أعلنت الحكومة السورية المؤقتة عن اندماج الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني السوري تحت مظلة جيش واحد تابع لوزارة الدفاع.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم في ولاية أورفا الحدودية جنوب تركيا، بحضور رئيس الحكومة المؤقتة ووزير الدفاع فيها بالإضافة إلى عدد من الضباط والقادة في الجيش الوطني والجبهة الوطنية.

وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" خلال المؤتمر: "نعلن اليوم عن اندماج الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير تحت سقف جيش واحد يعمل وفق أسس عسكرية نظامية"

وأشار "مصطفى" إلى أن التشكيل الجديد: "سيواصل معاركه لتحرير البلاد من الاستبداد والطائفية والديكتاتورية" وأضاف: "أهم مبادئنا تحرير جميع أراضي بلادنا والحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن".

وبحسب الوضع الجديد، فإنه من المفترض أن تتحول الجبهة الوطنية إلى الفيالق رقم (4-5-6-7) وتنتشر ضمن قطاعاتها العاملة في إدلب ومحيطها، في حين ستبقى الفيالق (1-2-3) في منطقتي عمليات "غصن الزيتون" و"درع الفرات".

وجاء الإعلان عن الاندماج الجديد عقب جولة مكوكية قام بها وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء "سليم إدريس" شملت فصائل وتشكيلات الجيش الوطني بريف حلب الشمالي الشرقي، بهدف العمل على إعداد جيش منظم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه محافظة إدلب حملة عسكرية من قبل ميلشيات روسيا والنظام، وبالتزامن مع تلويح أنقرة بإطلاق عملية عسكرية لطرد الميلشيات الانفصالية من مناطق شرق الفرات.