أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2624
شـــــارك المادة
لا تزال ذكرى مجزرة الغوطة التي راح ضحيتها أكثر من 1700 مدني سوري جلهم من النساء والأطفال محفورة في الذاكرة ، ويصادف هذه الأيام الذكرى الثالثة لهذه المجزرة المروعة (مجزرة الكيماوي) حيث نظم ناشطون اعتصاماً في حي المشهد بحلب، يوم 21 آب 2016، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لـ "مجزرة الكيماوي" في الغوطة الشرقية بريف دمشق. ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن لإعادة فتح ملف مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام "الأسد" في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، يوم 21 آب 2013. وذلك أن فريق التحقيق المكلف من مجلس الأمن قال إن الأسد استخدم الغازات الكيماوية ضد شعبه مرتين على الأقل، بينما أكد الائتلاف الوطني أن نظام "الأسد" استخدم أسلحة كيماوية 136 مرة منذ إصدار المجلس قراره بفرض إتلاف المخزون الكيماوي، معتبراً أن ذلك يعكس استهتار النظام بالمجتمع الدولي وشعوره بالحماية. وبناء على ذلك أكد الائتلاف السوري ضرورة تحويل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية لتحديد الفاعلين والمسؤولين عنها ومحاكمتهم ومنعهم من تكرار "جريمتهم"، حسب ما جاء على الموقع الرسمي للائتلاف. وكذلك دان الائتلاف تصريحات ممثل النظام في الأمم المتحدة، بشار الجعفري التي وصفها بـ "اللامسؤولة والمستهترة بدماء الضحايا"، حيث ألقى من خلالها التهمة على فرنسا، في محاولة لخلط الأوراق ونفي المسؤولية عن النظام، وفق الائتلاف.
وكالة الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة