ياسر العيتي
تصدير المادة
المشاهدات : 5286
شـــــارك المادة
1- كان يمكن أن نكون وزراء في عهد المقبور أو ابنه بحجة (عدم ترك الكرسي فارغاً). 2- سياسة (عدم ترك الكرسي فارغاً) سياسة لا قعر لها وهي نؤدي إلى تنازلات متتالية ومن دون مقابل ما دام المقابل الوحيد هو (عدم ترك الكرسي فارغاً). 3- سياسة (عدم ترك الكرسي فارغاً) تنطلق من افتراض خاطئ مفاده أن الكرسي غاية لا وسيلة وأن الجلوس عليه هو الإنجاز بغض النظر عن نتائج هذا الجلوس. 4- (الكرسي) لا يكون في فراغ وإنما هو جزء من منظومة تتم هندستها لتحقيق غاية معينة. سياسة (عدم ترك الكرسي فارغاُ) هي سياسة الكسالى، فبدلاً من أن تكون مهمة السياسي حشد أوراق القوة للمساهمة في هندسة هذه المنظومة بحيث تحقق الغاية التي يريدها يصبح إنجازه الأكبر شغل الكرسي الذي أعد له فيها. 5- ما يجعل الكرسي كرسياً هو قبولنا بالجلوس عليه. حشد الرفض الشعبي واستحضار المبررات القانونية والسياسية والأخلاقية يمكن أن تجرد الكرسي الذي لا نريده من شرعيته وتمكننا من فرض الكرسي الذي نريده، لكن ذلك يحتاج إلى ساسة يوجد في قاموسهم كلمة (لا) ويعرفون كيف يستخدمونها في الوقت المناسب وبالشكل المناسب. 6- وأخيراً، أن نترك الكرسي فارغاً أفضل من الجلوس على (خازوق) ليس له من الكرسي إلا الاسم.
مجاهد مأمون ديرانية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة