أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2050
شـــــارك المادة
أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من تقليص الخدمات الحيوية التي تقدم للاجئين السوريين في المجتمعات التي تستضيفهم، في حال عدم تأمين التمويل المطلوب.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة يوم الخميس من "فجوة كبيرة" في التمويل المطلوب للاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم هذا العام، ما قد يهدد الاستقرار الاجتماعي في الدول التي تستضيف اللاجئين ويهدد مستقبل اللاجئين، وفقاً لما أوردته رويترز.
وأوضحت الوكالة أن المنظمات الإنسانية طالبت المانحين الدوليين بتقديم 5.6 مليار دولار هذا العام لدعم 5.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر وأربعة ملايين مواطن من تلك الدول المستضيفة لهم.
كما أشارت إلى أن مديري العديد من وكالات الأمم المتحدة أكدوا تقديم ما بين 18 و22 في المئة فقط من التمويل المطلوب، مع قرب حلول منتصف 2018.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن برنامج الإغاثة في لبنان لم يحصل سوى على 12 بالمئة من تمويله بينما حصل الأردن على 21 بالمئة فقط من التمويل اللازم.
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت بالفعل عن قلقها من أن التعهدات بالمساعدات في 2018 تقل عن المستهدف بعد مؤتمر للمانحين في بروكسل في أبريل نيسان.
وقال "أمين عوض" مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن اللاجئين والنازحين السوريين يزدادون فقرا وديونا مع طول أمد الحرب وإن مئات الآلاف من الأطفال يتسربون من التعليم. مضيفاً ”الوضع بائس للغاية“.
وأشار عوض إلى أنه في غياب حل سياسي لأزمة سوريا فإن "الحل الوحيد لدينا هو الاستمرار على نفس النهج وتقديم المساعدة الإنسانية".
هذا ويتوزع نحو 6 ملايين لاجئ سوري على البلدان المجاورة وحول العالم، منهم نحو 4 ملايين في تركيا ومليون لاجئ في لبنان، وأكثر من نصف مليون في الأردن.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة