أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2978
شـــــارك المادة
اختتمت -اليوم الجمعة- القمة الثلاثية بخصوص إدلب، والتي ضمت كلاً من تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الإيرانية طهران.
وصدر -في ختام القمة- بيان ختامي مشترك أكدت فيه الدول الثلاثة على أهمية سيادة الأراضي السورية واستقلالها، مشددة على ضرورة أن يكون الحل في إدلب سياسياً وليس عسكرياً.
وأكد البيان على استمرار التعاون بهدف القضاء التام على كافة التنظيمات الإرهابية، ودعا إلى تهيئة الظروف المناسبة لضمان عودة اللاجئين والمهجرين السوريين إلى مناطقهم.
كما شدد على ضرورة فصل المعارضة المسلحة عن المجموعات الإرهابية، مؤكداً رفضه التام لمحاولات إيجاد ذرائع جديدة على الأرض بدعوى محاربة الإرهاب.
وبحسب مراقبين، فإن البيان النهائي جاء مبهماً ومطاطاً ولا يضم في تفاصيله ملامح واضحة تحسم مصير إدلب.
وكانت القمة -التي انطلقت ظهر اليوم في طهران- قد شهدت تبايناً في الآراء بين تركيا وروسيا، فبينما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوقف إطلاق النار في إدلب وإعطاء المدنيين فرصة للعيش لسلام، قال الرئيس الروسي إنه لا يمكن تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، وإبرام هدنة مع "جبهة النصرة" التي تقوم بقصف حميميم بالطائرات المسيرة.
هذا ومن المنتظر أن يلتقي ممثلو البلدان الثلاثة الضامنة -خلال الأيام القادمة- مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان ديمستورا في جنيف، وذلك بحسب الرئيس التركي الرئيس التركي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة