أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2030
شـــــارك المادة
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن أكثر من مليون طفل سوري يواجهون خطراً في حال شن حملة عسكري على محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وقال مدير برامج الطوارئ في المنظمة مانويل فونتين إن اليونيسيف وضعت خططا تشمل تزويد ما بين 450 ألفا وسبعمئة ألف -قد يفرون من القتال- بالمياه النظيفة والإمدادات الغذائية.
وأضاف فونتين خلال تصريح له في جنيف أمس: "إنهم أكثر من مليون طفل عندما تسمع التصريحات العسكرية بشأن تنفيذ هجوم، وأعتقد بأنه من المهم تذكر أن الأمر ليس ضد جماعة من الرجال المسلحين فحسب".
وأضاف المسؤول الأممي أن الكثير من الأسر في إدلب نزحت أكثر من مرة بسبب تغير خطوط القتال. مضيفا أن هناك أطفالا "نزحوا سبع مرات بالفعل، وينتقلون من مكان لآخر، وهذا يعني أن آليات التأقلم لديهم وصمودهم مستنزف جدا في الوقت الراهن؛ لذلك فهم معرضون للخطر بشكل خاص، وهذا مبعث قلق كبير بالطبع".
وتوقع فونتين فرار المدنيين في إدلب نحو حلب أو حماة أو حمص و"ليس نحو تركيا إذا وقع هجوم". وقال "نحن نتوقع سيناريوهات محتملة لنزوح ما بين 450 ألفا وسبعمئة ألف شخص". وأشار إلى أن ذلك يشمل احتمال خروج أربعمئة ألف في الأسبوع الأول.
عمر أبو خليل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة