أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2173
شـــــارك المادة
حذر تقرير أممي من تشريد أكثر من 700 ألف شخص، في حال بدأت قوات النظام هجوماً عسكرياً مرتقباً على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد تقرير شهري صادر عن مجموعة من وكالات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة، بأنه "من المتوقع أن يسفر تصاعد الأعمال العدائية في الشمال الغربي خلال الفترة المقبلة عن تشريد بين 250 ألفا و700 ألف شخص في إدلب والمناطق المحيطة".
وأضاف: "سينتج عن ذلك حاجة متزايدة للمساعدات الإنسانية للمعرضين للخطر الجدد وللمجتمعات المضيفة، خاصة خدمات الطوارئ الصحية".
وأوضحت نشرة (هيلث كلستر) الشهرية التي تنشرها مجموعة من وكالات الإغاثة المعنية بالصحة وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، أن إدلب أصبحت أرضا لتكديس النازحين، مشيرة إلى أن عمال الإغاثة يتأهبون لمعركة هناك.
واشتمل تقرير هيلث كلاستر على خريطة تظهر توزيعات السكان في المناطق الجنوبية والشرقية من المحافظة فيما يشير إلى أن النزوح استند إلى احتمال شن القوات الحكومية لهجوم من جهتي الجنوب والشرق.
وأظهرت الخريطة تقديرات السكان في أربع مناطق من الخط الأمامي وحتى الطريق السريع بين اللاذقية وحلب والطريق السريع بين حماة وحلب وبلغ إجمالي عدد السكان في هذه المناطق 993 ألفا.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مرارا من مخاطر شن هجوم على إدلب، وجاء على لسان بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في يونيو حزيران الماضي، إن سكان المحافظة بأكملهم وعددهم 2.5 مليون نسمة يمكن أن ينزحوا باتجاه الحدود التركية إذا وقع هجوم كبير، كما أشار إلى أن مثل هذه المعركة ستكون أكثر تعقيدا ووحشية بالمقارنة بأي شيء حدث من قبل حتى الآن في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
المصادر: رويترز
رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة