أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2196
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14390 الصادر بتاريخ 22-4-2018 تحت عنوان: (رهان على «خلوة السويد» بإقرار مشروع قرار حول سوريا)
التقى، أمس، أعضاء مجلس الأمن الدولي في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد في مسعى لتخطي انقسامات عميقة حول إنهاء الحرب في سوريا، بالتزامن مع تقديم دول غربية مسودة معدلة لمشروع قرار دولي يتناول الملف الكيماوي والإغاثة وتشكيل لجنة دستورية سورية.
وفي أول خطوة من نوعها للمجلس الذي عادةً ما يعقد جلسته السنوية في نيويورك، دعت السويد، العضو غير الدائم في المجلس، السفراء الـ15 والأمين العام أنطونيو غوتيريش هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في باكاكرا.
والمزرعة كانت المقر الصيفي لداغ هامرشولد، الذي كان ثاني أمين عام للأمم المتحدة ولقي مصرعه في حادث تحطم طائرة في أفريقيا بشكل غامض عام 1961.
ويقام اللقاء السنوي في العادي في جزيرة لونغ القريبة من نيويورك سيتي، لكن الأمم المتحدة وافقت على دعوة لزيارة السويد.
وشغل هامرشولد منصب الأمين العام للأمم المتحدة في فترة 1953 – 1961، وتوفى في حادث تحطم طائرة في الدولة التي تُعرف الآن باسم زامبيا إلى جانب فريقه الأممي، بينما كان في الطريق للتفاوض لوقف النار في الكونغو.
وتضم المزرعة الواقعة في قلب محمية طبيعية على بعد مسافة قصيرة عن بحر البلطيق، 4 مبانٍ حول باحة وخضعت لأعمال ترميم في السنوات الأخيرة. والجناح الغربي هو المقر الصيفي للأكاديمية السويدية التي تمنح جوائز نوبل للأدب.
وبعيداً آلاف الكيلومترات من نيويورك ودمشق سيناقش المجلس «سبل تعزيز مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام وجعلها أكثر فعالية»، حسب الحكومة السويدية.
وبين الخمسة عشر دبلوماسياً من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، والمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا.
وانعقد المجلس بشأن سوريا 6 مرات منذ الهجوم الكيماوي المزعوم على دوما في السابع من أبريل (نيسان) الجاري، لكن فشل باستمرار في الاتفاق في شأن الإجراء في أعقابه. وقالت هايلي للصحافيين إنه في حين كان مجلس الأمن قادراً على «الاجتماع وكان قادراً على فرض عقوبات على كوريا الشمالية»، أشارت إلى أنه في سوريا «لم نحقق مثل هذا النجاح. ما زلنا في مأزق.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1329 الصادر بتاريخ 22-4-2018 تحت عنوان: (النظام السوري يواصل قصف مخيم اليرموك ويجدّد محاولات الاقتحام)
واصل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري، قصف مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود جنوب دمشق، لليوم الرابع على التوالي، بالتوازي مع قصف مدفعي وصاروخي، واشتباكات على أطراف المنطقة بين قوات النظام والمليشيات الداعمة لها من جهة، وتنظيمي "داعش" الإرهابي و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى.
وأفادت مصادر جنوب دمشق، لـ"العربي الجديد"، بأن "الغارات الجوية استهدفت، صباح اليوم، بشكل خاص منطقة المخيم القديم، ومدينة الحجر الأسود، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من ثكنة سفيان الثوري وأبراج القاعة، التي استهدفت الأبنية السكنية في شارع 30 وأطراف التضامن، تمهيداً، كما يبدو، لاقتحام المنطقة"، مضيفةً "كذلك، ألقت مروحيات النظام السوري براميل متفجرة على مخيم اليرموك، فيما حلقت طائرة استطلاع في سماء المنطقة".
في المقابل، قالت مصادر موالية للنظام إنّ عملية الاقتحام بدأت بالفعل "على محاور الحجر الأسود والقدم ومخيم اليرموك، بالتزامن مع إسناد جوي".
ودارت معارك عنيفة بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام"، على جبهة منطقة الريجة وشارع الثلاثين في مخيم اليرموك، تمكنت الهيئة خلالها من إعطاب 4 دبابات وقتل وجرح عدد من قوات النظام.
ونشرت شبكات إعلامية جنوبي دمشق، تسجيلات مُصورة تظهر جانباً من المعارك في تلك المنطقة، فيما نعت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، خلال الأيام الثلاثة الماضية، أكثر من ستين عنصراً، بينهم ضباط من مليشيات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، ومليشيات محلية، قضوا على أطراف أحياء جنوب دمشق.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20106 الصادر بتاريخ 22-4-2018 تحت عنوان: («الخلوة» الدولية تبحث «بواقعية» خفض الانقسامات)
تتكثف الجهود الديبلوماسية، السرية والعلنية، لإطلاق عملية سياسية جديدة في سورية، في وقت يواصل النظام تأمين محيط دمشق عبر التلويح بسياسة الأرض المحروقة ومصير الغوطة الشرقية لفرض اتفاقات الإجلاء والاستسلام. بموازاة ذلك، بدأ أعضاء مجلس الأمن «خلوة» في جنوب السويد للبحث عن توافقات حول سورية بعد شهرين عاصفين، تزامنت مع دعوة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا النظام إلى مزيد من التعاون مع الأمم المتحدة، ودخول الخبراء الدوليين بعد أسبوعين إلى دوما وجمع عينات في موقع هجوم كيماوي مفترض.
ورحبت منظمة «الخوذ البيض» بتمكن خبراء منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» من دخول مدينة دوما. وأشار مدير «الخوذ البيض» رائد الصالح في اتصال أجرته معه «الحياة»، إلى أهمية دخول الخبراء بعد طول انتظار، لافتاً إلى «أننا طالبنا منذ البداية بدخول المفتشين بسرعة». لكنه أضاف أنه «لا يملك معلومات دقيقة إن كان الفريق عاين المناطق التي أرشده إليها في وقت سابق»، معرباً عن مخاوف من أن يكون «النظام ضلّل الفريق واصطحبه إلى مناطق أخرى». وقلل من أهمية الانتقادات الروسية لمنظمته، لافتاً إلى أن «روسيا وجهت إلينا الاتهامات نفسها بعد هجوم خان شيخون، لكن تقرير الأمم المتحدة في 28 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2017، أكد أن النظام السوري هو من استخدم الأسلحة الكيماوية في الهجوم المذكور».
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» أن البعثة المعنية بالتحقيق في هجوم دوما دخلت المدينة، وأن مهمة صعبة تنتظر المراقبين، علماً أن عليها تحديد هل استخدمت أسلحة كيماوية، وليس تحديد المسؤولين. وأوضحت المنظمة سابقاً أن المفتشين يمكنهم «الحصول على عينات كيماوية وبيئية وطبية» وأخذ إفادات ضحايا وشهود وطواقم طبية، وحتى المشاركة في عمليات تشريح. وقال خبراء إن بإمكانهم أيضاً البحث عن أدلة تثبت هل تم تغيير الموقع.
كتبت صخيفة العرب القطرية في العدد 10906 الصادر بتاريخ 22-4-2018 تحت عنوان: (يو أس أيه توادي: لماذا فشلت دفاعات بشار في اعتراض الضربات الغربية؟)
رأى محللون أن فشل أنظمة الدفاع الجوي السورية، التابعة لنظام بشار الأسد، في اعتراض الضربات الأميركية والبريطانية والفرنسية على منشآته لتصنيع الأسلحة الكيميائية، يُبرز مدى ضعف القدرة العسكرية للنظام، حسبما نقلت عنهم صحيفة «يو. أس. أيه. توداي». أشارت الصحيفة الأميركية إلى أن نظام الأسد أطلق 40 صاروخاً اعتراضياً، لكن معظمها لم ينطلق من منصته إلا بعد ضرب الصواريخ الأميركية والفرنسية والبريطانية أهدافها؛ إذ بدا أن الصواريخ روسية الصنع في المنظومة الدفاعية تفتقر إلى أنظمة توجيه. ويرى كريستوفر كوزالك -الخبير بمعهد دراسات الحرب الأميركية- أن الفشل يدل على مدى عجز نظام بشار الأسد، ومدى اعتماده على راعيتيه الأساسيتين روسيا وإيران لتوفير الأمن. ويذكر أن قوات فرنسية وبريطانية وأميركية أطلقت 105 صواريخ من طائرات وسفن حربية، على منشآت أسلحة كيميائية سورية؛ رداً على قصف نظام الأسد مدينة دوما في ريف دمشق بأسلحة كيميائية، أدت إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال. وزعمت موسكو أن دفاعات النظام السوري أسقطت بعض الصواريخ، لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أكدت أن الصواريخ أصابت جميع أهدافها، متهمة روسيا بحملة تضليل إعلامية. ويشير محللون إلى أن نظام الأسد يمتلك بعض أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، لكن نقص التدريب ومراكز القيادة والتحكم وعوامل بشرية أخرى.. كلها مسؤولة عن الفشل في اعتراض الصواريخ الأميركية. وأوضحت الصحيفة أنه «حتى لو امتلك بشار الأسد أنظمة دفاعية متقدمة، فإنها ما كانت لتمنع الهجمة الأميركية، وخاصة صورايخ «كروز» التي تطير على ارتفاع منخفض وتطلق حرارة قليلة لا تستطيع معها الصواريخ الاعتراضية رصدها، كما يمكن لهذه الصواريخ أن تُبرمَج لتسلك مساراً يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع التنبؤ بمكان ظهورها».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة