أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2585
شـــــارك المادة
روايات صادمة..النظام يمعِن في إهانة مهجّري الغوطة:
في موقف يعكس حقده ورغبته في الانتقام، جدد نظام الأسد محاولته إذلال أهل الغوطة وإهانتهم، من خلال تسليط شبيحته عليهم أثناء خروجهم من مناطقهم باتجاه الشمال، وفقاً لاتفاق التهجير الذي تم التوصل إليه مؤخراً. وروى أحد الشهود العيان تفاصيل تهجيرهم من الغوطة الشرقية إلى إدلب، قائلاً: " أجبر النظام الحافلات التي تقلنا على المرور بمناطق سيطرته في اللاذقية وطرطوس بعد أن أخطر شبيحته وطائفته العلوية بذلك، فما كان منهم إلا أن تجمعوا على طول الطريق لتوجيه الإهانات إلينا.
ويتابع الشاهد قائلاً: "قوات النظام طلبت من سائقي الحافلات السير ببطء أثناء مرورنا بقرى وبلدات المناطق الخاضعة لسيطرته في اللاذقية وطرطوس، حيث قام شبيحة النظام وأبناء طائفته بالبصق علينا ورفع أحذيتهم والتلويح بها، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة.
الثوار ينتزعون قرية من "النصرة" غربي حلب: استعادت جبهة تحرير سوريا -اليوم الأربعاء- قرية "بسرطون" في ريف حلب الغربي، بعد هجوم معاكس شنته الجبهة ضد مقاتلي جبهة النصرة.
وأفاد مصدر عسكري في جبهة تحرير سوريا، بأن الثوار تمكنوا من طرد عناصر النصرة من القرية، وإيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، إثر الهجوم معاكس الذي شنوه ضد مواقع النصرة في القرية، والذي أسفر أيضاً عن مصادرة سلاح النصرة وعتادها الذي تركته في القرية.
من جهة أخرى، أكد ناشطون استهداف بلدة عنجارة وقراها في ريف إدلب بقصف مدفعي من قبل عناصر النصرة المتمركزين في الفوج 46، وذلك انتقاماً لسقوط بسرطون في أيدي الثوار.
اللجنة المدنية للمفاوضات في دوما: اتفقنا على التماسك والثبات:
أوضحت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات في دوما بالغوطة الشرقية آخر المستجدات حول عملية التفاوض التي تجري بين جيش الإسلام وروسيا.
وقالت اللجنة في منشور لها على قناتها في تليغرام إنها عقدت اجتماعاً مع قيادة جيش الإسلام يوم أمس الثلاثاء استمر 5 ساعات متواصلة، موضحة أنه "تم التوافق على أن التماسك والثبات في هذه المرحلة هي من أهم أسباب الوصول في التفاوض إلى حل للأزمة".
كما نوهت اللجنة في منشورها إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة دوما لا زال ساري المفعول حتى الآن.
هكذا ردّ الجيش الحر على "كرنفال الموت" الذي أقامته (YPG) في عفرين قبل سنتين:
في ردّ إنساني على جرائم الميليشيات الانفصالية، قامت فصائل الجيش الحر بتوزيع شاحنة مساعدات إنسانية في عفرين، مستخدمة نفس الشاحنة التي حملت شهداء عين دقنة عام 2016.
وأظهر شريط مصور تناقله ناشطون على شبكات التواصل، شاحنة ضخمة (لودر) محملة بالمساعدات الإنسانية وهي تجوب شوارع عفرين، لتوزيعها على المدنيين، حيث أشار هؤلاء إلى أن الشاحنة هي نفسها التي استخدمتها الميلشيات الانفصالية لاستعراض جثث مقاتلي الجيش الحر في ربيع 2016 فيما عرف بكرنفال الموت، إثر الكمين الذي نصبته لهم على مشارف قرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي.
خيم وكرافانات تصل إدلب ضمن قافلة مساعدات:
وصلت إلى مدينة إدلب السورية، اليوم الأربعاء، قافلة مساعدات أممية وتركية، تضم 26 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
وأفادت الوكالة بأن رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)، أرسلت 6 شاحنات تحمل أسرَّة ومخيمات وكرفانات إلى إدلب.، فيما أرسلت الأمم المتحدة بدورها 20 شاحنة مساعدات مماثلة إلى إدلب أيضًا. واجتازت القافلة ولاية هاتاي التركية، متوجهة إلى مدينة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي (جيلوة غوزو)، حيث تحتوي الشاحنات على مستلزمات معيشية واحتياجات إنسانية أساسية، من المنتظر أن توزع على المحتاجين في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها.
إسطنبول تشهد حفل وداع لعائلات سورية ستعود إلى "عفرين":
أقيم يوم أمس الثلاثاء في منطقة أسنيورت بإسطنبول حفل وداع لسوريين قرروا العودة إلى منازلهم في منطقة عفرين التي تم تحريرها مؤخراً ضمن غرفة عمليات "غصن الزيتون".
وأقيم الحفل بحضور رئيس بلدية أسنيورت، علي مراد آلاتبه، وحشد من المواطنين السوريين والأتراك الذين تجمعوا لتوديع الأسر السورية التي قررت العودة.
وقررت3 أسر سورية مكونة من 35 شخصاً مغادرة تركيا والعودة إلى منازلها في منطقة عفرين شمال حلب.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة