الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3015
شـــــارك المادة
أعلن المتحدث باسم موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان أنّ أعضاء البعثة المفوضة بالتشاور والتواصل مع القيادة السورية بشأن وقف المجازر, ستتوجه لإجراء محادثات في وقت لاحق اليوم بدمشق.
وأوضح أحمد فوزي -المتحدث باسم أنان- في جنيف أنه ينتظر أن يبحث أعضاء البعثة تفاصيل وآلية مراقبة وقف مقترح للقتال, على أن يشمل ذلك وقفا فوريا للعنف والمجازر في سوريا.
من جهة ثانية, ينتظر أن يجري وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور مباحثات في موسكو, تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل, تتركز حول الوضع في سوريا.
وفي موسكو أيضا, يقوم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر بزيارة لموسكو يلتقي خلالها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث الوضع في سوريا, ومطالبة روسيا بإقناع الحكومة السورية بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وقد وصف كيلنبرغر بيان الوضع الإنساني في حمص وإدلب ودرعا وفي بقية المناطق المضطربة بأنه صعب للغاية, محذرا من أنه قد يتفاقم.
وتحدث رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان عن إمكانية تطبيق وقف لإطلاق النار من ساعتين يوميا على الأقل للسماح بإجلاء الجرحى، مشيرا إلى أنه يطلب التزاما واضحا من كل الاطراف المعنية لوضع حد للمعارك والتمكن من توصيل المساعدات.
من جهة ثانية, وفي جدة أعلن مسؤول في منظمة المؤتمر الإسلامي أمس الأحد أن بعثة تقييم المساعدات الإنسانية بسوريا التي شكلتها المنظمة والأمم المتحدة موجودة منذ الجمعة هناك.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مساعد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي للشؤون الإنسانية عطا المنان بخيت أن البعثة المشتركة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة دخلت الجمعة إلى سوريا لتقييم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية.
وأشار إلى أن البعثة الممثلة بثلاثة خبراء في الشؤون الإنسانية من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي تغطي 15 مدينة سورية.
على صعيد آخر, اتهم المجلس الوطني السوري المعارض من سماها عصابات الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة في سوريا. ووصف التفجيرات بأنها محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وترويع أبناء دمشق وحلب بعد تصاعد الحركة الاحتجاجية في المدينتين.
وطالب بيان للمجلس المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن مسؤولية "عصابات الأسد", كما دعا لتدخل دولي فوري لوقف جرائم النظام. من ناحية أخرى, كشف تقرير لمعهد أبحاث ستوكهولم الدولي للسلام عن تزايد معدلات شراء سوريا لدبابات روسية بمعدل ست مرات, خلال الفترة من 2007 حتى 2011, وذلك مقارنة مع السنوات الخمس السابقة لتلك الفترة.
وذكر باحثون بالمعهد أن معظم الأسلحة الروسية تتعلق بمنظومات دفاعية وصواريخ مضادة للسفن, وهي نوعيات لم يثبت استخدامها أثناء الثورة السورية. ولم يحدد معهد ستوكهولم قيمة الأسلحة التي جرى بيعها لسوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويأتي تأكيد المعهد لنقل السلاح الروسي إلى سوريا رغم الحظر الذي تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضه على دمشق بسبب قمع الاحتجاجات.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة