نفى جيش الإسلام التوصل إلى اتفاق مع الروس، بخروج مقاتليه من الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مؤكداً أن المفاوضات مازالت جارية دون التوصل إلى أي اتفاق.

وأكد المتحدث باسم قيادة أركان جيش الإسلام، حمزة بيراقدار، أن ما تتناقله وسائل الإعلام -حول التوصل إلى اتفاق لخروج مقاتلي جيش الإسلام من الغوطة وترك أسلحتهم- عارٍ عن الصحة تماماً.

وأشار بيراقدار إلى أن المفاوضات ما زالت جارية بين الطرفين دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة، محذراً في الوقت نفسه من أن الإصرار على التهجير سيكون "كارثياً" على حد تعبيره.

وكانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت اليوم الاثنين، أن جيش الإسلام أعرب عن استعداده تسليم سلاحه الثقيل، ومغادرة دوما في القريب العاجل، الأمر الذي نفاه بيراقدار.