بيانات الثورة:

مجلس "إنخل"في درعا يطالب بتشكيل مجلس عسكري موحد للدفاع عن المدينة:

دعا المجلس المحلي في مدينة "إنخل" بريف درعا، قادة الفصائل العسكرية في المدينة إلى توحيد الجهود، وتشكيل مجلس عسكري موحد للدفاع عن المدينة.

وحذر المجلس -في بيان صادر عنه اليوم الخميس- أهالي إنخل من الانسياق وراء الإشاعات التي تبث في المدينة، والتي تهدق إلى بث الرعب بين أهالي المدينة وتخويفهم من معارك قادمة، معتبراً أنها "عارية عن الصحة ولا أساس لها".

كما طالب البيان الأهالي بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها لأي سبب كان، وأهاب بقادة الفصائل تشكيل مجلس عسكري موحد للوقوف في وجه عرابي المصالحات وعملاء النظام، والتصدي لأي هجمة من النظام، والنهوض بواقع المدينة لأعلى المستويات".

الوضع العسكري والميداني:

"جيش تحرير الشام" يستأنف معركة " الشهيدة سعاد الكياري" في القلمون الشرقي:

استأنف الثوار ضمن "جيش تحرير الشام" معركة الشهيدة "سعادة الكياري" التي أطلقوها ضد قوات النظام في منطقة القلمون الشرقي في 18 من شهر آذار/ مارس الجاري.

وأعلن جيش تحرير الشام يوم أمس استئناف العملية والبدء بالغزوة الثانية ضد قوات النظام في القلمون الشرقي، نصرة لمدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقال الجيش في بيان عبر حسابه الرسمي: تم البدء بالغزوة الثانية من معركة الشهيدة سعاد الكياري على مواقع لقوات النظام والمليشيات الطائفية بالقرب من منطقة المحسا في جبال القلمون الشرقي".

ومع انطلاق الغزوة أعلن الثوار تدمير نقاط للنظام بالقرب من منطقة المحسا في جبال القلمون الشرقي، إضافة إلى تدمير عربة BMB ومدفع ٢٣ وقتل وجرح عدد من العناصر.

هذا ما عثر عليه الجيش التركي في إحدى قرى عفرين:

عثرت قوات الجيش التركي على موقع قرب مدينة عفرين، كانت تستخدمه مليشيا "pyd" الانفصالية كمركز للاختباء والاجتماع وإجراء التمرينات القتالية لعناصرها.

ونقلت وكالة الأناضول عن بيان للجيش التركي أن قواته عثرت على المخبأ أثناء عمليات تمشيط في محيط قرية "برقة" التي تم تحريرها ضمن عملية غصن الزيتون.

ونشر الجيش صوراً للموقع، موضحاً أن "الإرهابيين" كانوا يستخدمونه كمكان للاختباء والاجتماع والتدريب.

قائد جيش الإسلام بين المدنيين في دوما لتوضيح آخر المستجدات:

نشر جيش الإسلام يوم أمس صوراً تظهر قائده العام عصام بويضاني "أبو همام" ونائبه عمر ديراني وهما يقومان بجولة ميدانية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وعلق الجيش على الصور التي نشرها على معرفاته الرسمية في شبكات التواصل الاجتماعي بأنها جولة على أحياء مدينة دوما في الغوطة الشرقية وسكانها، للاطمئنان على أحوالهم وتوضيح آخر المستجدات على الصعيد الداخلي.

من جهته، رد عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام محمد علوش على التقرير الذي نقلته قناة (WD) الألمانية حول تلقي الجيش دعماً من السعودية.

وقال علوش في تغريدة له على حسابه في تويتر "إن السعودية لم تقدم أي دعم مادي أو عسكري لجيش الإسلام مطلقاً منذ تأسيسية إلى الآن، مؤكداً أن الجيش يعتمد على موارده الخاصة فقط وهو فصيل سوري 100%، ولذلك حارب كل المشاريع الدخيلة على الثورة".

الوضع الإنساني:

جامعة إدلب تفتح أبوابها للطلاب المهجّرين من الغوطة:

أعلنت جامعة إدلب الحرة فتح أبوابها للطلاب المهجرين قسرياً من الغوطة الشرقية بريف دمشق، حرصاً منها على تقديم يد العون لهم والمساهمة في التخفيف من معاناة أهالي الغوطة.

وأبدت الجامعة -في بيان لها أمس- استعدادها لاستضافة الطلبة المهجرين من الغوطة الشرقية للعام الدراسي 2017-2018، دون أن يترتب عليهم دفع أية رسوم مالية.

وأوضح البيان أنه على الطلاب المهجرين الراغبين باستكمال دراستهم في جامعة إدلب أن يتقدموا بوثيقة تثبت تسجيلهم في إحدى الجامعات العامة أو الخاصة، أو شهادة الثانوية بالنسبة لغير المسجلين في الجامعة، بالإضافة إلى استخراج ورقة من الإدارة العامة لشؤون المهجرين تبين أن صاحب الطلب من المهجرين قسرياً عام 2018 من غوطة دمشق.

البدء بترميم "سد ميدانكي" بعفرين:

أرسلت تركيا فريقًا مختصًا لترميم سد ( 17 نيسان) أو ما يعرف بسد ميدانكي شمال عفرين، وذلك بعد أن ألحقت به الميلشيات الانفصالية أضرارا كبيرة قبل فراراها من المنطقة.

وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بوصول فريق من مؤسسة شؤون المياه التركية إلى المنطقة بهدف ترميم السد الذي يزود منطقتي عفرين وأعزاز بالمياه، كما أشارت إلى أن أعمال الترميم لن تستغرق وقتاً طويلاً، دون أن تذكر تفاصيل إضافية عما إذا كان الضرر في هيكل السد أو في معداته.

ما حقيقة توزيع بطاقة اتصال مجانية للسوريين في تركيا؟

نفى رئيس اللجنة الفرعية للهجرة والاندماج التابعة للجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي، أطاي أوصلو، توزيع بطاقات للسوريين في تركيا تمكنهم من إجراء مكالمات هاتفية مجانية.

ونفى المسؤول التركي صحة الإشاعات التي تتحدث عن "توزيع بطاقات مجانية قيمة الواحدة منها 950 ليرة تركية (نحو 240 دولار أمريكي)، لـ 60 ألف مهاجر سوري، لتمكينهم من إجراءات اتصالات عبر الهواتف النقالة أو الثابتة.

يأتي ذلك بعد أن تناقلت وسائل إعلام تركية مزاعم عن نية الحكومة توزيع بطاقات مجانية للسوريين في تركيا تمكنهم من إجراءات اتصالات داخل وخارج البلاد مجانًا.

ممثلة التربية في إسطنبول تتحدث عن حلول للأطفال المتسربين والمعلمين السوريين:

أجرت مديرية التربية التركية بولاية إسطنبول، خلال اليومين الماضيين، جولات مكثفة شملت العديد من مراكز التعليم السورية المؤقتة الموزعة داخل أحياء المدينة، وذلك ضمن برنامج التسريع بإلحاق الأطفال السوريين المتسربين بالمدارس خلال المرحلة المقبلة، والذي أطلقته وزارة التربية والتعليم الوطني في العاصمة "أنقرة" خلال اجتماعاتها بالمعلمين ما بين 21- 23 آذار/ مارس الجاري. 

وخلال اجتماع أجرته ممثلة التربية التركية، والمسؤولة عن متابعة المراكز المؤقتة بإسطنبول، السيدة "آسيا شاهين" مع المعلمين السوريين والأتراك المتطوعين، في منطقة "كجك شكمجي"، غرب المدينة، أوضحت بأن "ما يقرب من 105 آلاف طفل في إسطنبول هم في سن الدراسة، بينهم 80 ألفاً يتلقون التعليم في المدارس التركية والمراكز المؤقتة، 55 ألفاً في المدارس التركية معظمهم في الصفوف 1- 2- 5- 9، و25 ألفاً في المراكز المؤقتة".

المواقف والتحركات الدولية:

ألمانيا تدرس إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا لترحيل لاجئين سوريين من أراضيها:

قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها بصدد إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا، تمهيداً لدراسة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن " الخارجية الألمانية تعهدت بإعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا بناء على طلب من وزارة الداخلية الاتحادية"، مشيرة إلى أن هذا التقييم يعتبر ضرورياً لبحث إمكانية ترحيل بعض السوريين إلى بلادهم.

وبحسب وكالة الأناضول فقد نقلت صحيفة دي فيلت الألمانية عن مصادر لم تسمها أن وزارة الداخلية طلبت من وزارة الخارجية قبل أيام إعادة تقييم الوضع الأمني والسياسي في سوريا.

وأضافت المصادر أن حكومتي ولايتي ساكسونيا وبافاريا (جنوب) دفعتا وزارة الداخلية الاتحادية لطلب إعادة تقييم الوضع الأمني والسياسي في سوريا، انطلاقا من أن مناطق في البلاد مثل محافظة حلب (شمال) باتت "آمنة بشكل كبير".

رئيس الوزراء التركي: مليشيا "PYD" لا يمكنها خداعنا حتى وإن غيرت اسمها:

وصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم خطوة تغيير حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لاسمه بـ "الخدعة"، مضيفاً أنها لن تنطلي على تركيا.

ونقلت وكالة الأناضول عن يلدريم قوله خلال مؤتمر صحفي في أنقرة قبيل مغادرته إلى البوسنة "قلنا في كل مناسبة إن هؤلاء يُغيّرون أماكنهم وأسماءهم بشكل متكرر، ويظهرون أمامنا بأسماء مختلفة في سوريا والعراق، ولكن عند خلع الأقنعة تنكشف حقيقتهم أمام الجميع.

وأضاف يلدريم "نحن نعرف حقيقة هؤلاء جيدًا، قد يستطيعون خداع بعض أصدقائنا مؤقتًا ولكنهم لا يستطيعون خداع الجمهورية التركية وشعبها".