..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

واشنطن تسعى لتسوية المسائل المتعلقة بدعم حلفائها بسوريا بعد انسحابها، والنظام يستهدف دوما بـ400 صاروخ

أسرة التحرير

٧ إبريل ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2458

واشنطن تسعى لتسوية المسائل المتعلقة بدعم حلفائها بسوريا بعد انسحابها، والنظام يستهدف دوما بـ400 صاروخ

شـــــارك المادة

عناصر المادة

واشنطن تسعى لتسوية المسائل المتعلقة بدعم حلفائها بسوريا بعد انسحابها:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14375 الصادر بتاريخ 7-4-2018 تحت عنوان: (واشنطن تسعى لتسوية المسائل المتعلقة بدعم حلفائها بسوريا بعد انسحابها)

قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن العسكريين الأميركيين يتحدثون إلى شركائهم الأكراد وغيرهم في سوريا لتسوية القضايا المتعلقة بدعم واشنطن لهم بعد انسحاب الولايات المتحدة من هذا البلد.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن الأسبوع الماضي أنه يريد سحب قوات بلاده من سوريا «في وقت قريب جدا».
وقال البيت الأبيض في بيان الأربعاء إن «المهمة العسكرية» للقضاء على تنظيم داعش في سوريا شارفت على الانتهاء، لكن من دون أن يشير إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد.
لكن أوضح بعد ذلك أن المهمة الأميركية رهن بالقضاء نهائيا على التنظيم الإرهابي في سوريا وبـ«نقل» المسؤوليات التي تتولاها القوات الأميركية حاليا إلى (القوات المحلية)، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان أن داعش «لن يعود للظهور مجددا».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس بأن المهمة العسكرية الأميركية في سوريا لم تتغير وأن العسكريين الأميركيين باقون في هذا البلد في الوقت الحاضر.
وإحدى القضايا التي تشغل واشنطن مصير آلاف السوريين الأكراد الذين قاتلوا تنظيم داعش لسنوات بتدريب ومعدات ودعم جوي أميركي.
وردا على سؤال عما إذا كان الجيش الأميركي ملتزما دعم المقاتلين الأكراد، قال ماتيس «نجري مشاورات مع حلفائنا وشركائنا الآن وسنعمل على ذلك».
وتخلى العديد من الأكراد عن محاربة داعش في محافظة دير الزور شرقي سوريا ليتمكنوا من التصدي للهجوم التركي في عفرين شمالا.

النظام يستهدف دوما بـ400 صاروخ: 120 ألف مدني تحت القصف:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1314 الصادر بتاريخ 7-4-2018 تحت عنوان: (النظام يستهدف دوما بـ400 صاروخ: 120 ألف مدني تحت القصف)

أُصيبت ابنة إسماعيل الفارس من جراء الغارات الجوية التي استهدفت مدينة دوما مساء الخميس، لكن إسماعيل ما زال يكافح حتى صباح السبت، لتتمكّن طفلته البالغة من العمر خمس سنوات، من الحصول على العلاج.

ابنة إسماعيل، واحدة من بين مئات المصابين بسبب القصف الليلي على دوما، والذي أسفر عن سقوط نحو 40 قتيلا من المدنيين، في ظل نقص كبير للكوادر الطبية، يقول إسماعيل لـ"العربي الجديد": "بعد أن أصيبت ابنتي بشظية في قدمها، حاولت إسعافها لكني لم أتمكّن من ذلك بسبب استمرار القصف العنيف".
ويوضّح الأربعيني السوري أنه قام بتضميد جرح طفلته بقماشٍ نظيف، ولجأ مع عشرات العائلات إلى أحد أقبية المنازل داخل دوما، حيث بقوا هناك أكثر من ساعة ونصف قبل أن يتمكّنوا من التوجّه إلى المستشفى.
استقل إسماعيل سيارة إسعاف نقلت ابنته مع أربع مصابين آخرين كانوا داخل ملاجئ. كانت السيارة تسير تحت وابل راجمات الصواريخ، لكنها تمكّنت من الوصول إلى المستشفى.

بدأت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام  السوري قصف دوما، بعد تعثّر المفاوضات، حيث شنّت نحو ثلاثين غارة جوية على المناطق السكنية خلال أقل من ساعة، ثم أعقبها تثبيت راجمات صواريخ في محيط المدينة وقصفها من كل الجوانب حتّى وقتٍ متأخر من الليل.
ويقول ناشطون محليون، إن ما لا يقل عن 400 صاروخ سقطت على دوما ليلة أمس، في حين أوردت وسائل إعلام مقرّبة من النظام إلى أن الهجمة التي أودت بحياة العشرات، كان هدفها الضغط على "جيش الإسلام" الذي يسيطر على دوما لقبول المفاوضات.

ويُقدّر عدد المدنيين في دوما بنحو 120 ألف شخص بعد هروب نحو 50 ألفا آخرين إلى الشمال السوري والعاصمة دمشق، ويقبع سكان دوما في مثلث من الأبنية السكنية، تحيط به مزارع تُعتبر الجبهة الرئيسية للاشتباكات بين قوات النظام و"جيش الإسلام".
ويوضّح إسماعيل، الذي فقد شقيقه في قصفٍ سابق، أن المستشفى يعمل بشكلٍ عشوائي، وأن عدد الأطباء والممرّضين قليل، كما أن الكوادر الطبية تعمل بمعدّات إسعافات أولية، وهو يأمل أن يتم التوصل لاتفاق يسمح بخروجه إلى الشمال السوري مع عائلته.

تركيا تقدم العلاج لمرضى عفرين عقب تحريرها من الإرهابيين:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10891 الصادر بتاريخ 7-4-2018 تحت عنوان: (تركيا تقدم العلاج لمرضى عفرين عقب تحريرها من الإرهابيين)

تقدم تركيا الخدمات الطبية للمرضى من سكان منطقة عفرين عقب تحريرها من الإرهابيين على يد قوات غصن الزيتون، حيث تسخر كل طاقاتها لتلبية الاحتياجات الطبية لسكان المنطقة.

وبحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول، من مصادر طبية، اليوم الجمعة، تواصل الفرق الصحية التركية، أعمالها لتأهيل مستشفيات في عفرين، وراجو، وجنديرس.

وعالجت تركيا لغاية الآن 250 مريضاً من المصابين باضطرابات القلب، والسرطان، والسكر، وارتفاع ضغط الدم، وضيق التنفس عبر نقلهم من منازلهم إلى مستشفيات ولاية هطاي التركية، وتأمين الدواء لهم، ومن ثم إعادتهم إلى منازلهم.

وقال "محمود مصطفى دينك" (80 عاماً) للأناضول، من عفرين، ويرقد في مستشفى هطاي الحكومي للعلاج، ، إنهم عاشوا أياما صعبة جداً جراء تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي الذي كان يسيطر على مناطقهم.

وبيّن أن التنظيم الإرهابي حاول تجنيد ولديه في صفوفه، ما دفعهم للهرب إلى تركيا، في حين أمسكوا بابنه الثالث، وبقي عندهم حوالي سنة ومن ثم هرب منهم.

ولفت إلى أنه أبلغ الجنود الأتراك عندما وصلوا قريته بأنه مريض، حيث قدم فريق الطبابة للجيش التركي العلاج ودواء له في منزله ومن ثم نقلوه إلى تركيا لاستكمال العلاج. وأعرب عن شكره للجمهورية التركية، ولكل من قدم له العلاج.

من جهتها قالت "عائشة ميدين" زوجة مصطفى، أن الجنود الأتراك عاملوا سكان القرية خير معاملة عقب تحرير قريتهم.

وبينت "كنا نشتري الأدوية بأسعار باهظة إبان سيطرة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، وأخذوا انتاج زيت الزيتون من القرية، وكانوا يطلبون منا الأتاوات، والآن نشعر أننا ولدنا من جديد بفضل تركيا".

من جهة أخرى يواصل الجيش التركي تطهير المنطقة من الإلغام والعبوات المصنوعة يدوياً التي زرعها الإرهابيون في المنطقة، للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين.

النظام يجدد قصف دوما لفرض "التسوية":

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20091 الصادر بتاريخ 7-4-2018 تحت عنوان: (النظام يجدد قصف دوما لفرض "التسوية")

بعد ساعات قليلة من محادثة هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وحضّه خلالها على ممارسة ضغوط على النظام السوري لوقف «التصعيد العسكري» لحماية المدنيين واستئناف المفاوضات، استأنف طيران النظام السوري غاراته على مدينة دوما، آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، موقعاً عشرات القتلى والجرحى، بالتزامن مع اقتحام قواته مزارع المدينة، وذلك مع انتهاء المهلة الروسية لفصيل «جيش الإسلام» للرد على خطةٍ للتسوية وفق شروط أثارت انقسامات بين صفوف مقاتليه.

وبدا التصعيد العسكري رسالة من النظام، كونه «يرغب في حسم عسكري سريع» في دوما (14 كيلومتراً شرق دمشق). وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «استُهدفت أحياء سكنية في المدينة بعشرات الغارات الجوية» هي الأولى منذ نحو عشرة أيام. وأشار إلى مقتل «30 مدنياً على الأقل، بينهم خمسة أطفال»، مضيفاً أن «بين الجرحى نساء وأطفالاً، وحال بعضهم حرجة». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر طبي في دوما قوله إن «الشهداء يصلون إلى المستشفى أشلاء».

وأوضح منسق فريق شباب الغوطة التطوعي عبد الله عبود في اتصال أجرته معه «الحياة»، أن الطائرات نفذت حتى عصر أمس نحو 40 غارة. وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام، بأن القوات البرية «دخلت مزارع دوما»، بالتزامن مع الغارات التي شنتها مقاتلاته. وأشارت إلى أن «الطيران يشن الغارات لإسناد الفرق العسكرية، من بينها الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري»، مؤكدة العزم على «إنهاء العملية وتحرير دوما»، فيما نقلت شبكة «روسيا اليوم» عن مصدر ميداني قوله إن «قوات العميد سهيل الحسن تستعد لشن عملية عسكرية لاستعادة دوما بمشاركة عدد من تشكيلات الجيش السوري».

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع