داعش"، الثلاثاء، مختطفة، مهددا بإعدام أخريات في حال عدم استجابة النظام لمطالبه، من بينها إيقاف القصف على منطقة تلول الصفا في ريف السويداء التي يتحصن بها مسلحون تابعون للتنظيم.  

وكانت محافظة السويداء قد شهدت أحداثا دامية في 25 يوليو/ تموز الماضي، حيث قتل ما يناهز 150 شخصاً، فضلاً عن إصابة 200 في المدينة وريفها، في سلسلة هجمات مباغتة وتفجيرات انتحارية نفّذها مسلحون ينتمون إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، بعدما فتح التنظيم جبهة غير متوقعة امتدت بطول نحو 20 كيلومتراً في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، مستهدفاً قرويين قتل عدداً منهم، إضافة إلى قتل عشرات آخرين في تفجيرات انتحارية وسط المدينة.

ولم يكتف مسلحو "داعش" بذلك، بل اختطفوا 30 مدنيا من قرية الشبكي، بينهم 11 امرأة و18 طفلا وشاب واحد أعدمه مطلع شهر أغسطس/ آب الماضي، كما ادعى وفاة مختطفة نتيجة مضاعفات صحية بحسب ادعائه، ليعدم مختطفة جديدة الثلاثاء.

وذكر مصدر مطلع في السويداء، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز شكّلت لجنة خاصة لمتابعة ملف المخطوفين، في 20 أغسطس/ آب الماضي، إلا أن السلطة رفضت التعاون أو التواصل معها بأي شكل، جراء توصيفها بأن غالبية أعضائها من المعارضة، وتم اتهامها بأن عدداً من هؤلاء كذلك زار القامشلي وشجع الفيدرالية ونقل التجربة إلى السويداء". 

وأنكر أعضاء اللجنة ادعاءات النظام، قبل أن يقدموا اعتذارهم عن عدم متابعة عملهم الثلاثاء الماضي.

من جانبها، أفادت مصادر محلية متابعة، "العربي الجديد"، بأن "السويداء تتعرض لضغط وتهديد كبيرين من قبل السلطة، مع امتناع رئيس النظام عن استقبال اثنين من مشايخ عقل الطائفة هما يوسف جربوع وحمود الحناوي، المعروفين بمواقفهما الداعمة للأهالي والمنتقدين أداء النظام في السويداء. كما تحيد كل أجهزة النظام، من أمن داخلي وأجهزة أمن، نفسها عن القيام بمهام حفظ أمن الأهالي، وتطلق العنان لعصابات الخطف والسرقة والاتجار بالمخدرات والسلاح، وهي في الغالب مرتبطة أمنياً بالنظام". 

ودعا الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، الأربعاء، "دول العالم والمنظمات الدولية، وخاصة روسيا ومنظمة الأمم المتحدة، إلى العمل الفوري على كافة الأصعدة، وبكل الوسائل المتاحة، لإطلاق سراح المخطوفات قبل فوات الأوان".

"إس 300" في سوريا لـ"تثبيت واقع جديد"... وخطط روسية لمظلة صاروخية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14555 الصادر بتاريخ 4-10-2018 تحت عنوان: ("إس 300" في سوريا لـ"تثبيت واقع جديد"... وخطط روسية لمظلة صاروخية)

أكدت موسكو، أن الوضع في سوريا دخل مرحلة جديدة لمنع انتهاك الأجواء السورية، بعد تسليم دمشق أنظمة صاروخية متطورة من طراز «إس300» رغم الاعتراضات والتهديدات من جانب تل أبيب وواشنطن، وأفادت أوساط عسكرية بأن لدى وزارة الدفاع الروسية خططاً لتعزيز ونشر منظومة دفاعية متكاملة تغطي كل الأراضي السورية.

ولم تنجح التهديدات الإسرائيلية والتلميح بأن الأنظمة الصاروخية يمكن أن تدمر في حال وصلت إلى الجيش السوري، في ثني موسكو عن تنفيذ القرار المتعلق بتسلم دمشق «إس300». وفي اجتماع لم يكن مخططاً سلفاً لمجلس الأمن القومي الروسي عقد ليلة الأربعاء، أبلغ وزير الدفاع سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين، بأنه تم استكمال نقل أربع منصات صاروخية وتسليمها إلى الجانب السوري. وأوضح في تقريره، أن دمشق «تسلمت 49 وحدة من المعدات العسكرية اللازمة لتجهيز الصواريخ ووضعها في حال جاهزية قتالية، اشتملت رادارات استشعار وأنظمة التعريف الرئيسية وآلات التحكم وأربع منصات إطلاق واليات». ووفقاً لمعطيات وزارة الدفاع، فإن عملية تركيب الصواريخ وتجهيزها سوف تستغرق نحو ثلاثة أسابيع، ويتوقع أن تكون مكتملة في 20 من الشهر الحالي. لكن شويغو قال، إن العسكريين السوريين سوف يخضعون لفترة تدريب على إدارتها وتوجيهها تستغرق نحو ثلاثة شهور؛ ما يستبعد أن تنتقل السيطرة على الصواريخ مباشرة إلى الجانب السوري.

وكانت وسائل إعلام نقلت عن مراكز متخصصة برصد تحركات الطائرات والسفن العسكرية، أن موسكو نشّطت عمليات النقل منذ الخميس الماضي، وقامت طائرات شحن عسكرية عملاقة من طراز «أنطونوف124» بست رحلات إلى قاعدة حميميم لنقل معدات عسكرية، كان آخرها أول من أمس (الثلاثاء). ونشرت أمس، وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني شريط فيديو ظهرت فيه عمليات تفريغ حمولة واحدة من هذه الطائرات المعروفة في روسيا باسم «رسلان». وبرزت في الشريط أسطوانات منصات إطلاق الصواريخ الكبيرة وبعض المعدات الأخرى.

وكانت موسكو أعلنت عن قرار تسليم دمشق المنظومات الصاروخية بعد حادثة إسقاط طائراتها «اليوشين20» في 17 من الشهر الماضي، وتعهد شويغو في حينها بتسليم المنظومات إلى سوريا في غضون أسبوعين؛ تلبية لقرار الرئيس الروسي الذي أمر بـ«تعزيز أمن المنشآت والجنود الروس في سوريا، وعدم السماح بتكرار حادثة الطائرة.

ورغم أن جدلاً واسعاً أثير حول ما إذا كانت الصواريخ ستكون تحت سيطرة مباشرة من جانب العسكريين السوريين، أم تحت إشراف خبراء روس، فإن تعمد موسكو الإشارة إلى أنها بدأت تدريب عسكريين سوريين على استخدامها حمل رسالة إلى الجانبين الإسرائيلي والأميركي بأن الصواريخ ستسلم إلى دمشق بالفعل.

وفتح التطور شهية المعلقين العسكريين الروس للحديث عن دخول الوضع في سوريا «مرحلة جديدة لا مكان فيها لانتهاك الأجواء السورية؛ ما يكسر الهيمنة الإسرائيلية والأميركية.

موسكو لخروج القوات الأميركية من سورية وواشنطن وبرلين تستعجلان الحل السياسي:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 4-10-2018 تحت عنوان: (موسكو لخروج القوات الأميركية من سورية وواشنطن وبرلين تستعجلان الحل السياسي)

تصاعدت أمس الضغوط الدولية لاستعجال حل سياسي للأزمة السورية، في وقت شددت موسكو على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية، بما فيها الروسية، من البلاد. بموازاة ذلك، ألقى التوتر في العلاقات الأميركية- التركية بظلاله على التعاون في تنفيذ «خريطة طريق» حول مدينة منبج (شمالاً)، وشكت أنقرة من «مماطلة» أميركية باتت «مشكلة متنامية.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عقب اجتماعه أمس مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن برلين وواشنطن «تتفقان على ضرورة بذل كل جهد ممكن لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية». وأضاف أن الاجتماع «تضمن مناقشات مكثفة حول الوضع في سورية، حيث يحرص الجانبان على زيادة الضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي، وبدء العمل بأسرع ما يمكن على صوغ الدستور.

وتعهدت ألمانيا مساندة جهود واشنطن بقوة أكبر، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، وضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية، وقال ماس: «ناقشنا كيف يمكننا دعم الولايات المتحدة بقوة أكبر من خلال مشاركتهم في سورية. سنقوم الآن بتجسيد ذلك وتفعيله»، مشيراً إلى أن بومبيو أدرك الجدل السياسي في ألمانيا حول المشاركة المحتملة في أي ضربة عسكرية انتقامية تقودها الولايات المتحدة في حال وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية، ومن غير المرجح أن يوافق البرلمان على مثل هذه الخطوة. وزاد: «هناك طرق مختلفة للمساعدة في ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية هناك، وعدم وجود أي منها»، مستشهداً بخبرة ألمانيا في التخلص من مثل هذه الأسلحة.

إلى ذلك، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة «أن نسعى جاهدين لضمان عدم وجود قوات أجنبية في سورية إطلاقاً، ويجب أن نتحرك في هذا الاتجاه». وزاد أن روسيا مستعدة للانسحاب «إذا قررت الحكومة السورية ذلك». وجدد انتقاده الوجود الأميركي في سورية، وقال: «هناك احتمالان لمعالجة الموقف: أن تحصل الولايات المتحدة على تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو أن تتلقى دعوة من الحكومة الشرعية السورية لوضع وحداتها هناك لهدف ما... القانون الدولي لا ينص على طريقة ثالثة لوجود دولة على أراضي أخرى». ووصف اتفاق سوتشي الذي وقعته بلاده مع تركيا حول إدلب، بـ «الجيد جيداً»، وقال: «بفضل الاتفاق، مُنع سفك الدماء في المنطقة. روسيا وتركيا- وبدعم من إيران- تنفذان هذا الاتفاق.

وقبل نحو أسبوع على انتهاء المهلة لسحب السلاح الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح، دخل إلى إدلب رتل عسكري تركي يضم أكثر من 40 عربة، معظمها ناقلات جند وشاحنات وحافلات صغيرة، تمركزت في نقاط مراقبة في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع