قالت وزارة الخارجية المصرية، إن إرسال قوات عربية لسوريا أمر وارد يناقشه مسؤولون من مختلف الدول، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني إمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا.

ونقلت صحيفة الأهرام عن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قوله " إن فكرة إحلال قوات بأخرى، ربما تكون عربية، هو أمر وارد. وهذا الطرح لا يتردد فقط على المستوى الإعلامي وإنما أيضا في المناقشات والمداولات بين مسؤولي الدول لبحث إمكانية إسهام هذه الأفكار في استقرار سوريا" وفقاً لما أوردته رويترز.

من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد أن التصريح المشار إليه جاء ردا على سؤال حول صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سوريا، لافتاً إلى أن الرد لم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا.

وشدد المتحدث على أن "تفسير تلك التصريحات لا يجب، إسقاطه بأي شكل من الأشكال على مصر" مشيراً في الوقت نفسه على أن إرسال قوات مصرية إلى الخارج لا يتم ”إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرة مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".

وكانت الولايات المتحدة قد عبّرت عن رغبتها باستبدال قوات عربية بقواتها المنتشرة في شمال وشرق سوريا، الأمر الذي لقي ترحيباً من السعودية التي قال وزير خارجيتها عادل جبير، إن بلاده عرضت إرسال قوات من التحالف الإسلامي كرد على المقترح الأمريكي بخصوص سورية.