أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2357
شـــــارك المادة
كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الجمعة، عن قيام الأمم المتحدة بتوظيف العشرات من أصدقاء بشار الأسد وشركائه السياسيين في منظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية، وهو ما يؤكد تعامل الأمم المتحدة بشكل مباشر مع نظام الأسد.
وأضافت الصحيفة أنها حصلت على وثائق تتضمن قوائم الموظفين العاملين في منظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية، وتشمل أسماء أقارب وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى مدرجين على جداول الرواتب لوكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمفوضية العليا للاجئين، ومنظمة الصحة العالمية". وأكدت الصحيفة "أن كل وكالة في الأمم المتحدة توظف على الأقل "شخصاً واحداً قريباً بشكل مباشر من مسؤول سوري"، وأنّ "الأمم المتحدة طلبت من الصحيفة عدم نشر ما تسرب لها من سجلات الموظفين لحماية سلامتهم"، بينما نقلت عن متحدث باسم الأمم المتحدة قوله إنّ "المنظمة لا تأخذ الروابط العائلية بعين الاعتبار، ولا تتحقق من الخلفية العائلية عند تعيين الموظفين. كما أضافت " أن الأمم المتحدة لا تتحرى عن الانتماءات السياسية للمرشحين للعمل ضمن وكالاتها"، وأشارت الصحيفة أنّها "اطلعت على وثائق تظهر أنّ ثلثي إمدادات الطوارئ الصحية اللازمة في سورية تذهب إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، وأنّ 64 بالمائة من الأدوية التي قدمتها منظمة الصحة العالمية منذ كانون الثاني الماضي سلمت إلى مناطق يسيطر عليها الأسد، مشيرةً أنه "وصل 13 في المائة فقط من إمدادات منظمة الصحة العالمية للمناطق السورية المحاصرة، والتي تسيطر عليها القوى المعارضة للنظام.
زمان الوصل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة