قال الائتلاف السوري المعارض في بيان صحفي نشره عبر موقعه الإلكتروني يوم أمس الثلاثاء "إنه بعد قصف المدنيين ومحاصرتهم وقتلهم وارتكاب جرائم الحرب بحقهم، يلجأ نظام الأسد مجدداً، وفي خرق لقراري مجلس الأمن 2118 و2235، لاستخدام المواد الكيميائية والغازات السامة، حيث ألقت مروحيات النظام يوم أمس براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على المناطق السكنية في مدينة سراقب بريف إدلب.

وقال الائتلاف " إن مجلس الأمن الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته بما يتعلق بتكرار استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، إذ لا بد من اتخاذ تدابير عاجلة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري.
وأضاف الائتلاف في بيانه الصحفي أن "الواقع اليومي يؤكد بأن جميع الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن السابقة، سواء بما يتعلق بالأسلحة الكيميائية أو غير ذلك، لم تكن ذات جدوى أو معنى بالنسبة لنظام الأسد، وأن كل تأخير في اتخاذ موقف عملي حازم سيفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والخروقات"، وأضاف أن "على المجتمع الدولي أن يبادر إلى تحمل مسؤولياته المتعلقة بحماية المدنيين وفق قوانين الشرعية الدولية، وبما يمنع جرائم الحرب ويوقف التهديد الكيميائي المستمر على يد نظام الأسد وداعميه".