أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2909
شـــــارك المادة
دعا السفير السعودي في الأمم المتحدة "عبدالله المعلمي" مجلس اﻷمن لإصدار قرار يقضي بانسحاب الميلشيات اﻹيرانية التي تقاتل في صقوف قوات النظام بسوريا. جاء ذلك في كلمة للسفير السعودي خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، حيث شدد "المعلمي" على أن الوقت حان ليصدر مجلس الأمن قراراً يقضي بانسحاب كل القوات الأجنبية من سوريا، بمن فيها المقاتلون الإرهابيون الأجانب وقوات حزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية، وقوات الحرس الثوري الإيراني، وجميع القوات النظامية الأجنبية، وإفساح المجال أمام الشعب السوري ليقرر مصيره السياسي وفق إرادته الحرة المستقلة. ورحب "المعلمي" بقرار مجلس الأمن ٢٣٣٦ الصادر آخر العام الماضي «الذي أكد ضرورة العمل لتحقيق انتقال سياسي حقيقي سلمي في سورية وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن». وأشار السفير السعودي إلى أهمية قرار الجمعية العامة ٢٠٣ الصادر الشهر الماضي في شأن حالة حقوق الإنسان في سورية، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب في سوريا، وعلى رأسهم نظام الأسد والميلشيات الإيرانية التي تقاتل في صفوفه. كما حثّ على الإسراع بفتح الطرق أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها دون قيد أو شرط، وإنهاء سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها السلطات السورية تجاه شعبها». وطالبت دول إقليمية -من بينها تركيا- إيران بسحب ميلشياتها من سوريا، فيما ترفض إيران سحب تلك الميلشيات متذرعة بأنها دخلت بالتنسيق مع حكومة النظام، مما يعطيها شرعية حسب تصورات إيران. ولا توجد إحصائية دقيقة بعدد المقاتلين الأجابب الذين يقاتلون في صفوف النظام، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن وجود عشرات الميلشيات تضم أكثر من 40 ألف مقاتل، معظمعم من جنسيات عراقية ولبنانية وأفغانية، وجميعهم يأتمر بأوامر قيادات من الحرس الثوري الإيراني.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة