نفى جيش الإسلام صحة الإشاعات التي تتهمه بالوقوف وراء تفجيرات إرهابية في الشمال السوري.

وأكد الجيش في بيان مقتضب نشر على معرفاته الرسمية اليوم الاثنين، أن "جيش الإسلام الموجود في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون يعمل ضمن منظومة الجيش الوطني وفيالقه الموجودة فيها".
وشدد البيان على وجود تنسيق كامل للجيش مع جميع فصائل الجيش الحر، كما أكد أن جيش الإسلام "يسعى بالتعاون مع جميع الفعاليات العسكريه والأمنية لمكافحة المجرمين من خلايا ميليشيات الأسد وتنظيم القاعدة - بمختلف فروعه - وميليشيا الـ ب ك ك، ممن لا يريدون الاستقرار والأمن في المناطق المحررة".

وكان جيش الإسلام قد أعلن عن إقامة خمسة مقرات عسكرية له في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد مرور 4 أشهر على خروجه من الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ويعد الجيش أحد أكبر الفصائل الثورية التي كانت تقاتل في الغوطة، والتي كانت تتميز بتنظيمها المؤسساتي والعسكري، ما كان له أكبر الأثر في كسر شوكة النظام وصمود الغوطة لأكثر من ستة أعوام.