أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2624
شـــــارك المادة
"الزنكي" تنفي تسليم سلاحها الثقيل لتركيا:
نفت حركة نور الدين الزنكي -المنضوية تحت لواء جبهة تحرير سوريا- الأخبار التي تحدثت عن تسليم سلاحها الثقيل إلى تركيا.
ونقلت شبكة مداد برس الإخبارية عن الناطق الرسمي باسم الحركة، النقيب عبد السلام الرزاق، تأكيده عدم صحة هذه الأنباء، معتبراً أنها مجرد إشاعات وأكاذيب تندرج ضمن الحرب الإعلامية النفسية التي يشنها النظام والقنوات الإعلامية المشبوهة ضد الحركة".
وأوضح المتحدث أن الحركة على جاهزية كاملة منذ مدة على جبهات النظام للرد على أي هجوم محتمل، وأضاف: "نولي اهتمامنا للجبهات الداخلية التي يحاول النظام المجرم اختراقها بالتعاون مع المحتل الروسي".
تشكيل عسكري جديد يضم أبرز فصائل إدلب: أعلنت فصائل عسكرية عاملة في الجيش السوري الحر عن اندماجها في تشكيل جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير". ويضم التشكيل الجديد - بحسب بيان مشترك نشر اليوم- خمس فصائل عسكرية عاملة في إدلب هي (الجبهة الوطنية للتحرير وجبهة تحرير سوريا، وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق). ودعت الفصائل -عبر البيان- بقية الفصائل إلى المشاركة في تحمل أعباء المسؤولية وتبعات التكاليف الشاقة، كما أكدت دعمها وتأييدها لعقد مؤتمر وطني جامع لأطياف الثورة جميعها، كي "تعود الثورة لأهلها ونقرر جميعا مستقبل أرضنا وبلادنا" وفقاً لما جاء في البيان.
الأمم المتحدة: نزوح 1.2 مليون سوري خلال النصف الأول من 2018: أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا داخل سوريا خلال الأشهر الستة الأولي من عام 2018.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ايري كانيكو، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن " الأمم المتحدة ما زالت تشعر بقلق عميق حيال التهجير المستمر على نطاق واسع في أجزاء من سوريا، وأثره على السكان المدنيين".
وأضافت المتحدثة "في النصف الأول من عام 2018 ، ورد أن ما يقرب من 1.2 مليون شخص نزحوا داخليا ، أي ما يزيد عن 6500 شخص يوميا أو ما يقرب من 200 ألف شخص شهريا".
وأوضحت المتحدثة أن أكبر عملية نزوح داخلي كانت ﻓﻲ إدﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ 2018، ﺣﻴﺚ تسببت العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري في ﻧﺰوح ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ 400 ألف ﺷﺨﺺ، بالإضافة إلى الهجوم على درﻋﺎ ، ﺣﻴﺚ تم تشريد أكثر من 300 ألف آخرين.
مؤسسة إغاثية: إدارة شؤون المهجرين استولت على تجمع للنازحين في أطمة بقوة السلاح:
طالبت جمعية عطاء للإغاثة حكومة الإنقاذ والقضاء برد أحد التجمعات السكنية التابعة لها من إدارة شؤون المهجرين التي استولت عليه بقوة السلاح.
وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم أن إدارة شؤون المهجرين استولت على تجمع عطاء السكني الثاني في مخيم أطمة دون إذن الجمعية، مضيفة أنها قامت بخلع الأبواب وتكسير الأقفال دون مراعاة لحرمة العوائل المهجرة المقيمة في المبنى.
ولفتت الجمعية إلى أنها تواصلت مع حكومة الإنقاذ وإدارة شؤون المهجرين لاسترداد ما تم سلبه من التجمع، إلا أنها "لم تلق التفاعل المطلوب، حيث تم الاعتذار عن عدم قدرتهم على رد ما تم سلبه بحجة أن الأمر خرج من أيديهم" حسب البيان.
كما حملت الجمعية إدارة شؤون المهجرين المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ "التعدي والمماطلة في إيجاد حل لها"، مطالبة حكومة الإنقاذ بكف يد إدارة شؤون المهجرين عن التجمع ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل، والحد من هذه التدخلات التي ستؤثر على نشاط العمل الإغاثي في المنطقة، حسب قولها.
نحو ألف قتيل في سوريا خلال شهر تموز، معظمهم على أيدي قوات النظام:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 886 شخصاً في سوريا خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، على أيدي أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
وسجل التقرير الذي نشرته الشبكة على موقعها اليوم مقتل 684 شخصاً على يد قوات النظام، من بينهم 27 طفلا و 32 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 6 أشخاص بينهم 5 أطفال.
كما أحصى التقرير مقتل 85 مدنياً، على يد تنظيم الدوالة الإسلامية (داعش) بالإضافة إلى مقتل 10 مدنيين على يد التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، و 11 مدنياً على أيدي ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأكدت الشبكة في تقريرها، أن استمرار العمليات العسكرية الشرسة التي تشنها قوات روسيا والنظام على جنوب سوريا للشهر الثاني على التوالي، تسببت بنزوح مئات الآلاف من المدنيين إلى الحدود السورية الأردنية، ومن ثم بدأت عمليات تهجيرهم قسراً إلى الشمال السوري منذ 15 تموز الماضي.
كما سجل التقرير -في تموز للشهر الثاني على التوالي- ارتفاعاً غير مسبوق في حصيلة الضحايا بسبب التعذيب، حيث لاتزال بعض أسر المختفين قسراً تعلم بوفاة ابنها عبر دوائر السجل المدني التابعة للنظام.
نظام الأسد ينتظر إشعاراً من الأردن لفتح معبر نصيب الحدودي: أكد وزير النقل في حكومة نظام الأسد، علي حمود، أن الطريق إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن جاهز للاستخدام، وأن دمشق تدرس إمكانية فتحه.
نقلت رويترز عن "حمود" قوله، اليوم الأربعاء، إن حكومة النظام لم تتلق بعد طلبا من الأردن بفتح المعبر، مشيراً إلى أن الطريق أصبح جاهزا للتشغيل، وأضاف: "انتهينا من كل القضايا، التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر، وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق، وإعادة صيانته لإمكانية تجهيزه من أجل تشغيل المعبر".
المبعوث الروسي إلى سوريا: إيران انسحبت من حدود الجولان، وقوات أممية ستحل محلها:
كشف المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف عن انسحاب القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها من الحدود مع الجولان المحتل.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن لافرنتييف قوله "انسحب الإيرانيون من الحدود مع الجولان مسافة 85 كم، والتشكيلات الشيعية لم تعد هناك".
وأشار المبعوث الروسي إلى أن "مستشارين عسكريين إيرانيين ربما يكونون وسط قوات الجيش السوري التي لا تزال أقرب إلى الحدود الإسرائيلية".
واستدرك قائلاً " لكن لا توجد وحدات للعتاد والأسلحة الثقيلة يمكن أن تمثل تهديدا لإسرائيل على مسافة 85 كيلومترا من خط ترسيم الحدود".
كما أكد لافرنتييف أن " قوّات أممية ستدخل إلى مناطق الجنوب السوري عقب انسحاب المجموعات الإيرانيّة".
سعد الحريري: لن أزور سوريا حتى لو اقتضت مصلحة لبنان:
انتقد رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، السياسيين والمسؤولين اللبنانيين الذين زاروا سوريا أو أبدوا رغبتهم في زيارتها للتطبيع مع النظام السوري بعد التطورات التي شهدتها الساحة العسكرية مؤخراً.
وقال الحريري في تغريدة له على تويتر أمس الثلاثاء: " بعض السياسيين بلبنان راكضين يروحو عسوريا قبل النازحين ... يا سبحان الله، مدري ليش".
واستبعد رئيس الحكومة اللبنانية خلال حديث للصحفيين أعقب اجتماعا لكتلة المستقبل النيابية بمقر إقامته في "بيت الوسط" بالعاصمة بيروت، استبعد أن يزور سوريا للتطبيع مع نظام الأسد، مضيفاً: "من المستحيل أن أزور سوريا، لا في وقت قريب ولا بعيد، حتى وإن انقلبت كل المعادلات"
وتابع رداً على أحد الأسئلة: "وإذا اقتضت مصلحة لبنان ذلك فعندها تبحثون عن شخص غيري لهذه المهمة" وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.
سورية... موتى بلا قبور
العربي الجديد
انتقل النظام السوري ورأسه إلى مرحلة المجاهرة بالقتل، من دون الحاجة لإخفاء جريمته، بما أن استباحة السوريين أصبحت أمراً عادياً بالنسبة للعالم. هكذا، تمرّ الإعلانات الرسمية المتتالية من دمشق عن موت آلاف المعتقلين السوريين في سجون النظام، نتيجة حالات صحية مثلاً أو بـ"قنص الإرهابيين" (وهم داخل الاعتقال)، من دون صدور اعتراض عالمي واحد، أو دعوة واحدة لمعاقبة المجرم، إفساحاً في المجال أمام نظام بشار الأسد للتخلص من عبء ملف المعتقلين البالغ عددهم مئتي ألف في سجونه.
وحدها مدينة داريا سجلت اعتراف النظام بقتله ألفاً من أبنائها قبل أيام، من أصل 2809 اعتقلوا من المدينة منذ بداية الثورة السورية في عام 2011، تم توثيق 68 منهم قضوا تحت التعذيب وتم إبلاغ ذويهم بوفاتهم قبل صدور القائمة الأخيرة، التي تضم نحو ألف معتقل تمت توفيته.
داريا تلتها مدن سورية عدة تحولت أسماء الآلاف من أبنائها في سجلات القيد المدني من "أحياء" إلى "أموات"، تحت التعذيب بطبيعة الحال. والقائمة هي الأضخم من نوعها منذ أن بدأ النظام اعتماد آلية إرسال قوائم بأسماء المُعتقلين في مدن وبلدات سورية عدة إلى مديريات السجل المدني في مناطقهم لتتم توفيتهم، في إحدى أكثر الصفحات الدموية لنظام الأسد.
إبادة المعتقلين داخل سجون الأسد تمرّ وكأنها خبر عادي في الإعلام العربي والعالمي، لتبقى وصمة عار إضافية في سجل "الضمير العالمي".
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة