أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3222
شـــــارك المادة
تخطت الثورة السورية مرحلة الإجهاض، ونفخ فيها روح الحماس والحمية مع سقوط أول شهيد وإطلاق أو طلقة نارية صوب المحتجين سلميا من الأهالي في عموم البلاد..
بانياس: قامت قوات الأمن في سورية بضرب المعتقلين المقيدين في البيضا – بانياس، وسبهم وإهانتهم، وقد بدت آثار التعذيب فيهم، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه أفرج اليوم عن مئات المعتقلين وعليهم آثار التعذيب، وذكرت حركة سوريا شباب – بانياس – أن الجيش لم يدخل إلى بانياس حتى الآن .. وإنما دخلت عناصر المخابرات وعصابات آل الأسد وأنها هي التي تقوم باعتقالات عشوائية واعتداء على أهالي بانياس، يأتي هذا وقد نشرت وسائل الإعلام خبر أن الجيش دخل إلى بانياس لحمايتها من العصابات وهذا لم يحدث أبدا، بل الذي دخل هم عناصر المخابرات بملابس مدنية.. وأكدت مصادر مطلعة على سحب الطحين من المخابز. درعا: توافد آلاف المحتجين من كل قرى درعا الشرقية: النعيمة – صيدا – الغرايا – كحيل – الطيبة – أم المياذين – المسيفرة – الجيزة – أم ولد – السهوة وغيرها كلهم في مسيرة واحدة باتجاه درعا إلى ساحة الكرامة في معنويات لا توصف وهتافات: "الشعب يريد إسقاط النظام" فقام الجيش بمنعهم وعرقلة وصولهم، كما قام الشباب بطرد الوفد غير المعترف به من طرف الشباب الذي ذهب لمفاوضة النظام من ساحة الكرامة باستثناء أربعة أشخاص لهم تقديرهم واحترامهم في درعا، وهم من رفضوا تقديم أي تنازل عن المطالب، يذكر أن النظام اعتقل عددا من الشباب بينما كان الوفد المشار إليه قد وصل إلى بشار لمقابلته. كما قام أهالي درعا بتوزيع الطعام والماء على عناصر الجيش في درعا، وذلك مؤشر إلى حب الأهالي لجميع السوريين وتوجيه رسالة إلى بشار أسد الذي يحاصر المدينة ويمنع عنها الكهرباء والغذاء والدواء بأن أهالي درعا صامدون ولن يموتوا من الجوع، والله هو الرزاق الكريم، يأتي هذا وقد أكدت مصادر مطلعة على سحب الطحين من المخابز. حلب: في بداية حملة النظافة قام الأبطال بإحراق صورة أول صنم في حلب اليوم. السويداء: خرجت مظاهرات لتجوب شوارع السويداء، وتهتف بالحرية وإسقاط النظام وتعلن احتجاجها على جرائمه في شعبه. دير الزور: خرج في القامشلي أكثر من 3000 شخص في الشوارع ينادون بفك الحصار عن بانياس ودرعا ويطالبون بالحرية في منطقة الحي الغربي من القامشلي رغم الوجود الكثيف للأمن هناك. ريف دمشق: تعهد أهالي دوما بالخروج إلى مظاهرات حاشدة في يوم الجمعة غدا، وفاء لدماء الشهداء.. اللاذقية: شددت قوات الأمن حراستها على تمثال الرئيس المقبور حافظ الأسد في ساحة الشيخ ظاهر في الوقت الذي لا تحمي القوات المواطنين بهذه الحماية، ويذكر أن تماثيل الأب والابن ( الكاملة والنصفية والرأسية ) في كافة المحافظات التي تظهر فيها المظاهرات محاطة بالأمن والحماية. دمشق: اعتصم أكثر من 100 طبيب من أطباء الدراسات في مشفى المواساة تضامناً مع زميليهم الذي أصابه رصاص الأمن الغادر في الجمجمة أمام كلية الشريعة وزميلهم الآخر الذي اعتقلته قوى الأمن، بينما ظلت قوى الأمن تحاصرهم بأعداد كبيرة، متفرقات: أكدت بعض الأنباء على أن الشيخ أسامة الرفاعي تعرض لتهديد شديد من أجل الخروج على التلفزيون السوري والقاء كلمة معدة مسبقا من قبل النظام، وسوف يبثونها على أنها مباشرة وهي تسجيل حيث إن الشيخ رفض ورقتهم وطلب أن يتكلم على الهواء ولكنهم رفضوا رفضا قاطعا مع التهديد والوعيد بأنهم سيقلبون حياته وحياة أهله جحيم.. إيران على الخط: أكدت الخارجية الأميركية تواطؤ إيران مع سوريا في قمع المظاهرات داخل سوريا مبينة أنها تملك أدلة على ذلك، بينما أكدت المخابرات الفرنسية شروع النظام السوري في إتلاف وثائق خاصة بحرب 1967 وحرب 1973. ونقلا عن الجزيرة: قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مسؤول أميركي: إن إيران تمد يد المساعدة لسوريا لقمع المحتجين من خلال تزويدها بالمعدات، ونقلت الصحيفة عن المسؤول أن طهران قد بدأت فعلا بإرسال معدات لمكافحة الشغب، وأن من المتوقع أن ترسل المزيد منها. وقال مسؤول في الدفاع للصحيفة إن إيران تقدم مساعدة تقنية لسوريا لمراقبة الاتصالات الإلكترونية للمعارضين ومنظمي المظاهرات. وكانت إيران قد اعتبرت أن المظاهرات المناهضة للحكومة في سوريا تجيء في إطار مؤامرة غربية لزعزعة حكومة تؤيد المقاومة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الثلاثاء الماضي: إن ما يحدث في سوريا عمل شرير ينفذه الغربيون والأميركيون والصهاينة خاصة. وأضاف: يحاولون بمساعدة إعلامهم خلق احتجاج مصطنع في مكان ما أو المبالغة في مطلب لجماعة صغيرة وعرضه باعتباره مطلب الأغلبية وإرادتها. وتابع: يجب أن لا تنطلي على أحد هذه اللعبة التي يلعبها الأميركيون.
العربية نت
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة