..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم السبت 17-3-2012م

أسرة التحرير

١٧ مارس ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3333

أخبار يوم السبت 17-3-2012م
11.jpg

شـــــارك المادة

بعد عام من ميلاد الثورة السورية أصبح الوضع تسلسليا، بل يدور في حلقة مغلقة، فالمظاهرات تنديدا بإجرام السفاح، والإجرام من قصف وقنص وذبح بسبب المظاهرات، غير أن المتابع من أول شرارة الثورة له أن يقول: إن المظاهرات جاءت نتيجة الإجرام الإقصائي والعنصري والدموي الذي قام به بشار وأبوه من قديم، كما أن لآخر أن يقول: إن إجرام النظام جاء خلفية لصلابة الشعب وإبائه الضيم والجور، إلا أن المتفق عليه عند الجميع هو مقتل أكثر من 10.000 شخصا سوريا بين صغير وكبير وذكر وأنثى من أول يوم في الثورة السورية إذ الرصاص والقذائف عمياء لا تبصر ولا تفرق إلا بين المؤيدين والمناوئين للنظام، فتقتل هذا وتترك ذاك..
ففي هذا اليوم سجل عدد 25 قتيلا على الأقل بيد النظام و27 شخصا بتفجيرات دمشق.

 


حمص:
قصف عنيف جدا عمَّ عدة أحياء حمصية منها: جب الجندلي وحي الرفاعي والفاخورة وكرم الزيتون وباب الدريب - مدرسة صلاح الدين الأيوبي، والبياضة وباب السباع، وخلف دماراً في المساكن وتضررا واسعا في الأحياء، وقامت القوات الأمنية بإحراق بعض المنازل وتخريبها إكمالا لأعمال القذائف والمدفعيات، كما طالت القذائف بعض الجوامع وأحرق أحدها في باب تدمر، وسقط عدد من الجرحى والشهداء بسبب القصف والقنص بلغ عدد من قضوا نحبهم 6 أشخاص، وتم تسليم جثة أحد الشهداء تحت التعذيب في الرستن بعد اعتقاله مدة أربعة أيام وقد سرقت بعض أعضائه.
ومن ناحية أخرى خرجت مظاهرات حاشدة في الخالدية والقصور ودير بعلبة والحولة تنديدا بالقصف الإجرامي وطالبت بإسقاط النظام وإعدام بشار.
إدلب:
بعد اعتقال الرجل المسن في 70 عاما من عمره بيوم عثر على جثته وعليها آثار التعذيب على إحدى الطرق، كجزاء لما يقوم به ولده من نشاطات ثورية!!، كما انضم آخران إلى ضحايا النظام في إدلب الأبية.
الشغب الأمني: انتشرت القناصة في المباني العالية بينما انتشرت قوات الجيش في الشوارع والطرقات، وكتائب الأسد في معرة النعمان تفرض طوقا أمنيا على محيط المشفى الوطني بسبب وصول 7 جثث مجهولة الهوية إليه، وشهدت منطقة جبل الزاوية اقتحامات لبعض الأحياء وتخريبا وتكسيرا للمنازل والممتلكات وإحراق 5 منازل على الأقل، ونهب الأموال والمحال التجارية، كما تم رصد في البارة وحدها حرق 16 منزلا وسرقة 21 محلا تجاريا وسرقة محتويات 13 منزلا مع تخريب أثاثها، وسلب صندوق التبرعات من مسجد الرحمن بعد تخريبه وقصفه، إضافة إلى سلب المركز الغذائي ( سوبر ماركت ) الضخم الموجود بالبلدة وتفريغه بالكامل وسرقة أكثر من 15 سيارة خاصة من أصحابها دون أي سبب، وتحطيم الباب باب المدرسة الكبيرة وهدم أحد جدرانها لإدخال الدبابات إليها، وجزاء من يسأل أو يطالب بما سلب منه اعتقاله وضربه وتعذيبه، ولأجل ذلك كله قد وصلت التعزيزات الأمنية إلى المنطقة مدعومة بدبابات وسيارات عسكرية محملة بالجند.
يذكر أنه قد تم اعتقال عشرات من الأهالي واحتلال كثير من المنازل، ومداهمة بعض الأحياء، وشهدت معظم الساحات انتشارات أمنية وتشديدات عسكرية ومداهمات للشوارع والحارات والبيوت، تحت غطاء من إطلاق الرصاص عشوائيا في عدة أنحاء.
هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في جسرالشغور - قرية البشيرية - التمانعة - دركوش - حاس - جبل الزاوية - سرجة - خان شيخون - جامعة إيبلا الخاصة هتفت بإسقاط النظام ونددت بوحشيته وإجرامه، وطالبت بنصرة المدن المنكوبة، وأنباء عن تكوين الكتيبة الأولى - مهام خاصة - ريف معرة النعمان .
حماة:
لا زالت حماة في حصار خدمي واسع بقطع النت والاتصالات جميعها، وأنباء عن سقوط شهيد برصاص قوات الأمن، واعتقال آخرين على خلفية المظاهرات والهجمات العسكرية الشرسة، فيما وثق ناشطون احتلال الجيش النظام إحدى المدارس في حي الأربعين بعد إخراج الطلاب منها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وأدخل فيها الدبابات والآليات العسكرية..
وشهدت طيبة الإمام دخول عدد كبير من الشبيحة بمرافقة كاميرات القنوات المؤيدة لإنتاج مسرحية جديدة باءت بالفشل، ترافق مع العملية نشر قناصة على أسطح البنايات العالية، في الوقت الذي لا زال الحصار قائما والأزمة الغذائية والطبية متزايدة يوما بعد يوم.
وفيما تعرضت التوينة وقلعة المضيق إلى حملة همجية من قصف بالقذائف المتنوعة واستهداف للمنازل والأحياء، تم تدمير عدد من البيوت كليا وجزئيا وسقوط عدد من الجرحى وأنباء عن جثث تحت الأنقاض..
من جانب آخر: جرت اشتباكات في قلعة المضيق بين الجيش الحر وكتائب الأسد، وأعلنت كتيبة أحرار بابا عمرو تكوينها،
وخرجت مظاهرات حاشدة في الصابونية - حي طريق حلب - طريق حلب القديم - كفرنبودة - كرناز - حيالين – السلمية هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة.
درعا:
بعد عام من الثورة تواصلت مظاهرات درعا في مناطق عديدة مطالبة بإسقاط النظام وإعدام بشار ومنددة بجرائمه ووحشيته تجاه شعبه الأعزل، وسقط شهيدان برصاص مليشيات النظام التي اقتحمت بصرى الحرير وكفر شمس وكفر ناسج بالدبابات، فيما دوت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة، إضافة إلى أن بصرى الحرير في يومها الحادي والثلاثين من الحصار الخانق وسبعة عشر يوما من الحصار المفروض على الحراك والمليحة الشرقية والغربية، وأنباء عن اعتقالات عشوائية للأهالي.
كانت المظاهرات التي خرجت في: حي القصور - حي السد - عتمان - الحراك - كفر شمس - نمر - جاسم - أم ولد - خربة غزالة - علما - محجة – الحارة، علما أن عموم درعا تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والمحروقات، والتضييقات الأمنية والتفتيش على الأهالي والمارة ونهب السيارات والممتلكات، ومداهمة المنازل وإهانة أهاليها واعتقالهم.
حلب:
قام عناصر الأمن بضرب الأطباء والممرضين في مشفى جامعة حلب فور وصول قتيلين و3 جرحى، وأقامت قوات الأمن بعض الحواجز للتفتيش بدقة على السيارات والمارة في عدد من الأحياء، وشهدت المناطق انتشارا أمنيا مكثفا وتجولات عسكرية، في انفلات أمني ملحوظ، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في سوق الذهب وجامعة أبيلا والهلك والأشرفية والميسر وطريق الباب والسكري والمرجة ودير حافر ومنبج وغيرها نصرة للرقة والمدن الجريحة الأخرى وقد هتف المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار، وشهدت مناطق في ريف حلب تحليقا للطثران الحربي والمروحي فيما لا زالت الأتارب تعاني من الحملات الشرسة على سكانها ومساكنها بالاعتقال والقصف وإطلاق النار عليهم، ما أدى إلى إصابات لعدة أطفال، بينما اقتحمت القوات مناطق أخرى.
من ناحية ثانية استهدف الجيش الحر مشفى الفارابي الذي صار ثكنة عسكرية وقتل عنصرين من كتائب الأسد وجرح 5 على الأقل، وتم تكوين كتيبة الشهيد كمال جنبلاط.
يذكر أن النظام البعثي قام بنقل أكثر من 30 صندوقاً تحتوي على آثار ثمينة من المتحف إلى البنك المركزي ويجري التحضير لنقلها إلى دمشق من ثم إيران.
الرقة:
منذ الصباح الباكر خرجت مظاهرات حاشدة في حي الفردوس وسلوك وأغلب المناطق إضافة إلى تشييع لأحد الشهداء من قبل مئات الآلاف إلا أن الأمن والشبيحة باشروهم بإطلاق النار فأصابوا عشرات المواطنين بينهم 10 شهداء على الأقل، يذكر أن ذلك كان تحت تغطية لقناة صفا وسوريا الشعب والجزيرة.
دمشق:
3 تفجيرات في دمشق استهدفت فرع المخابرات الجوية في ساحة التحرير وإدارة الأمن الجنائي في دوار الجمارك وشارع الثلاثين في مخيم اليرموك وقد نتج عن هذه التفجيرات العديد من الضحايا ليضاف ذلك إلى قائمة أعمال العنف والترويع الأسدية التي يمارسها أعوانه تجاه الشعب الأعزل، فيما تم اقتحام حي برزة بالمدرعات وسيارات الأمن وإطلاق النار العشوائي على المنازل والجدران المكتوب عليها عبارات الحرية، وحرق أحد المنازل، وأثناء ذلك قامت قوات الأمن بمداهمة المنازل واعتقال العديد من الأهالي، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في أحياء عديدة منها: القابون والحجر الأسود – شراع الثورة وجوبر ونهر عيشة وبرزة والسويقة والشاغور وغيرها هتفت لحمص وحماة وإدلب ودرعا والرقة والمدن المنكوبة وطالبت بتسليح الجيش الحر.
وشهدت كفر بطنا حواجز أمنية مكثفة منذ ساعات الصباح الأولى، لغرض الاعتقالات ومداهمات البيوت والمزارع، ومنع أهالي الغوطة الشرقية من النزول إلى العاصمة في حصار مفروض على المنطقة، كما شهدت بعض مناطق مدينة دمشق اليوم تحليق طائرات مروحية عسكرية.
ريف دمشق:
شهدت مدينة قطنا تجمعا للدبابات وعدد كبير من الجنود، لا غرض لهم سوى التشبيح وإرعاب الأهالي والعبث بالممتلكات والمنازل، كما انتشرت القوات في دوما وداريا وغيرها من المناطق.
هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في سقبا ومعظمية الشام والزبداني والبويضة والتل وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن المنكوبة، وأنباء عن مقتل شخصين على الأقل في جديدة عرطوز الفضل على يد النظام الآثم، فيما لا زالت قرية جراجير تقدم الشهداء يوما بعد الآخر منذ الأيام الأولى للثورة، ما جعلها تتصدر قائمة أكثر شهداء في منطقة النبك، كما شنت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات بحي البحصاص وبالقرب من التربة مع عمليات تكسير وتخريب للمحتويات، وقد تم اعتقال شخص مع سيارته جانب مركز النبيل.
الحسكة:
خرجت مظاهرات حاشدة في غويران والشدادي نصرة للمناطق المنكوبة ومطالبة بإسقاط النظام الغاشم وإعدام زعيمه الآثم.
دير الزور:
في البوكمال جرت اشتباكات عنيفة في ساحة الحرية وسط المدينة، بينما خرجت مظاهرة حاشدة في الحميدية.
اللاذقية:
سجلت اللاذقية خروج مظاهرة كبيرة في حي المارتقلا شارع انطاكيا نصرة لحمص وادلب والرقة، وهتفت للحرية ونادت بإعدام بشار وإسقاط النظام.
على صعيد دولي:
أغلقت تركيا سفارتها في دمشق واستدعت رعاياها معلنة بحثها المنطقة العازلة، والأمم المتحدة في صدد إرسال بعثة فنية إلى دمشق لبحث نشر مراقبين ووقف القتال.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
محمد الأحمد - 70 عاما تحت التعذيب - بليون
أحمد خير الدين الخطيب - تحت التعذيب - بلشون
مصطفى خير الدين الخطيب - تحت التعذيب - بلشون
محمد علي العوض - متاثرا بجراحه - فركيا
سليمان سعد الدين - الرستن – متأثرا بجراحه بعد إصابته بالقصف
أحمد عبد الله أباظ – الرستن – استشهد تحت التعذيب وتم سرقة أعضائه
عصام حساني – القصير– رصاص قناص
مصطفى الشيخ ورق – باب السباع – رصاص قناص
جمال الابش –باب هود – رصاص قناص
عبد الله محمد بريزق – الرستن – رصاص قناص
عبد السلام نواف حمدي الفروان - درعا
الرقيب المتطوع أحمد ابراهيم الحمود – درعا
محمد العلي الصالح الجاسم يسكن في رميلة 21سنة
محمد ابراهيم الخالد يسكن جنوب المدينة قرب الأمن السياسي
أحمد الغرو من عشيرة البريج
راضي حمدان الراضي 14سنة
محمد ابراهيم خالد اليوسف
رعد الراضي 18عام
عبد العظيم العبد الكريم البليخ الشلاش
مصطفى العبد النجم
علي جمعة الخلف

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع