..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- مصرع ضباط برتب عالية من قوات النظام في درعا، والفصائل تنفي التوصل إلى اتفاق شامل حول المدينة -(1-7-2018)

أسرة التحرير

١ يوليو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2688

نشرة أخبار سوريا- مصرع ضباط برتب عالية من قوات النظام في درعا، والفصائل تنفي التوصل إلى اتفاق شامل حول المدينة -(1-7-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مصرع ضباط برتب عالية من قوات النظام في درعا، و"حميميم" تتعرض لهجوم جديد بالطائرات المسيرة عن بعد، وموسكو تتهم فصائل عسكرية، بالمقابل، تسريبات عن اتفاق شامل بين قوات النظام و "قسد" بخصوص مناطق سيطرة الأخير شرق سوريا، فيما الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بجرائم النظام في درعا، من جهته.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية.

الوضع الميداني والعسكري:

هذه خسائر قوات النظام منذ بدء حملتها على درعا:

نشرت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري إحصائية لحصيلة الخسائر التي تكبدتها قوات النظام والمليشيات المساندة لها منذ بدء حملتها العسكرية على درعا منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وأوضحت الإحصائية أن عدد قتلى قوات النظام بلغ حوالي 100 قتيل بينهم ضابط برتبة عميد وضابطان برتبة عقيد و3 آخرون برتبة ملازم، إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين.

كما تم خلال الحملة إصابة طائرتين حربيتين من طراز ميغ، وتدمير مدفعين و11 دبابة وعربتي بي إم بي إضافة إلى صهريج وقود.

وأعلنت الغرفة صباح اليوم تدمير دبابة غرب تل السمن في الريف الغربي من درعا خلال التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد، كما دمرت دبابة ثانية على جبهة الطيرة شرقي مدينة نوى في غرب درعا.

مصرع ضباط برتب عالية من قوات النظام في درعا:

واصلت قوات النظام نزيفها على يد فصائل الجيش الحر في درعا جراء المعارك العنيفة الدائرة هناك بين الطرفين.

وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري مقتل ضابطين برتب رفيعة من قوات النظام خلال الاشتباكات على جبهات درعا.

وأوضحت الغرفة في منشور لها على قناتها الرسمية في تليغرام أن الضابطين هما اللواء عماد عدنان إبراهيم واللواء يوسف محمد علي.

كما أكدت الغرفة إصابة العميد "كمال صارم" جراء الاستهداف الصاروخي من قبل فصائل غرفة "العمليات المركزية" على مواقع قوات الأسد في محافظة درعا.

ولفتت الغرفة إلى أن العميد شارك في قيادة العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية والغربية والقلمون ووادي بردى والبادية السورية.

"حميميم" تتعرض لهجوم جديد بالطائرات المسيرة عن بعد، وموسكو تتهم فصائل عسكرية:

أفادت وكالة الأنباء الروسية أن قاعدة حميميم العسكرية الروسية في طرطوس تعرض اليوم لقصف من طائرات بدون طيار مسيرة عن بعد.

وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر عسكرية روسية أن الجيش الروسي أسقط طائرة بدون طيار أثناء اقترابها من قاعدة حميميم العسكرية، مؤكداً ان القاعدة لم تصب بأي أضرار.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر في الجيش الروسي اتهام من سمتهم "الفصائل العسكرية" باستهداف القاعدة عبر تلك الطائرات.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قاعدة حميميم العسكرية الروسية بالطائرات المسيرة، حيث سبق وأن تم استهدافها من قبل وكانت التصريحات الروسية في كل مرة متخبطة حول الجهة المسؤولة عن الهجوم، فمرة تتهم من تسميهم "المجموعات المسلحة" وتارة أخرى تتهم أمريكا.

تسريبات عن اتفاق شامل بين قوات النظام و "قسد" بخصوص مناطق سيطرة الأخير شرق سوريا:

كشفت مصادر إعلامية عن اتفاق بين قوات النظام ومليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" بخصوص المناطق الشرقية التي تتبع لسيطرة الأخير.

وأوضحت المصادر أن الاتفاق نص على انضمام عناصر مليشيا الحمابة الكردية إلى صفوف قوات النظام، شريطة أن تحتسب مدة خدمة تلك العناصر من مدة خدمة العلم في جيش النظام.

ونص الاتفاق أيضاً إعادة كافة حقول النفط والغاز إلى سيطرة قوات النظام، على أن تكون وزارة النفط من نصيب شخصية كردية بشكل دائم.

كما تضمن الاتفاق تسليم معبري اليعربية وسيمالكا مع العراق شرقاً والدرباسية ورأس العين الحدوديين مع تركيا شمالاً إلى قوات النظام، فيما اشترطت المليشيات الكردية إضافة على ذلك جعل اللغة الكُردية مادة أساسية في المنهاج الدراسي.

وعلى الرغم من أن المصادر الإعلامية الرسمية لقوات النظام او المليشيات الكردية لم تعلن بشكل رسمي عن الاتفاق إلا أن ناشطين أكدوا حدوثه، متوقعين أن يتم الإعلان عن بنوده خلال الفترة القادمة. 

المعارضة السياسية:

عودة المفاوضات بين الجيش الحر وروسيا في درعا بوساطة أردنية:

أعلن المتحدث باسم وفد المفاوضات في درعا عن إجراء جولة جدية من المفاوضات اليوم الأحد مع روسيا بعد فشل المحادثات يوم أمس السبت.

ونقلت وكالة رويترز عن "إبراهيم الجباوي" المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية إن المحادثات استؤنفت بين المعارضة ومفاوضين روس بشأن اتفاق سلام حول درعا وذلك بوساطة أردنية.

وأضاف الجباوي إن فريقا يمثل الجيش السوري الحر يجري الآن محادثات مع ضباط روس في بلدة بصرى الشام.

وكانت المفاوضات يوم أمس قد فشلت بين ممثلي الجيش الحر والممثلين الروس، على خلفية الشروط التي وصفها أعضاء الوفد بـ "المذلة"، حيث طالب الضباط الروس ممثلي الفصائل بالاستسلام الكامل وتسليم كافة الأسلحة، إضافة إلى تقديم من وصفتهم بـ "المتورطين بالقتل" إلى المحاكم السورية، الأمر الذي اعتبره المفاوضون استسلاماً مذلاً ورفضوا كافة الشروط.

الوضع الإنساني:

جريمة قتل مروعة تهز مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي:

كشفت قوات الشرطة والأمن الوطني العام في ريف حلب الشمالي عن تفاصيل جريمة مروعة حدثت في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

وقالت إدارة الشرطة عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك أنها تلقت بلاغاً من قبل أحد الأشخاص يدعي غياب قريبه منذ مدة شهر.

وأوضحت الإدارة أنه بعد تلقيها البلاغ وبعد التحري والتحقيق مع الزوجة ادعت أنه قتل على الجبهة مع أحد الفصائل وبالتوسع بالتحقيق عن الأمر تبين أن زوجة المغدور اتفقت مع أبنائها وشخص آخر على قتل زوجها بعد خلاف عائلي بحسب اعترافاتهم النهائية.

وأضافت أن عملية القتل تمت عن طريق سلاح كلاشنكوف ورميه في بئر بالمنزل بهدف إخفاء الجريمة.

وأكدت الإدارة أنه بعد الحصول على الاعترافات النهائية من الجناة توجهت دورية إلى منزل المغدور حيث تم إخراج الجثة من البئر وتسليمها لذويه، وتمت إحالة الجناة إلى القضاة ليصدر الحكم العادل بحقهم.

المواقف والتحركات الدولية:

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بجرائم النظام في درعا:

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى إيقاف العنف والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في محافظة درعا جنوب سوريا على يد نظام الأسد.

وأعرب الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان اليوم عن أسفه تجاه ما يحدث في درعا وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية السورية، مندداً بالهجمات الوحشية ضد درعا وما حولها، ومضيفاً أن الصور والتقارير تظهر أن هذه الجرائم خطيرة جداً تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.

وطالب البيان الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية بإيقاف هذه الحرب المدمرة وإيجاد حل عملي مخلص يحقق للشعب السوري كرامته، وحقوقه المشروعة من خلال برنامج عملي يضمنه الجميع.

كما ناشد الاتحاد جميع المنظمات الإنسانية والخيرية للقيام بواجبها نحو النازحين والمهجرين والتعاون مع المملكة الأردنية لتوفير الملاذ الآمن والعيش الكريم حتى يعودوا إلى بلادهم مكرمين معززين، مطالباً في الوقت ذاته الدول الضامنة للهدنة باحترام التزاماتها، وعدم استغلال الظروف لمزيد من القتل والغطرسة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية مكونة من عدد من الدبابات والمدفعية إلى الحدود مع سوريا جراء المعارك الدائرة هناك.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " القوات التي جرى نشرها صباح اليوم جزء من التحضيرات والاستعداد في ضوء التطورات في هضبة الجولان السورية".

وكان الكيان الإسرائيلي جدد تأكيده على رفض دخول أي لاجئ سوري إلى الأراضي المحتلة، مبدياً استعداده لتقديم كافة المساعدات الإنسانية للاجئين على الحدود من النساء والأطفال والشيوخ.

آراء المفكرين والصحف:

درعا.. البداية والنهاية؟

حسام كنفاني

قبل سبع سنوات ونيّف، انطلقت من مدينة درعا السورية شرارة الثورة التي غيرت وجه سورية والمنطقة، حين كتب مجموعة من الأطفال عبارات مستوحاة من الحراك الشعبي الكبير في تونس ومصر. عبارات صبيةٍ كان نصيب كاتبيها القمع والاعتقال، وهو ما أثار حراكاً شعبياً ما لبث أن تمدّد في مختلف الأرجاء السورية، لتنقلب الأوضاع في البلاد رأساً على عقب، وتنحو قصة الثورة المنحى الذي وصلت إليه لاحقاً من تسليحٍ إلى دخول جيوش ومرتزقة من العالم إلى أراضي سورية لاقتسام النفوذ في البلاد.
من درعا قبل سبع سنوات كانت البداية، واليوم تعود درعا إلى الواجهة مع الحرب المدمرة التي يخوضها النظام السوري وروسيا على المدينة وريفها، في إطار محاولة إنهاء ما تبقى من "ثورة" وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً. تسير الأمور، كما يبدو، وفق ما هو مخطط لها، وخصوصاً في ظل حديثٍ عن "صفقاتٍ" يجري الإعداد لها في الأروقة الأميركية والروسية، بالمشاركة مع الأردن وإسرائيل. تشير الصفقة التي سرّبت أجزاء منها محطة سي إن إن الأميركية، بوضوح، إلى أن ملامح النهاية التي تريدها الأطراف الدولية هي عملياً عودة إلى نقطة البداية، وربما إلى ما قبلها، فالحديث يجري عن إعادة تأهيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، ونيله المشروعية الدولية التي حاول الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، إعطاءه إياها، في مقابل الالتزام بالشروط الغربية الخاصة بالحفاظ على أمن إسرائيل وإخراج إيران وحلفائها من الأراضي السورية. وهذه المرة الضامنون لهذه التسوية/ الصفقة كفيلون بتطبيق بنودها، باعتبارهم الأطراف الأساسية على الساحة الدولية اليوم، والحديث هنا عن الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى إسرائيل ودولٍ أوروبيةٍ تنشط في الساحة السورية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع