أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2585
شـــــارك المادة
انخفاض غير مسبوق لحصيلة البراميل المتفجرة في أيار:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة هجمات قوات النظام بـ (البراميل المتفجرة) على المناطق المحررة خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
وأحصت الشبكة ما لا يقل عن 93 برميلاً متفجراً ألقتها مروحيات النظام على محافظات إدلب وحماة ودمشق خلال شهر مايو الماضي.
وسجل التقرير انخفاضاً غير مسبوق منذ آب 2017 في حصيلة البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام السوري، عقب الاتفاقات التي أفضت إلى سيطرة قوات النظام -بدعم من روسيا وإيران- على جنوب دمشق بالكامل ومناطق في شمال حمص، بعد تهجير أهلها إلى الشمال السوري.
تركيا تستعد لإجراء دوريات مشتركة مع أمريكا في منبج:
أعلن وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، أن خارطة الطريق التي تم التوصل إليها مؤخراً مع الجانب الأمريكي في منبج ستطبق خلال أقرب وقت.
وقال "جانيكلي" في تصريحات له أمس على هامش اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، إن القوات التركية والأمريكية ستجري دوريات مشتركة في مدينة منبج.
يأتي ذلك بعد أيام من الإعلان عن خارطة طريق أمريكية-تركية في منبج، تقضي بانسحاب الميلشيات الانفصالية إلى مناطق شرقي الفرات، تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة، على أن تشكل لاحقاً إدارة محلية في غضون يوماً لإدارة شؤون المدينة.
تصريح أممي خجول بخصوص مجزرة زردنا:
عبّرت الأمم عن أسفها بخصوص المجزرة الروسية في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، والتي راح ضحيتها 44 شهيداً وأكثر من 80 جريحاً.
ودعت الأمم المتحدة، جميع أطراف الصراع في سوريا إلى بذل قصارى جهدهم لضمان سلامة المدنيين أثناء إدارة العمليات العسكرية، والالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس الجمعة: "أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن عدة غارات جوية على قرية زردنا، في ريف إدلب، قتل خلالها 45 مدنياً وجرح العشرات" وأضاف: " نصف السكان هناك من النازحين داخليا، حيث اضطر السكان البالغ عددهم أكثر من 2.5 مليون نسمة إلى النزوح أكثر من مرة خلال سنوات الصراع، التي امتدت لأكثر من 7 سنوات".
الولايات المتحدة تزود قسد بدفعة جديدة من الأسلحة:
أفادت وسائل إعلام تركية، بأن الولايات المتحدة زودت ميلشيا "قسد" بدفعة جديدة من الأسلحة الثقيلة، بالتزامن مع بدء الأخيرة عمليتها العسكرية ضد تنظيم الدولة في دير الزور شرقي سوريا.
وأفاد موقع "الأخبار" التركي نقلاً عن مصادر محلية، بأن واشنطن أرسلت 250 شاحنة محملة بالأسلحة عبر معبر سيمالكا الحدودي إلى مناطق قسد شرقي سوريا، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، ما قد يولد أزمة دبلوماسية جديدة بين أنقرة وواشنطن.
وأوضحت المصادر أن الشاحنات الأمريكية حملت على متنها عربات مدرعة نوع "هامر" وأسلحة ثقيلة لدعم ميلشيا قسد في عمليتها العسكرية بدير الزور، كما أشارت إلى أن واشنطن عملت على زيادة وجودها العسكري في القواعد القريبة من المنطقة.
صحيفة تركية تكشف تفاصيل جديدة حول الجدار الحدودي مع سورية:
أكملت إدارة التنمية السكنية التركية (TOKİ) بناء الجدار الأمني على الحدود مع سورية بطول 564 كيلو متراً. وبحسب ما ترجم موقع نور سورية عن صحيفة يني عقد التركية، فإن الجدار الحدودي مع سوريا هو ثالث أطول جدار في العالم، بعد سور الصين العظيم، والجدار الموجود على الحدود الأمريكية-المكسيكية.
وتهدف السلطات التركية من وراء بناء الجدار إلى منع محاولات العبور غير القانوني، والتسلل الإرهابي من الجانب السوري إلى الأراضي التركية، وإنهاء عمليات التهريب بين الطرفين.
ووفقاً للصحيفة، فقد حرصت تركيا -في بناء السور- على مراعاة معايير أمنية عالية، حيث استخدمت في بنائه جدراناً مسبقة الصنع، يبلغ ارتفاع الواحد منها 4 أمتار وبعرض 3 أمتار، فيما يبلغ وزنه 7 أطنان، وبالإضافة إلى ذلك، تم سحب سلك شائك فوق الجدران بارتفاع متر واحد.
متطوعون لإعادة تأهيل الأسد إياد الجعفري
بينما تتواصل المفاوضات لترسيم الأوضاع في الجنوب السوري، وجزء من الشمال، تتضح معالم استراتيجية مشتركة، يتفق عليها معظم الفاعلين الخارجيين على التراب السوري، ألا وهي تقليم مظاهر الفشل في "الدولة السورية"، وإعادة إحياء فاعليتها.
أبرز المؤثرين في هذا الاتجاه، هم الروس. ونرى مؤشرين لذلك، الأول، سعي روسيا لمدّ نفوذ "الدولة السورية"، ممثلةً في "الجيش" الرسمي، وصولاً إلى الحدود مع الأردن، ومع هضبة الجولان المحتلة، على حساب الميليشيات المختلفة، وبصورة رئيسية، الممولة منها إيرانياً. أما المؤشر الثاني، فيتمثل في الدور الذي تحاول الشرطة العسكرية الروسية أن تلعبه، في لجم مظاهر الفشل والفساد في أوساط قوات وميليشيات النظام، في الغوطة وجنوب دمشق. وهو دور وردت معلومات تؤكده، بحيث باتت الشرطة العسكرية الروسية تتدخل بشكل دوري لإعادة مسروقات أو وقف عمليات نهب، تقوم بها ميليشيات النظام، بناء على شكاوى من أهالي الغوطة وجنوب دمشق.
يقرأ بعض المراقبين المؤشر الأخير، بطريقة مختلفة. فهم يرون أنه تعبير عن رغبة روسيا في تمتين وجودها الميداني، عبر التقرّب من الحاضنة السُنية، المناوئة للنظام، التي باتت تحت سيطرته، برعاية روسية. ويعتمد الروس على عناصر شرطة شيشانية مسلمة، بصورة تسمح بخلق تفاعل إيجابي بينها وبين المجتمع السُني في المناطق التي تمت استعادتها.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة