الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3288
شـــــارك المادة
عززت تركيا أمس من وجودها على الحدود مع سوريا، بنشر ما لا يقل عن 25 مقاتلة «إف 16» في قاعدة ديار بكر الجوية جنوب شرقي البلاد، في الوقت الذي قال فيه آندريه فوغ راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إن الناتو لديه الخطط الضرورية للدفاع عن تركيا إذا لزم الأمر، داعيا طرفي الأزمة إلى «تفادي مزيد من التصعيد».
وقال راسموسن للصحافيين قبل اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في بروكسل «لدينا كل الخطط اللازمة لحماية تركيا والدفاع عنها إذا لزم الأمر»، داعيا تركيا وسوريا إلى «تفادي التصعيد» وإظهار «اعتدال»، مرحبا بـ«اعتدال أنقرة» التي «يحق لها الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي». وذكر أيضا بموقف الناتو المؤيد لبعث الأسرة الدولية «برسالة حازمة وموحدة» إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد لإيجاد «حل سياسي» للأزمة.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام السوري إلى تطبيق وقف أحادي لإطلاق النار، طالبا من قوات المعارضة القبول به، بينما دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مون أمس، إلى فرض عقوبات مشددة على سوريا للإطاحة بالأسد من السلطة.
ميدانيا، تبنت «جبهة النصرة الإسلامية» عملية التفجير الذي استهدف ليل الاثنين - الثلاثاء الفرع الرئيسي للمخابرات الجوية في مدينة حرستا بريف دمشق، وخلف الانفجار.
وفي سياق ذي صلة، تضاربت المعلومات حول انشقاق سبعة ضباط كبار من الطائفة العلوية عن الجيش السوري النظامي وفرارهم إلى الأردن، في حين أفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الصادرة أمس بأن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تساعد نظام الأسد بمده بالوقود بأسعار تفضيلية.
إلى ذلك, أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بتشديد العقوبات على سوريا وإيران في المجالات المالية والاقتصادية.
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة