نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4231
شـــــارك المادة
بينما يعقد مؤتمر المانحين في الكويت والذي تعهد بتقديم 2.4 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين، لا يبدو ما يجري على الأرض مطابقا لما يدور في المؤتمر. فالنظام الأسدي المجرم يواصل القتل والتدمير مستخدما الغازات السامة والبراميل المتفجرة ولا يزال الحصار مفروضا على مناطق عدة في سورية، بينما تطالب المعارضة بالتحقيق باستخدام النظام للغازات السامة في داريا.
67 قتيلا معظمهم في حلب: انتهى يوم الأربعاء وقد قتل نظام الأسد أكثر من 67 شخصا معظمهم في حلب حيث قتل بها 15 شخصا في جرابلس و8 شهداء في ريتان، وقتل 2 في مخيم اليرموك نتيجة الجوع و قتل 2 في حمورية نتيجة القصف بدمشق، وكان من ضمن القتلى 4 نساء و 4 أطفال و5 أشخاص تم تعذيبهم حتى الموت. وتوزع القتلى حسب المناطق التالية: في حلب 34 قتيلا بينهم 3 أطفال وامرأة واحدة. وفي دمشق وريفها 14 قتيلا بينهم امرأة وطفل واحد و3 قتلوا تعذيبا. وفي إدلب قتل 6 أشخاص بينهم شخص قتل تعذيبا. وفي درعا قتل 5 أشخاص بينهم امرأتين. وفي حمص قتل 4 أشخاص. وفي حماة قتل 4 أشخاص بينهم شخص واحد قتل تحت التعذيب. (1) قصف على اليرموك: تعرضت عدّة مناطق من مخيم اليرموك للقصف من قبل قوّات الأسد. وفي سياق متصل استشهد اليوم شخصان في مخيم اليرموك بدمشق نتيجة الجوع والحصار، لترتفع حصيلة شهداء الجوع والحصار إلى 50 مدنيًّا غالبيّتهم من النساء والأطفال. (3) مقتل 26 وقصف على دمشق: قتل 26 شخصا إثر انفجار سيارة مفخخة بمدينة حلب، وسقط عدد آخر من القتلى في قصف شنته قوات النظام على مواقع بالعاصمة دمشق وعدد من المناطق السورية، فيما اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا النظام باستخدام الغازات السامة في قصف استهدف داريا بريف دمشق الاثنين الماضي. وكانت سيارة ملغومة انفجرت، مما أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل. (4) تواصيل القصف بالبراميل: ذكر ناشطون أن عددا من القتلى سقطوا جراء قصف قوات النظام مدينة الزبداني في ريف دمشق، وأكد الناشطون أن قوات النظام ألقت براميل متفجرة على المدينة، وأعقب ذلك قصف مدفعي شمل معظم أحيائها، بينما دارت اشتباكات بين قوات المعارضة والنظام في عدة مواقع حول المنطقة. واستهدف النظام الأسدي كذلك مزارع تحيط بمدينة خان الشيح في ريف العاصمة بالراميل المتفجرة. وكان سكان تلك المزارع قد هجروها قبل نحو شهر، بسبب القصف المركز على المنطقة. وسقطت عدد من قذائف الهاون على منطقة العدوى بدمشق، بينما قامت قوات النظام مصحوبة بعناصر من الشبيحة بحملة دهم واعتقال في مساكن برزة. وواصل الطيران المروحي إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في المدينة، متزامنا مع قصف مدفعي من جبال المعضمية التي تتمركز فيها الفرقة الرابعة مستهدفة المدينة بشكل يومي. في حين يتواصل القصف اليومي بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة على مدينة داريا بريف دمشق، والتي يعيش سكانها حالة مأساويّة نتيجة الحصار المفروض عليها (3) (4) مدفعية النظام تستهدف منازل في حمص: استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء المدنيين في تلبيسة في ريف حمص ما أدى لمقتل شخص وجرح عدد من المدنيين. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية منازل المدنيين في الحولة والدار الكبير بريف حمص ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المباني والمحال التجارية. (6) غارات على درعا: استهدف الطيران الحربي لقوات النظام اليوم مدينة إنخل وداعل بريف درعا سبب بسقوط عشرات الجرحى بعضهم تحت الأنقاض. كما قصفت قوات النظام بلدة سحم الجولان بريف درعا بالمدفعية الثقيلة ما أدى لمقتل امرأة وسقوط عدد من الجرحى. تزامن ذلك مع استهداف مدفعية النظام بلدة الشيخ مسكين وسط اشتباكات عنيفة. (6)
الموت خير من الوقوع في قبضة النظام: أعلن النظام الأسدي الاثنين عن مكافأة مالية قيمتها خمسمائة ألف ليرة سورية (3500 دولار) ستخصص لكل من يقوم بتسليم أحد "الإرهابيين" من غير السوريين، وعن مكافأة تقدر بمائتي ألف ليرة سورية (1400 دولار) لكل من يقوم بالتبليغ عن أماكن وجودهم أو يساعد على إلقاء القبض عليهم. الناشط الإعلامي هادي العبد الله حقق شهرة واسعة منذ انطلاق الثورة، وكان له حضور لافت خلال معظم المعارك التي دارت في حمص والقصير، وهو يضع على خصره اليوم حزاما ناسفا بعد توالي التهديدات بخطفه في الآونة الأخيرة. يقول العبد الله (27 عاما) إنه كان يتلقى تهديدات كثيرة منذ بداية الثورة بالقتل والخطف، لكن التقارير التي أعدها عن معارك القصير وتضمنت صورا لجثث القتلى من كتائب النظام وحزب الله اللبناني رفعت اسمه على قائمة أهم المطلوبين. وفي الشهر الماضي، نشر الناشط الحمصي تسجيلا على موقع يوتيوب أجرى فيه تحقيقا مطولا مع ثلاثة مقاتلين عراقيين تم اعتقالهم على يد المجاهدين، حيث كشف خلاله معلومات مهمة عن تورط عدد من مشايخ الشيعة العراقيين في "التحريض" على المشاركة في القتال داخل سوريا، الأمر الذي زاد من نبرة التهديدات ضد العبد الله. وخلال مشاركته في تغطية المعارك الأخيرة على أطراف الغوطة بريف دمشق، يقول العبد الله في اتصال هاتفي للجزيرة نت إن بعض المجاهدين اتصلوا بالأرقام التي يعرضها التلفزيون الرسمي يوميا، رغبة باكتشاف ما وراءها، فأخبرهم عناصر الأمن بأنهم يبحثون عن العبد الله تحديدا ويعرضون مبلغ خمسة ملايين ليرة (36 ألف دولار) مقابل تسليمه، ويضيف أن رقم المكافأة تم رفعه إلى الضعف بعد التفاوض مع إمكانية رفعه إلى مبالغ أكبر. ويقول الناشط العبد الله إنه قرر ارتداء حزام ناسف في كل تنقلاته، مشيرا إلى أنه يفضل الموت على الوقوع في قبضة النظام الذي قد يمارس أشد أنواع التعذيب على الناشطين لاستخلاص معلومات قد تودي بحياة كثير من زملائهم. (4) اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوّار وقوّات الأسد على مِحْوَرَيْ "بلديّة اليرموك" و "شارع فلسطين" في مخيّم اليرموك بدمشق. (3) مصرع 3 أسديين: قتل المجاهدون ثلاثة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات في بلدتي القاسمية والبلالية بريف دمشق. وقطعوا الطريق العام الواصل بين القنيطرة ودمشق، كما اندلعت اشتباكات أسفرت عن جرحى في منطقة المرج بالغوطة الشرقية. بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع نظام الأسد منذ أكثر من أربعة أيام في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة المعضمية. اشتباكات في بلدة الغنطو: دارت اشتباكات عنيفة بين مُقاتلي "لواء الصمود" المرابطين على الجبهة الشرقيّة لبلدة "الغنطو" وبين شبيحة قرية "الكم" الموالية للأسد، حسب الصفحة الرسميّة للواء الصمود. حيث تحاول قوات الأسد مدعومة بالشبيحة التسلّل إلى البلدة. ودارت كذلك، اشتباكات عنيفة بين مُقاتلي "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و" قوات الأسد" بالقرب من حاجز "النور" في جبهة "المليحة" بريف العاصمة دمشق، حسب الصفحة الرسمية للاتحاد. كما دارت اشتباكات عنيفة بين مجاهدين وقوات الأسد على المحور الشرقي لمدينة داريا بريف العاصمة دمشق. (3) قتلى من حزب الله وأبو الفضل: تمكنت الكتائب الإسلامية في الغوطة الشرقية من تدمير دبابة وعربة "شيلكا" أثناء التصدي لمحاولة قوات الأسد المدعومة بقوات "حزب الله" ولواء "أبو الفضل العباس" التقدم في منطقة "المرج"، كما أوقعوا العديد من القتلى في صفوفهم. وفي داريا دارت اشتباكات عنيفة على الجبهة الشرقية للمدينة وعدة محاور أخرى فيها بين كتائب المجاهدين وقوات الأسد. أما في المليحة فقد تمكن المجاهدون من تدمير عربة "شيلكا" وقتل من فيها من عناصر لقوات الأسد على حاجز النور على أطراف البلدة. وفي الدير سلمان قصفت عناصر "فيلق الرحمن" أحد مقرات نظام الأسد على أطراف المدينة براجمات الصواريخ، وحققوا إصابات مباشرة. تصدي لاقتحامات الأسد وتدمير معداتهم: وفي حلب لا زالت الاشتباكات مستمرة في منطقة "النقارين" ومحيطها شرقي مدينة حلب بين كتائب من "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" ضد قوات الأسد، كما تم خلالها استهداف تجمعات قوات الأسد بمنطقة "النقارين" بالهاون. وفي بستان الباشا دارت اشتباكات على أطراف الحي وقرب طريق أوتوستراد الدائري الشمالي في حي الميدان بين كتائب المجاهدين، وقوات الأسد. ودارت اشتباكات قرب المحطة الحرارية بريف السفيرة حاولت خلالها قوات الأسد التقدم باتجاه المحطة، وتصدى لهم الكتائب المتمركزة هناك من "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" وكتائب "أنصار القدس" و"معاذ بن جبل". أما في الشيخ مسكين بمحافظة درعا فقد دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور في المدينة بين المجاهدين وقوات الأسد، تمكن خلالها المجاهدون من تدمير سيارة "دوشكا" لقوات الأسد. وفي عتمان تمكن المجاهدون من تفجير مبنى المعصرة على الجبهة الجنوبية للبلدة، والذي كان من نقاط تمركز قوات الأسد بالمنطقة. وفي جبل الأربعين: تصدت كتائب من "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة جبل الأربعين التابع لأريحا من جهة قصر الفنار ومحاور أخرى بالمنطقة. وفي محافظة دير الزور استهدفت كتائب من "الجبهة الإسلامية" بصاروخ موجه تجمعًا لقوات الأسد بحي الرصافة بمدينة دير الزور وسط اشتباكات دارت في الحي. وفي مطار دير الزور العسكري دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور في محيط المطار بين المجاهدين وقوات الأسد، كما استهدف المجاهدون قوات الأسد المتمركزة فيه بالقذائف المحلية. أما في محافظة حماة فقد تمكن مقاتلو "جبهة النصرة" من اقتحام حاجز "العبود" التابع لقوات الأسد جنوبي مدينة "مورك" بريف حماة، واغتنام ما فيه من آليات وعتاد. واستهدف المجاهدون رتلاً لقوات الأسد قرب بلدة تل ملح بريف حماة بقذائف الهاون. وفي قلعة الحصن بمحافظة حمص دارت اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة الواقعة بريف حمص الغربي، تمكن المجاهدون خلالها من قتل أربعة من عناصر الأسد بعد تدمير سيارتهم. وفي ريف اللاذقية استهدفت كتائب الجهاد تجمعات قوات الأسد في قرية خربة باز بريف اللاذقية بقذائف الهاون. (3)
يطالب بالتحقيق في استخدام الغازات السامة بداريا: دان الائتلاف الوطني السوري الهجوم الذي نفذته قوات النظام على مدينة داريا، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في التقارير التي تفيد بقيام نظام الأسد باستخدام الغازات الكيميائية السامة، واتخاذ الإجراءات اللازمة "في حال تم التحقق من نقض النظام وانتهاكه للاتفاق المتعلق بتسليم أسلحته الكيميائية". ويذكر أن النظام رغم الحصار الخانق على درايا، استخدام أمس "الغازات الكيميائية السامة للمرة الثالثة على المدينة ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين، وإصابة 10 آخرين على الأقل". ووصف الائتلاف في بيانه هذه الممارسات بـ "الحملات الهمجية" التي تبين الموقف الحقيقي لنظام الأسد من "استحقاقات الحل السياسي التي لم يعد يعرف كيف يتنصل منها". (6) خلافات واضحة في الائتلاف: بعد اجتماعات مجموعة الدول الأساسية الـ 11 الداعمة للشعب السوري في باريس واللقاءات الجانبية على هامشها بين وزراء خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف وفرنسا لوران فابيوس وغيرهم من الوزراء مع رئيس «الائتلاف الوطني السوري» أحمد الجربا وأعضاء وفده خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أنه ما زالت هناك تساؤلات عديدة حول قضايا مختلفة أولها أن في داخل «الائتلاف» نفسه فلا تزال هناك خلافات واضحة مرتبطة إلى حد ما بطبيعة الدعم الذي تتلقاه المجموعات المعارضة المختلفة من بعض الدول العربية. وكان قد تم تهدئت هذه الخلافات في فترة معينة ولكنها عادت الآن للظهور وبشدة. ويبدو أن هناك صعوبة في ضمان تأييد ستين عضواً في «الائتلاف» المعارض، وأن هذه الصعوبة ليست فقط نتيجة مواقف سياسية مختلفة بل ترتبط أحياناً بالعلاقات بين الأشخاص أنفسهم. والسؤال المتعلّق بما إذا كان «الائتلاف» سيقرر الذهاب إلى «جنيف2» أم لا ستتم الإجابة عنه في نهاية الأسبوع الجاري، وعلى الأرجح السبت أو الأحد. (2)
مون أرسل دعوته للجربا فقط: الجربا ومعه بعض أعضاء الائتلاف مستعدون للمشاركة في «جنيف2»، ذلك أن هناك «عنصراً مهماً يريحهم» وهو أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أرسل دعوته إلى جربا فقط لتشكيل وفد المعارضة وبالتالي فقد باتت مسؤوليته أن يشكّل «وفداً واسعاً ومتجانساً، وهذا الأمر مهم لباريس التي كانت قد أصرّت عليه، كما أنه أيضاً نوع من المكسب لأن روسيا كانت تريد فرض آخرين (في وفد المعارضة) ممن ادّعوا الانشقاق عن النظام». وكان هناك بعض الأسماء ممن تريدهم موسكو المشاركة مثل علي حيدر ورندة قسيس. (2) معارضون في الداخل السوري يرفضون المشاركة في "جنيف2" رفضت هيئة التنسيق الوطنية من المعارضة السورية في الداخل المشاركة في مؤتمر "جنيف2" المقرر عقده في 22 كانون الثاني (يناير)، معترضة على "اختزال الطرف الأميركي" لـ"صوت المعارضة"، في إشارة إلى تكليف الائتلاف السوري المعارض تشكيل وفد موحد للمعارضة. وجاء في بيان صادر عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي "قرر المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية رفض حضور مؤتمر جنيف بالشروط والمعطيات التي يتم انعقاده بها". وأوضح أن "الأمم المتحدة والدولتين الراعيتين (الفدرالية الروسية والولايات المتحدة)" طالبت "الائتلاف بتشكيل وفد وازن للمعارضة السورية في جنيف تحت مظلة الائتلاف. (2) صفقة روسية- أميركية: أعلن رئيس فرع المهجر في "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي" السورية المعارضة، هيثم منّاع، أن الهيئة لن تشارك في مؤتمر "جنيف2"، مؤكداً أن راعيي المؤتمر، الولايات المتحدة وروسيا، توصّلتا إلى صفقة لاعتبار "الائتلاف الوطني" ممثلاً للمعارضة في المؤتمر. وقال منّاع لـ"يونايتد برس انترناشونال" اليوم الأربعاء: "اتخذنا قرار عدم حضور 'جنيف2' لأن كل الشروط المتعلقة بوجود قوي لوفد المعارضة الوطنية السورية لم تتوفر، ولوضع كل فصائل المعارضة السورية أمام سياسة الأمر الواقع ومطالبتها ببذل كل ما في وسعها لإنجاح هذا المؤتمر خلال 4 أيام تفصل بين قرار الائتلاف وافتتاح المؤتمر" في 22 كانون الثاني (يناير) الجاري. وأضاف: "هذه الطريقة في عقد مؤتمر يقرر مصير شعب ودولة لا يمكن وصفها بأنها جدية، إلاّ إذا كان القرار الدولي وحده سيّد الموقف ويملي على السوريين الإنصياع للإرادة الدولية في سيناريو أُعد سلفاً لتقرير مصيرهم، ولذلك نعتقد أن مؤتمر "جنيف 2" سيكون مجرّد احتفالية بروتوكولية لن يتم خلالها طرح المهمات الأساسية المناطة به بصورة جدية". (2)
الأسد يندد بـ«الفكر الوهابي» اعتبر بشار الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني ظريف، أن «الفكر الوهابي بات يهدد العالم»، داعياً الجميع إلى المساهمة في «استئصاله». وأفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط إخباري عاجل بأن «الأسد يحذر خلال لقائه ظريف من أن خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب». وأضاف: «الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة الفكر الوهابي، ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره». وأعرب ظريف خلال لقائه الأسد عن «دعم إيران لسورية قيادة وشعباً في سعيها لإنجاح مؤتمر جنيف-2»، مؤكداً أن «حل الأزمة بيد السوريين أنفسهم»، وذلك وفق ما نقل التلفزيون السوري. (2)
تضامنا مع مخيم اليرموك: تداعى فلسطينيون وسوريون مساء الأربعاء إلى اعتصام أمام مركز الإسكوا في بيروت تضامنا مع مخيم اليرموك، وللدعوة إلى فك الحصار عن المخيم ووقف تجويع الناس. وأتى الاعتصام بمبادرة شبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي استشعارا منهم لحجم الجريمة التي تحصل، واستنكارا لرؤية نساء وأطفال لا ذنب لهم يموتون جوعا خدمة لأهداف سياسية وعسكرية لا تعنيهم. يقول أحد المشاركين: إن المخيم محاصر منذ أكثر من 150 يوما لا يدخله طعام ولا شراب، وأضاف "شهدنا حتى اليوم أكثر من خمسين حالة وفاة غالبيتها من النساء والأطفال"، معتبرا أن مسؤولية فك الحصار تقع على عاتق جميع الأشخاص والمؤسسات الدولية وكل صاحب ضمير، وليس فقط على النظام السوري أو المنظمات الفلسطينية. وكان بارزا غياب أي شكل من التنظيم الحزبي عن الاعتصام، واكتفى المشاركون برفع العلم الفلسطيني وأضاؤوا الشموع وكتبوا أسماء قتلى من النساء والأطفال وأسماء المناطق التي قتلوا فيها. وبالقرب منهم وضعوا شعاراتهم على أوراق فرشت على الأرض كتب على بعضها "ليس بالكيماوي وحده يقتل الأطفال"، و"على الأقل فلتتحرك منظمات الرفق بالحيوان من أجلنا"، في حين حملت ورقة أخرى شعار "أيتها الإنسانية فلترقد روحك في عار". وفي كلمة باسم المعتصمين، قالت هيفا الأطرش -وهي من سكان مخيم اليرموك- إن حالة المخيم "موت فوق موت، مرة بالعنف ومرة بالحصار والآن بالجوع.. نموت بلقمة العيش.. هذه حالنا وهذه قضيتنا بينما يقف العالم متفرجا". وأضافت هيفا أن "القاتل معروف ويمارس حقده علينا منذ عامين ويختصر أعواما في الشتات خارج فلسطين، ويكمل مسيرة (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل) شارون بحقنا". وقالت إن "هؤلاء المدنيين العزل يستحقون أن تتحرك الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والإسكوا والصليب الأحمر وكل المنظمات الإنسانية لإنقاذهم من إبادة تحصل بحقهم ممن اتهمهم بالإرهاب وهو يمارس سياسة الموت ضد من يريدون الحياة"، وطالبت بإطلاق قافلة مساعدات للمخيم "تصل إلى أبرياء يبحثون في القمامة عن أي شيء يبقيهم على قيد الحياة". (4) 5 ملايين طفل بحاجة للمساعدة: أعلنت المتحدثة الإعلامية باسم المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الشرق الأوسط "جوليت توما" أن خمسة ملايين طفل سوري بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. وأضافت: أن "المنظمة طلبت من المانحين توفير 835 مليون دولار من أجل تمكينها من الاستمرار بتقديم المساعدات لأطفال سوريا". وأوضحت أن البرامج التي ستنفذ خلال العام الحالي ضمن المبلغ المحدد تتركز على توفير المياه الصالحة للشرب لملايين الأشخاص داخل سوريا، وفي دول الجوار، وإعادة نحو ثلاثة ملايين طفل سوري إلى مقاعد الدراسة، وذلك ضمن مبادرة "منع ضياع جيل كامل من الأطفال" التي تركز على حماية الأطفال، وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية. (3)
ظريف يؤكد: أكد وزير الخارجية الإيراني ظريف، دعم بلاده النظام السوري في سعيه «لإنجاح» مؤتمر «جنيف2» للسلام، المقرر الأربعاء المقبل في سويسرا. وقال إن حل الأزمة «بيد السوريين أنفسهم وهم المخولون فقط تحديد مستقبل بلدهم». وجاء كلام ظريف خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق أمس. وبحث اللقاء «التحضيرات الجارية لمؤتمر (جنيف2)»، بحسب بيان رسمي سوري. وقال البيان، إن ظريف نقل للأسد «حرص القيادة الإيرانية على استمرار التنسيق والتشاور مع سوريا في مختلف القضايا، وعزمها على مواصلة تعزيز علاقات التعاون بين الشعبين في جميع المجالات». (5) أزمة سورية إهانة للضمير: أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، عن أسفه إزاء ما يجري في سوريا «من جوع وعنف متفش كأسلوب من أساليب الحرب يستمر في تمزيق سوريا»، واصفا الوضع الإنساني في سوريا بأنه «إهانة لكل ضمير حي». وقال «إن عناء الشعب السوري يتطلب منا العمل الجماعي وإنه منذ الاجتماع السابق لمؤتمر المانحين الأول في الكويت قبل نحو عام بات من الواضح أن الوضع الإنساني في سوريا تدهور بصورة مأساوية». وقال كيري بأن عدد المدنيين الذين هجروا «بلغ نحو 6.5 مليون شخص من الرجال والنساء من أجل العيش في أصعب شتاء منذ عقود»، مشيرا إلى معاناة اللاجئين السوريين في دول الجوار الذين يبلغ عددهم نحو 2.3 مليون فرد، ومستذكرا ما رآه في مخيم الزعتري «الذي يذكر بأن الحرب في سوريا ليست مشكلة سوريا وحدها وإنما تضغط أيضا على موارد الدول المضيفة»، مثل الأردن ولبنان وتركيا. (5)
معلومات من تحت القصف: تحت هذا العنوان كتب د. سامر أبو رمان عن أن هناك جهات خارجية تستغل ما يحدث في سورية لبناء آراء وثقافات وأفكار من خلال جمعها لمعلومات من المتضررين بغض النظر عما يعانونه من ويلات القصف والقتل والجوع. فقال:
لم يكن مستغربا بالنسبة لي حينما حدثني مهندس سوري في مدينة غازي عنتاب التركية عن جهة تقوم باستطلاع آراء السوريين في الداخل والخارج حول مختلف الموضوعات المتعلقة بالصراع السوري. ولم يكن مستغربا أيضا أن تكون الجهة المنفذة لهذا المشروع تتلقى دعما من الحكومة الأمريكية لمشاريعها الثقافية والمعلوماتية المتنوعة، ولم يكن مستغربا أيضا أن تستمر عملية جمع المعلومات في الوقت ذاته الذي تقصف فيه حلب بالبراميل! هذه الجهة هي مركز سوري يهدف لتعزيز الديمقراطية والمجتمع المدني ويعمل به ما يقارب من مائة عامل وبرواتب مجزية وله ارتباطاته بالحكومة الأمريكية -كما نقل لي ناشطون سوريين هنا في تركيا- يقوم باستطلاع آراء السوريين حول مختلف الجوانب المرتبطة بالقضية السورية مثل تصورات السوريين عن الحل السلمي والمفاوضات وتوجهاتهم نحو أطراف الصراع وأشكال النظام السياسي في المستقبل ودور الدين فيه وغيرها من المواضيع التي تستدعي مقال يتناولها بالتفصيل لاحقا. وبغض النظر عن غايات هذا الاستطلاع الإيجابية أو السلبية، إلا أن تأثير مثل هذه النشاطات الاستطلاعية والمعلوماتية في بيئات الصراع يكمن في عدة نواحي. ففضلا عن تحقيق الأهداف المباشرة في معرفة مختلف توجهات السوريين في الصراع، تأتي أهمية تأثير هذه المعلومات في الاستخدام والتوظيف (مرحلة الانتقال من إنتاج الرقم إلى توظيفه)، حيث يتم تغيير القناعات والآراء وليس الاستجابة لرغبات الشعب السوري بالضرورة كما يبدو من ظاهر الاستطلاع المشار إليه. وكما أن هذه الاستطلاعات بما تحمله من أفكار وأسئلة قد تصنع رأي عام -بطريقة غير مباشرة- بدلا من قياسه، فتجد مثلا محاولات تسويق شكل نظام سياسي على حساب آخر أو وضع شكل من أشكال أنظمة الحكم بطريقة تعارض الدين، و إبراز دور جهة معينة وأهميتها مثل مؤسسات المجتمع المدني. في الممارسة الغربية ينمو النشاط المعلوماتي والبحثي في الصراعات بشكل كبير، ولذا أشار المستطلع التاريخي "روبر" إلى الطلبات العاجلة التي كان يُلح عليه بها مستشارو الرئيس روزفلت طوال أيام الحرب العالمية الثانية عن نتائج الاستطلاعات الجارية والمتواصلة لدراسة مواقف الجنود، سواء في المعركة أم في الحياة اليومية. قناعتي بأهمية المعلومات واستطلاعات الرأي عززتها الكثير من القراءات والاطلاع على تجارب الصراعات، والتي من أبرزها الصراع العربي الإسرائيلي، ولذا كنت حريصا على تلبية طلب تنفيذ برنامج تدريبي لناشطين سوريين في كيفية قياس الآراء وجمع المعلومات والبيانات وتوظيفها في الشأن السوري. بالرغم مما كان يمثله هذا البرنامج من التحدي الكبير، ويبدو مخالفا للأولويات لشعب يقتل ويشرد وربما نوعا من السخرية، إلا أن أكثر المشاركين في البرنامج كانوا على درجة مميزة من الوعي والجدية مما أضفى على اللقاء تفاعلا غير متوقع، أضاف الواقع الأليم الذين يعيشونه إبداعات لم تكن متخيلة في جانب التدريب والتنمية والمعلومات. الصراع في سوريا كبير وتستخدم فيه أدوات كثيرة ومتنوعة، ومنها أداة المعلومات والدراسات الاستطلاعية التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والاستخدام والعناية والحذر بنفس الوقت. (7)
بعض من تم توثيقهم ممن قتلوا بنيران قوات النظام الأسدي (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (8)
أحمد صالح تركي الجدعان - دير الزور - موحسن أسامة حسن حمدوش - حلب - حيان باسل خلف ِأحمد العبدالله / العكلة - دير الزور - البوليل بشرى راضي الفشتكي - ريف دمشق - خان الشيح حسين محمد الدعيم - ادلب - جرجناز رضوان أحمد القوتلي - ريف دمشق - دوما زيد محمد الحتيتي - السويداء - سالم نزيه المحمود - حماه - اللطامنة سعيد حديدة - ريف دمشق - دوما عامر أحمد صفايا - ريف دمشق - حمورية عبدو يوسف قتطي - حلب - حيان عبدو يوسف قتطي - حلب - حيان محمد جهاد الفاعوري - درعا - الشيخ مسكين محمد حسون شراق الزيت - حلب - حيان محمد عبد السلام الجمال - ريف دمشق - سقبا محمد نهاد أوسو - حلب - حيان مروة عبد السلام الخطيب - ريف دمشق - الغوطة الشرقية ياسمين عجاج - درعا - سحم الجولان ياسين السيد حسن - ريف دمشق - عربين
المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية 2- الحياة 3- الدرر الشامية 4- الجزيرة 5- الشرق الأوسط 6- الائتلاف الوطني السوري 7- نور سورية
8- مركز توثيق الانتهاكات بسورية
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة