بيانات الثورة:

الإسلامي السوري يستنكر مذبحة السويداء:

أدان المجلس الإسلامي السوري الهجمات الإرهابية التي استهدفت محافظة السويداء أول أمس الأربعاء، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

وتقدم المجلس -في بيان صادر عنه أمس- بأحر التعازي لأسر الضحايا، وأكد على "اللحمة الوطنية التي تربط بين أبناء الوطن الواحد على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم، وثمّن كل ما من شأنه هذه الروح الجامعة".

كما حذر البيان من "كل ما من شأنه أن يثير النعرات الطائفية والفتن بين أبناء الشعب السوري"، راجياً في الوقت نفسه "أن يحل الأمن والاستقرار في أرجاء الوطن بعد الخلاص من الطغمة الحاكمة والتنظيمات الإرهابية والميلشيات الطائفية".

الوضع العسكري والميداني:

قوات شيخ الكرامة تعلن النفير العام في السويداء:

أعلن فصيل "قوات شيخ الكرامة" في السويداء، النفير العام في في كافة اراضي جبل العرب، والحرب على تنظيم الدولة، بعد الهجمات الانتحارية التي استهدفت قرى وبلدات السويداء أول أمس الأربعاء، وراح ضحيته أكثر من 200 شخص.

وطالب الفصيل خلال بيان مقتضب منشور على حسابه في فايسبوك: "كافة الفصائل المقاتلة في الجبل -بمختلف مسمياتها- بالوقوف صفا واحدا والابتعاد عن جميع الخلافات ورفع الجاهزية للذود عن الأرض والعرض".

وتعهد البيان بإعادة المخطوفين الذين اختطفهم تنظيم داعش خلال الهجمات الأخيرة، مطالباً زعماء الطائفة الدرزية بنصرة المحافظة ودعمها وتسليحها بكافة الوسائل الدفاعية.

كما أشار في الوقت نفسه إلى أن التخاذل كان واضحًا من الجهات التي تدعي حماية المحافظة، في إشارة إلى النظام السوري الذي سهّل عبور مقاتلي تنظيم الدولة إلى مناطق السويداء.

قسد ترسل وفداً إلى دمشق لمفاوضة نظام الأسد:

أفادت وكالة رويترز بأن ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أرسلت وفداً إلى دمشق لإجراء مفاوضات مع مسؤولين في النظام السوري.

وذكرت الوكالة أن وفد قسد الذي يضم على رأسه الرئيسة التنفيذية إلهام أحمد، وصل دمشق لبحث إمكانية فتح قنوات مع حكومة النظام والتفاوض على اتفاق سياسي يحفظ للأكراد حكمهم الذاتي.

ونقلت رويترز عن الرئيس المشترك لمجلس قسد، رياض درار، تأكيده أن الوفد وصل منذ يومين، مضيفاً "ليس هناك أجندة محددة وإن المحادثات قد تتوسع بحيث تكون لقاءات بعضها أمني وبعضها سياسي".

وأوضح المسؤول في قسد أن نتيجة اجتماعات دمشق لم تتضح بعد، وأنه لا يعرف من يشارك فيها من جهة النظام السوري، أو أي معلومات بشأن الفترة التي سيقضيها الوفد في العاصمة.

كما أشار إلى أن محادثات بشأن سد الطبقة جرت مع وفود جاءت من دمشق، وبخصوص زيارة مجلس سوريا الديمقراطية هذا الأسبوع قال درار إن هذه بالتأكيد أول زيارة.

أهالي قرية شبكي يطردون محافظ السويداء:

أكدت وسائل إعلام محلية، أن أهالي قرية "الشبكي" بريف السويداء طردوا المحافظ وقائد الشرطة وعدداً من المسؤولين في "حزب البعث" خلال مراسم تشييع ضحايا التفجيرات التي استهدفت القرية أول أمس الأربعاء.

وأفادت شبكة السويداء 24 بأن المئات من أهالي محافظة السويداء طردوا محافظ السويداء" إبراهيم العشي" أثناء تشييع شهداء قرية" الشبكي" الذين ارتقوا في المواجهات التي اندلعت اول أمس مع تنظيم" داهش" الإرهابي.
وعرضت الشبكة شريطاً مصوراً يظهر قيام شبان غاضبين بالصراخ في وجه وفد النظام مؤكدين عدم حاجتهم لحماية من أحد ومطالبين في الوقت نفسه بتسليحهم، نظرا لقيام نظام الأسد بسحب الأسلحة من الكثير من أبناء المحافظة وبعض فصائلها قبل أيام من هجوم عناصر تنظيم "داعش" على المحافظة.

الوضع الإنساني:

معبر جرابلس: قرار جديد يقيد دخول المجنسين السوريين إلى سورية:

أعلن معبر جرابلس الحدودي، إلغاء دخول المجنسين السوريين بشكل مباشر، بعد شهر من إصدار قرار يسمح  للحاصلين على الجنسية التركية، بالتنقل بين الأراضي السورية والتركية دون قيود زمانية بواسطة جواز سفر تركي.

وأوضح المعبر -في بيان صادر عنه اليوم- أنه يتعين على المجنسين الراغبين بزيارة سورية  ملء نموذج يشرح سبب دخولهم إلى سورية وتقديمه لإدارة المعبر من الجانب التركي، على أن يتم الرد على طلبهم -بالقبول أو الرفض- خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام.

وبحسب إدارة المعبر فإن هذا التعديل جاء بعد تحديث النظام الداخلي للمعبر.

نظام الأسد:

بشار الأسد: هدفنا القادم هو إدلب:

أكد رأس النظام السوري، بشار الأسد، أن السيطرة على محافظة إدلب سيمثل أولوية بالنسبة لقواته خلال عملياتها القادمة، متوعداً بالقضاء على كل عناصر الدفاع المدني الرافضين للمصالحة.

وقال الأسد، في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الروسية نشرت أمس الخميس: "هدفنا الآن هو إدلب، لكن ليست إدلب وحدها، وهناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة" موضحا أن من بين هذه الجماعات تنظيم "داعش"، الذي بقيت لديه بؤر صغيرة، بالإضافة إلى "جبهة النصرة" وتشكيلات أخرى.

آراء المفكرين والصحف:

سورية بعد قمّة هلسنكي

عمار ديوب

أصبحت عقدة إدلب بيد كل من روسيا وتركيا، وحجة إيران بوجود بلدات شيعية سُحبت، كما ذكرنا، إذًا ما العمل مع هذه المدينة، وقد اكتظت بالسلاح والجهاديين، وتشملها اتفاقية خفض التوتر. نقول: ما العمل، لأن شرق سورية أصبح محسوماً، وبالتالي لا بد من الانتهاء من إدلب، وإعادة تشكيل النظام بعد تعويمه؛ ستتعرّض إدلب هذه، لضغوط كبيرة من الروس والأتراك، وستُجبر على إخراج الجهاديين الأجانب والعرب والآسيويين منها، وهذا سيستدعي بالضرورة تصفياتٍ تشمل القيادات المتشدّدة في كل التنظيمات، ولا سيما في هيئة تحرير الشام؛ المجبرة على حل نفسها، فهي تصنف لدى روسيا وأميركا وتركيا هيئة إرهابية. ولكن، كيف سيتحقق ذلك؟