أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2546
شـــــارك المادة
أكدت وكالة سبوتنيك أن النظام بدأ يحشد قواته تجهيزاً لمعركة تستهدف مناطق سيطرة الثوار في ريف اللاذقية الشرقي، وريفي إدلب وحماة الغربي.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري ميداني، إن قوات النظام أنهت استعداداتها العسكرية واللوجستية لبدء هجوم بري واسع من عدة محاور لتأمين كامل ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف جسر الشغور غربي إدلب.
وأكد المصدر أن النظام يرغب في إبعاد الثوار عن المنطقة التي تصل ريف اللاذقية بمنطقة جسر الشغور، خاصة بعد هجوم الثوار الأخير على مواقع قوات النظام بريف اللاذقية، مضيفاً: "إن هجوم الطائرات المسيرة المتكرر على قاعدة حميميم، سرّع باتخاذ قرار العملية العسكرية لانتزاع المنطقة الممتدة من شمال غربي حماة مرورا بجسر الشغور وصولا إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي"، كما لفت إلى أن الروس شاركوا في استطلاع المنطقة وتحديد أهداف العملية العسكرية.
ووفقاً للمصدر فإن العملية ستكون عبر محورين، الأول ينطلق من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والآخر من مواقع قوات النظام في منطقة "جورين" بأقصى الشمال الغربي لحماة.
وأوضح المصدر أن العمل العسكري سيتركز على فتح طريق (حلب-اللاذقية) عبر التقدم باتجاه جسر الشغور، وأن التقدم نحو جسر الشغور يتطلب السيطرة على عدد من القرى بسهل الغاب منها (قسطون والزيارة والحويز وفورو) والتي تعتبر مفتاح تقدم قوات النظام باتجاه جسر الشغور.
ولفت المصدر إلى أن استعادة السيطرة على ريف اللاذقية وريف حماة الشمالي الغربي، وفتح طريق حلب اللاذقية وتأمين ريفي حماة الشمالي الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، سيفرض على قوات النظام متابعة تقدمها والسيطرة على كامل منطقة جسر الشغور وصولا إلى مدينة أريحا، وذلك بمؤازرة الميلشيات الموجودة في ريف حلب الجنوبي الغربي.
وتتهم روسيا الفصائل الثورية بالوقوف وراء هجمات "دراونز" التي استهدفت قاعدتها العسكرية في حميميم أكثر من مرة عبر الطائرات المسيرة عن بعد، كما تستخدم هذه الاتهامات ذريعة لقصف مواقع تلك الفصائل في إدلب.
وكانت تركيا قد حذرت -أكثر من مرة- من أن أي عملية عسكرية لقوات النظام ضد إدلب سيؤدي إلى تدمير مسار أستانا ومخرجاته بالكامل.
عثمان المختار
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة