أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1998
شـــــارك المادة
انطلقت صباح اليوم في العاصمة الكازاخستانية "أستانة" اجتماعات الجولة الحادية عشرة من المفاوضات السورية بمشاركة وفد من المعارضة وآخر من النظام، ووفود من الدول الضامنة "روسيا وتركيا وإيران"، إضافة إلى وفود من الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقبين.
وأوضح رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرينتيف، في الكلمة الافتتاحية أن "العديد من المسائل ستُبحث في الجولة الحادية عشرة من مؤتمر أستانة حول سورية، بما فيها اللجنة الدستورية واللاجئون والأوضاع في إدلب"، مبيناً أنه "سيتم بحث اللجنة الدستورية والوضع في إدلب، ووضع اللاجئين، ومواجهة الإرهاب"، على حد تعبيره.
وبحسب وكالة الأناضول فإنه من المنتظر أن يعقد اليوم أيضا الاجتماع الـ 6 لمجموعة العمل المعنية بإطلاق سراح المحتجزين في سوريا، فضلا عن تقييم عملية تبادل الأسرى التي جرت بين النظام والمعارضة نهاية الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، قالت مصادر في المعارضة السورية لوكالة الأناضول، إن المعارضة المسلحة التي يمثلها رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة، ستؤكد بشكل خاص خلال اللقاء مع روسيا والأمم المتحدة، على عدم تشكّل المناخ المناسب من أجل عودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد، وعلى مواصلة النظام لاعتقالاته.
وفي ما يتعلق بالوفد التركي، قالت مصادر دبلوماسية مشاركة في المباحثات، إنه سيبدأ اجتماعاته بعد الساعة 11:00 بتوقيت تركيا، حيث سيجتمع الوفد التركي بوفد المعارضة السورية، ويجري لقاءات ثنائية مع ممثلي روسيا وإيران.
هذا ومن المقرر أن تعقد الدول الضامنة اليوم اجتماعا ثلاثيا قبيل الجلسة الرئيسية التي ستقام الخميس.
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة