أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2352
شـــــارك المادة
هجوم جديد على "حميميم" بالطائرات المسيرة، والقوات التركية تسيّر الدورية 18 في منبج، فيما قافلة مهجري درعا والقنيطرة تصل إدلب، بالمقابل، قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية للنظام في "مصياف" بريف حماة، بينما لافروف وبومبيو يبحثن الوضع في سوريا هاتفياً، من جهته.. الأردن يسمح بمرور عناصر الدفاع المدني عبر أراضيه تمهيداً لتوطينهم في أوروبا.
هجوم جديد على "حميميم" بالطائرات المسيرة:
أفادت وسائل إعلام روسية أن طائرات مسيرة عن بعد "بدون طيار" هاجمت مواقع للقوات الروسية في سوريا خلال اليومين الماضيين.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن الجيش الروسي قوله إنه أسقط طائرتين مجهولتين بلا طيار هاجمتا قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا اليوم الأحد وأمس السبت.
وأضافت الوكالة نقلاً عن الجيش الروسي أن القاعدة لم تصب بأي أضرار بشرية أو مادية، دون أن توضح مصدر تلك الطائرات التي استهدفت القاعدة.
القوات التركية تسيّر الدورية 18 في منبج:
بدأت القوات التركية يوم أمس السبت بتسيير دورية جديدة من عناصر الجيش التركي على الخط الفاصل بين مدينة منبج ومناطق درع الفرات بريف حلب الشمالي والشرقي.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية إن عناصر من القوات التركية والأمريكية سيرت أمس السبت الدورية الثامنة عشرة بين مدينة منبج ومناطق درع الفرات.
وشهدت الفترة الماضية تسيير دوريات مشتركة تركية – أمريكية على الخد الفاصل بين منبج ومناطق درع الفرات.
قافلة مهجري درعا والقنيطرة تصل إدلب:
وصلت عصر اليوم الأحد القافلة التي تقل مهجري ريف درعا والقنيطرة إلى محافظة إدلب شمال سوريا، بعد رحلة استغرقت أكثر من 24 ساعة.
وقال ناشطون إن القافلة وصلت على محافظة إدلب بعد أن دخلت مناطق سيطرة الجيش السوري الحر عبر معبر مورك بريف حماة.
وتضم القافلة 33 حافلة، تقل حوالي 800 شخص ممن رفضوا البقاء تحت سيطرة النظام وفضلوا الخروج إلى المناطق المحررة في الشمال السوري.
وواصلت القافلة طريقها ظهر اليوم باتجاه الشمال السوري، وذلك بعد أن كانت محتجزة من قبل مليشيات شيعية في حمص لمدة 8 ساعات دون معرفة الأسباب.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس صوراً ومقاطع فيديو تظهر مسلحين ينتمون لمليشيات شيعية وهي تحاصر القافلة التي تقل مهجري ريف درعا والقنيطرة.
قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية للنظام في "مصياف" بريف حماة:
اتهم نظام الأسد الكيان الإسرائيلي باستهداف أحد مواقعه العسكرية في مدينة مصياف بريف حماة اليوم الأحد.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري في جيش النظام قوله " تعرض أحد مواقعنا العسكرية في مصياف لعدوان جوي إسرائيلي"، مؤكداً أن الأضرار "اقتصرت على الماديات".
وأوضح المصدر أن القصف الإسرائيلي جاء " للتغطية على انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريفي درعا والقنيطرة"، حسب زعمه.
من جهته، لم يعلق الكيان الإسرائيلي على القصف الذي تعرضت له مدينة مصياف، ولم يعلن مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن.
لافروف وبومبيو يبحثن الوضع في سوريا هاتفياً:
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو الوضع في سوريا خلال اتصال هاتفي بين الطرفين يوم أمس السبت.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن اتصالاً هاتفياً جرى يوم أمس السبت بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، تم خلاله بحث عدة قضايا؛ منها الملف السوري.
وأوضحت المتحدثة أنه من بين المواضيع التي بحثها الوزيران، خرق روسيا لوعودها جنوب غربي سوريا، إلى جانب تطبيق الأفكار المتفق عليها في مكافحة الإرهاب، والتمثيل الدبلوماسي في كلا البلدين.
الأردن يسمح بمرور عناصر الدفاع المدني عبر أراضيه تمهيداً لتوطينهم في أوروبا:
سمحت الحكومة الأردنية بخروج حوالي 800 عنصر من الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" من الجنوب السوري عبر أراضيها، تمهيداً لانتقالهم إلى دول أخرى.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد القايد أن القرار يعود لـ "أسباب إنسانية بحتة"، مضيفاً أن "هؤلاء المواطنين السوريين سيبقون في منطقة محددة مغلقة خلال فترة مرورهم عبر الأردن، حيث لن تتجاوز ثلاثة أشهر".
ولفت القايد إلى أن القرار تم بالتنسيق مع كل من بريطانيا وألمانيا وكندا، التي تعهدت بدورها بنقل العناصر مع عائلاتهم لتوطينهم لديها، "بسبب وجود خطر على حياتهم" حسب وصفها.
كما أوضح المتحدث الأردني أن تنظيم عملية مرور عناصر الخود البيضاء يتم بإدارة الأمم المتحدة، ولا يترتب على الأردن أي التزامات تجاه ذلك.
سورية.. المعركة التالية
فاطمة ياسين
تنجز روسيا مهامها التي حدّدتها لنفسها في سورية بسرعة أكبر في الآونة الأخيرة. استغرقت الفترة بين معركتي استرجاع حلب واسترجاع الغوطة خمسة عشر شهراً بين ديسمبر/ كانون الأول 2016 ومارس/ آذار 2018، عُقدت خلالها لقاءات دولية في جنيف وأستانة وسوتشي، ولقاءان بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، ولقاءات قمة بين تركيا وإيران وروسيا.. ولكن، بعد معركة الغوطة، تسارعت الأمور، وانطلق جيش النظام من تخوم الغوطة إلى ريف حمص والقلمون، ثم ركّز ضرباته على الجنوب، وبعد مناوشاتٍ دبلوماسية وعسكرية، أصبحت سيطرة النظام شبه كاملة على الجنوب، بما فيها حدوده مع الأردن والجولان المحتل. ولكن قبل أن تكتمل عودة النظام إلى درعا والقنيطرة، قفز إلى السطح اتفاق متجدّد، هو خروج سكان قريتي الفوعة وكفريا في مقابل صفقة تم تنفيذها على وجه السرعة، فخرج خلال يوم أكثر من ثمانية آلاف شخص من القريتين إلى حلب، وأصبحت كامل إدلب هدفاً متاحاً لا تخشى براميل النظام المتساقطة عليها أن تصيب أحد الموالين. إدلب، وهي الرقعة الأخيرة الباقية تحت سيطرة المعارضة المسلحة، يوحي اتفاق خروج سكانها الشيعة، بأنها الهدف التالي، خصوصا وقد تعهد بشار الأسد، في مقابلات تلفزيونية قبل فترة، بأنه ينوي استرجاع كل سورية، وتبدو معاركه ناجحة بدعم فعال من الطيران الروسي، ومشاركة أكثر فعالية من مليشيا إيران الموجودة بكثافة على الأرض، لكن إدلب تبدو منطقة خاصة لا ينطبق عليها ما ينطبق على البقية، فهي كانت الوجهة الوحيدة لكل من رفض مصالحة النظام، وأصرّ على معارضته، فترك منطقته قسراً وتوجه إلى إدلب. وأوضاع إدلب الداخلية شبه هادئة، فللمنطقة حدود واسعة مع تركيا، تتضمن عدة معابر مفتوحة معظم الوقت، ولديها حدود مع منطقة الوجود التركي المحاذي لبلدة جندريس ومناطق جنوب عفرين.. تشكل هذه الوضعية الجغرافية عمقاً مفيداً، يستطيع مَنْ في هذه المنطقة استغلاله عسكرياً بما يمنع سقوط إدلب بشكل سريع.
العربية نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر: وكالة رويترز وكالة الأناضول وكالة إنترفاكس العربي الجديد وكالة سانا
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
وكالة إنترفاكس
العربي الجديد
وكالة سانا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة