استهدف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين على أطراف بلدة معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وأكد ناشطون ارتقاء 10 شهداء في حصيلة غير نهائية، بينهم 5 أطفال و امرأتان، بالإضافة إلى سقوط 3 جرحى نتيجة القصف الجوي الروسي الذي استهدف مغارة لجأت إليها عائلة في أطراف معرزيتا ليلة أمس.

من جهتها قالت مديرية الدفاع المدني بإدلب، إن القصف خلف العديد من الشهداء والجرحى، وتسبب بدمار كبير بالأبنية السكنية، وأشارت المديرية إلى أن عملية رفع الأنقاض وانتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض استمرت عدة ساعات.

وفي سياق متصل، أكد مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة في إدلب عبر موقعه على الإنترنت، أن طائرات روسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية، وشنت غارة على قرية معرزيتا بإدلب، وفقاً لما أوردته الأناضول.

هذا ويتعرض ريف إدلب لقصف عنيف منذ يوم أمس الأربعاء، وإن كانت وتيرة القصف على إدلب قد تراجعت منذ نيسان الماضي.