حذّرت فرنسا، اليوم الاثنين، من وقوع "مجزرة" في إدلب شمالي سورية، مؤكدة أنّها تبحث عن "مخرج" بشأن مصير المحافظة، مع كل من روسيا وتركيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إنّ بلاده تسعى لإيجاد مخرج فيما يخص إدلب السورية، بالتعاون مع روسيا وتركيا، واصفاً الأوضاع هناك بأنّها كـ"القنبلة الموقوتة".

وأكد الوزير الفرنسي خلال تصريحات للإعلام الفرنسي، أنّ "باريس تعمل مع مجموعة أستانة (تركيا وروسيا وإيران) للحيلولة دون وقوع مجزرة" في إدلب، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول التركية، كما حذّر من أنّ "هناك خطراً فيما يتعلّق باحتمال معاودة النظام السوري استخدام سلاح كيميائي، في إدلب".

وشدّد "لودريان" على أن "الحل الوحيد في إدلب هو حل سياسي"، وأشار إلى إمكانية حدوث موجة لاجئين جديدة نحو تركيا في حال اندلاع حرب هناك.

هذا، وتسود مخاوف بشأن مصير محافظة إدلب، التي تشكّل آخر معقل للفصائل الثورية، وسط تهديدات من قبل روسيا وإيران والنظام بشن عملية عسكرية قد تهدد حياة أكثر من 3 ملايين مدني يعيشون في إدلب.