وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لايقل عن 28.226 طفلاً في سوريا منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.

وأوضحت الشبكة في تقرير صادر عنها أمس الثلاثاء، أن قوات النظام والميلشيات الإيرانية قتلت خلال ثماني سنوات ما لايقل عن 22.444 طفلاً، في حين قتلت القوات الروسية ما لايقل عن 1872 طفلاً.

وبحسب التقرير أيضاً تسببت الغارات التي شنها التحالف الدولي في مقتل 886 طفلاً، بينما قتلت الميلشيات الانفصالية 167 طفلاً وفصائل المعارضة 975 طفلاً، والتنظيمات المتشدة 897 طفلاً.

كما وثق التقرير ما لايقل عن 4469 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، منهم 3155 طفلاً على يد قوات النظام، و 588 طفلاً على يد الميلشيات الانفصالية.

وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال على مدى ثماني سنوات "لاتتجسد مخاطرها فقط في صحة الأطفال الجسدية أو النفسية أو التعليم أو الرعاية الطبية، بل إنها تتجاوز ذلك كله لتحفر عميقاً في ذاكرتهم وتصوغ شخصياتهم على نحوٍ مشوه".

كما أكد قيام "قوات النظام باستهداف الأطفال عبر عمليات القصف العشوائي بالصواريخ المدفعية والقنابل العنقودية والغازات السامة والبراميل المتفجرة، في منازلهم أو مدارسهم، أو أماكن نزوحهم، أو أثناء لعبهم، وفي كثير من الأحيان في أثناء تلقيهم للرعاية الصحية في المراكز والنقاط الطبية، كما استهدفت قوات الأسد الأطفال بعمليات ذبح بالسلاح الأبيض في عدة مجازر حملت طابع تطهير طائفي في محافظة حمص ومدينة بانياس وجديدة الفضل والقلمون بريف دمشق وريف حماة الشمالي وريف حلب".