موقع المسلم
تصدير المادة
المشاهدات : 3400
شـــــارك المادة
اعتبر فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر رئيس مؤتمر نصرة الشام أن القضية السورية تتجاوز حدود الشام في أهميتها، وتمس جميع الدول العربية لاسيما الخليج، حيث يمثل الصراع صراع مشاريع.
وأوضح فضيلة د.العمر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين في كلمته بالمؤتمر الذي يقام بمدينة اسطنبول التركية، أن الأمة تواجه مشروعاً صفوياً مجوسياً يسعى إلى الاستحواذ على الدول الإسلامية واحدة تلو الأخرى، داعياً دول الخليج خصوصاً، والتي تواجه تحدياً من هذا المشروع أكثر من غيرها إلى عدم التردد في مناهضة هذا المشروع. وفيما ثمن فضيلته بعض المواقف العربية لاسيما السعودية وقطر من القضية السورية، طالب جميع دول الخليج وغيرها إلى "اتخاذ موقف حازم، حيث لا يتردد أصحاب المشروع الصفوي المجوسي فيه، ويعلنون صراحة مساندتهم الحقيقية للنظام السوري ويمدونه بما يحتاجه". وقال فضيلته: "إنني قد جئت من الأردن محملاً من السوريين برسالة إلى هذا المؤتمر، بأنهم ينتظرون منا مواقف مساندة تساند بفعالية في الانتصار، وقد حدثوني بأن هذه قضية أن نكون أو لا نكون"، داعياً المؤتمر أن تكون له رسالة عالمية وعملية، وألا يقتصر على مجرد الخطب والكلمات، مضيفاً أن "المؤتمر يسعى لبذل الغالي والنفيس من أجل نصرة الشعب السوري"، وأن "لديه موضوعات لابد من البت فيها". وشدد فضيلته في حديث إلى أبناء الشعب السوري على "ضرورة اتحاد الكلمة بعد اتحاد القلوب"، محذراً من "النزعة الحزبية وأثرها السلبي على المصلحة العامة؛ فتضيع الشام كما ضاعت العراق". ووجه الشيخ العمر الشكر إلى الحكومة التركية التي تستضيف بلادها هذا المؤتمر، كما وجه الشكر لوسائل الإعلام التي تغطي هذا المؤتمر. يذكر أن مؤتمر نصرة الشام يقام على مدى يومين يخصص معظم وقته في ورش عمل دؤوبة تسعى لتقديم مبادرات جديدة للمساهمة في نصرة الشام.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة