..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

احتقان وتوتر في مدينة الباب.. وقوات عسكرية تدخل لـ "فض النزاع"

أسرة التحرير

٦ مايو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2878

احتقان وتوتر في مدينة الباب.. وقوات عسكرية تدخل لـ

شـــــارك المادة

شهدت مدينة الباب تصعيداً واستنفاراً كبيراً على الخلفية الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة اليوم بين فصيلي "أحرار الشرقية" ومجموعة من أبناء مدينة الباب من "آل الواكي" .

ولم يتضح حتى الآن الأسباب الحقيقة للخلاف إلا أن الرواية التي تم تداولها تشير إلى أن خلافاً ومشادات كلامية حصلت بين عناصر من أحرار الشرقية وأشخاص من عائلة الواكي التي تقطن مدينة الباب، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط 7 شهداء حتى الآن وأكثر من 40 مصاباً معظمهم من المدنيين. 

"أحرار الشرقية" يوضح:

من جهته، نشر فصيل "أحرار الشرقية" بياناً أوضح من خلاله أسباب الخلاف الحاصل، محملاً الطرف الآخر المسؤولية عن تأزم الأمور وتطورها.

واتهم الفصيل في بيانه أشخاصاً من آل الواكي بالاعتداء على عنصرين تابعين للفصيل وإطلاق الرصاص عليهم، دون أي سبب، إضافة إلى تقطيع الطرقات وإجبار الناس على إغلاق محالهم التجارية، حسب البيان.

وأضاف البيان: "بعد أن طالبناهم بتسليم المتهمين لمحاسبتهم، رفضوا وقاموا بالتجاوز، ما دعا الفصيل إلى إرسال قوة عسكرية لأخذهم بالقوة".  

حظر للتجوال:

وقال ناشطون إن المدينة شهدت حظراً ذاتياً للتجوال بعد ظهر اليوم الأحد على خلفية الاشتباكات، وسط حالة من الاحتقان الشعبي ومطالبات بإنهاء حالة الفلتان الأمني الذي تشهده المدينة.

وتناقل الناشطون صوراً تظهر شوارع المدينة خالية بسبب الاشتباكات الحاصلة والتي استخدم فيها السلاح الثقيل والمدافع والقناصات، إضافة إلى الأسلحة المتوسطة، حيث استهدف فصيل أحرار الشرقية بالسلاح الثقيل حارة عائلة (واكي) وسط المدينة.

تدخل عسكري لفض النزاع:

إلى ذلك، أعلن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة الباب لفض النزاع والاشتباكات الحاصلة،

وأفادت مصادر خاصة لموقع "نور سورية" أن الفيلق الثالث أرسل قوة مؤلفة من حوالي 500 عنصر إلى مدينة الباب لإيقاف الاقتتال الدائر وإنهاء الخلاف.

وأعلنت صفحات إعلامية أن الجيش التركي وقوات "الكومندوس" والشرطة العسكرية تدخلوا أيضاً لفض الاشتباكات؛ وسط توقعات بإنهاء الاقتتال وحل الخلاف خلال الساعات القليلة المقبلة.

وتشهد مدينة الباب حالة من التوتر والاحتقان نتيجة التصرفات العسكرية "الرعناء" التي يقوم بها عناصر من الفصائل العسكرية، وكان آخرها اقتحام مجموعة من لواء الحمزات مشفى في مدينة الباب وتهجمهم على الكادر الطبي، ما أدى إلى انتفاض الأهالي بوجه هذا التصرفات حيث ونفذوا إضراباً يوم أمس السبت وخرجوا بمظاهرات عارمة، ما دعا لواء الحمزات إلى فصل المجموعة بالكامل وإحالة زعيمها المدعو "اليابا" إلى المحكمة العسكرية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع