أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2346
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14530 الصادر بتاريخ 9-9-2018 تحت عنوان (أعنف غارات على إدلب بعد تعثر قمة طهران)
شنت طائرات روسية ومروحيات تابعة للنظام السوري أعنف غارات على ريف إدلب منذ أسابيع، وذلك بعد يوم على فشل القمة الروسية - التركية - الإيرانية في التوصل إلى خريطة طريق للشمال السوري. ونفذت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في سلسلة تغريدات على «تويتر» أنه «إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء لتعزيز مصالح النظام فلن نقف موقف المتفرج ولن نشارك في مثل هذه اللعبة.
على صعيد آخر، قتل 18 عنصراً من قوات النظام وقوات الأمن الكردية (أساييش) أمس في مواجهات بمدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا التي يتقاسمان السيطرة عليها. واعتبر مراقبون المواجهة بمثابة «اختبار قوة دموي»، ذلك أن للنظام «مربعين أمنيين» في القامشلي والحسكة شرق نهر الفرات الذي يخضع لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة أميركياً.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1469 الصادر بتاريخ 9-9-2018 تحت عنوان: (ترحيل المواجهة في إدلب... ومحاولات استنزاف عبر القصف الجوي)
يتجه الموقف في شمال غربي سورية إلى مزيد من التعقيد والضبابية، بعدما فشلت القمة الثلاثية في طهران، والتي جمعت رؤساء تركيا وإيران وروسيا، في الخروج بنتائج متفق عليها من شأنها حسم مصير هذه المنطقة، مع تخوّف دولي من عملية عسكرية تؤدي لخسائر بشرية كبيرة وتخلق أزمات إنسانية مركّبة لا يستطيع العالم تحمّل تبعاتها. ومع فشل قمة طهران، وتحذير أنقرة من أن أي هجوم على محافظة إدلب سيقوّض الجهود السياسية حول الصراع السوري وأنها لن تقف متفرجة، دلت المعطيات على أنه لن تحصل في المدى القريب أي عملية واسعة النطاق من النظام السوري وروسيا تجاه إدلب ومحيطها، مع توقّع استمرارهما بعمليات استنزاف عسكرية، وهو ما بدا أمس السبت من خلال قصفهما "الأعنف" منذ فترة على المنطقة، إذ نفذت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات، تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام. بالتوازي مع ذلك، كانت روسيا تجدد الحديث عن تحضيرات "من قبل الإرهابيين" في إدلب لتنفيذ "مسرحية" باستخدام مواد كيميائية واتهام قوات النظام، فيما كانت الولايات المتحدة تعلن أنها تدرس الخيارات العسكرية إذا تجاهل النظام التحذيرات واستخدم أسلحة كيميائية.
وواصلت الطائرات الروسية أمس شنّ غارات على شمال غربي سورية، إذ شهد صباح أمس السبت غارات على ريفي حماة وإدلب استهدفت مدينتي خان شيخون واللطامنة، بعد أن استهدفت الجمعة معسكراً لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" (أكبر تجمّع للمعارضة المسلحة في إدلب) في بلدة الهبيط ما أدى لمقتل تسعة عناصر وجرح آخرين. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن محافظة إدلب تعرضت أمس السبت لغارات جوية روسية هي "الأعنف" منذ بدء تهديد النظام وروسيا بشن هجوم وشيك على المنطقة. ونفذت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد. وتسبب القصف الجوي وفق المرصد بمقتل أربعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان.
وجاء ذلك بعدما أظهرت قمة طهران بين الرؤساء الإيراني والتركي والروسي، ازدياد الشرخ بين مواقف هذه الدول حيال مصير شمال غربي سورية، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن عملية عسكرية واسعة النطاق لن تحدث على الأقل في المدى المنظور. ولكن ما يبدو أنه تأجيل للمعركة، تقابله فصائل المعارضة المسلحة بـ"الاستعداد لكل احتمال"، وفق ما أكد المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، النقيب ناجي أبو حذيفة، الذي أشار في حديث لـ"العربي الجديد" إلى أن قمة طهران "لم تأتِ بجديد"، متابعاً بالقول: "نحن نعلم خداع روسيا والنظام وإيران، لذلك نحن نعوّل على جاهزيتنا العسكرية واستعدادنا لكل الاحتمالات".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 9-9-2018 تحت عنوان: (المرعبي: عائلات سوريّة أُبلِغت بعدم رغبة النظام في عودتها)
رأى وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي أن «موجات اللّجوء السوري منتظرة أكثر في المرحلة المقبلة، بسبب المجزرة والمأساة المنتظرتين في إدلب، حيث يوجد ما يزيد عن 3 ملايين ونصف المليون مواطن سوري هناك، وفي ظلّ عدم وجود أي مبادرات إنسانية جدّية لوقف هذه المجزرة. أما العملية الفولكلورية التي يقوم بها حالياً «حزب الله» و التيار الوطني الحر لإعادة النازحين، فهي فاشلة أصلاً وتحاول قضم مؤسسات الدولة اللّبنانية وتصوير الأمور وكأن ليس هناك أي حاجة لمؤسسات الدولة اللبنانية، في ظل مؤسسات «الحزب» التي تحاول القول إن ليس هناك من حاجة إلى الجيش اللبناني، ولا إلى الأمن العام، في ظلّ وجود مقاومة «حزب الله» التي يُمكنها أن تُفاوض وتحمي المنصات النفطية اللبنانية في البحر، وأن تحلّ مشكلة اللّاجئين السوريين أيضاً. وهي في الواقع إيحاءات كاذبة ومغلوطة، بعدما قاموا بقتل الشعب السوري وتهجيره إلى لبنان.
وأشار المرعبي إلى أن «من المعروف أنه لا يُمكن للّاجىء الذي دُمّرت مدنه وقراه، لا يُمكن أن يأمن لميليشيا في لبنان قامت بتهجيره من بلاده، كما لا يُمكنه أن يعود إلى سورية من خلالها وبالتالي، فإن عمل "حزب الله"و "التيار الوطني" وأحزاب أخرى على ملف اللّجوء السوري لن يُسمح بالعودة إلى سورية إلا للسوريين المؤيدين للنظام الذين هم الفئة التي لا يشملها التغيير الديموغرافي الذي يقوم به النظام السوري والنظام الإيراني أيضاً في سورية». ولفت إلى أن «الفئات الأخرى التي يُريد النظام السوري إبعادها عن سورية، أُبلِغت بعدم رغبة النظام السوري في عودتها. حتى أنه تمّ بالفعل إبلاغ عائلات كاملة بهذا الأمر، بهدف إتمام التغيير الديموغرافي المنشود للسوريين والإيرانيين في سورية.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة