وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 11 مجزرة، على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سورية خلال شهر أيار/ مايو 2018.

وأكد تقرير صادر عن الشبكة اليوم الاثنين، أن قوات النظام ارتكبت ما لايقل عن 3 مجازر خلال الشهر الماضي، مقابل 5 مجازر على يد قوات التحالف الدولي، ومجزرة واحدة على يد القوات الروسية.

وجاء في تقرير الشبكة: "ارتفعت وتيرة غارات التحالف الدولي على المنطقة الشرقية في سوريا خلال الشهر الماضي، وبشكل خاص في ريف الحسكة الجنوبي، فتصدرت قوات التحالف الدولي بقية الأطراف الفاعلة بارتكابها 5 مجازر متسببة بمقتل 60 مدنياً 80% منهم أطفال ونساء".

وتسببت تلك المجازر بمقتل 103 مدنيين بينهم 45 طفلاً و28 سيدة، ما يعادل نسبة 71% من مجموع الضحايا، ما يدل على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق المدنيين.

كما سجلت الشبكة الحقوقية ما لايقل عن 171 مجزرة على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سورية منذ بداية عام 2018، معظمها على يد قوات روسيا والنظام والميلشيات الإيرانية الشيعية.

ويلاحظ في الحصيلة التي أصدرتها الشبكة الحقوقية انخفاض مستوى المجازر مقارنة مع الأشهر السابقة، ولعل ذلك يرجع إلى انشغال النظام وحلفائه بعمليات التهجير القسري في مناطق الغوطة الشرقية والقلمون وجنوب دمشق، والتي تم بموجبها إيقاف القصف وإخراج عشرات الآلاف من المناطق التي يقطنونها إلى المناطق المحررة شمال سوريا.