لقي 41 شخصاً مصرعهم جراء التعذيب في سجون النظام خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بحسب تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء. 

وأوضحت الشبكة في تقريرها أن ما لا يقل عن 41 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية على أيدي قوات النظام في عموم المحافظات السورية، حيث شهدت محافظتا درعا وريف دمشق أكبر حصيلة لضحايا التعذيب بعد أن بلغ عدد الضحايا فيهما خلال الشهر الماضي 11 قنيلاً على التساوي.

وأوضح التقرير أن حالات التعذيب حتى الموت، ما زالت مستمرة منذ عام 2011 دون توقف، ما يعد دليلاً قوياَ يؤكد همجية نظام الأسد وعدم اكتراثه بالقوانين والمواثيق الدولية. 

وكانت الشبكة الحقوقية قد وثقت في تقارير سابقة 933 حالة وفاة بسبب التعذيب منذ مطلع 2018، معظمها على يد قوات النظام، ووفقاً لتلك التقارير فقد بلغت أعلى نسبة لضحايا التعذيب في شهر تموز/ يوليو الفائت.

يشار إلى أن نظام الأسد يعتقل عشرات الآلاف من السوريين في سجونه، وهم يفتقرون إلى أبسط حقوقهم في السجون، فضلاً عن أن عدداً كبيراً منهم يقبعون في المعتقلات منذ سنين دون محاكمة.