وثقت شبكة حلب نيوز مقتل أكثر من 250 عنصراً من قوات الأسد وشبيحته على أقل تقدير في جبهات مختلفة من مدينة حلب وريفها خلال شهر حزيران/يونيو من العام الجاري، بينهم مقاتلين من ميليشيات "حزب الله" ومقاتلين إيرانيين وأفغان ممن يقاتلون في صفوف النظام، وشبيحة من لواء القدس وغيره، وانشقاق أكثر من ثلاثين عنصراً عن جيش الأسد كان الجيش الحر قد أمن انشقاقهم في عدة جبهات.

وخلال المعارك سيطر الثوار على دوار الليرمون وكتلة معامل ومستودعات قربه، وعلى حي الراشدين غربي مدينة حلب، وعلى تلة المحروقات بالريف الجنوبي، أما بالنسبة لخسائر النظام المادية فبلغت مروحيتين و 11 مدفعاً ثقيلاً و5 دبابات و5 رشاشات ثقيلة وعربة زيل وجرافة و4 عربات بيك آب محملة بالأسلحة وعدة مستودعات للذخيرة وكميات أخرى من الأسلحة والذخيرة.
ومن ناحيتها أطلقت كتائب "أبو عمارة" عمليتي الوعد الصادق وبشائر رمضان، حيث بدأت الأولى بعد محاولة اغتيال قائدها العام بعبوة ناسفة وتمثلت بأربع عمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر لقوات الأسد، فيما أسفرت الثانية عن اغتيالي قياديين في لواء "أبو الفضل العباس" ولواء "القدس".
أما في معارك الجيش الحر مع تنظيم الدولة فقد اشتدت في الريف الشمالي خلال الشهر الفائت، حيث قتل الثوار أكثر من 100 عنصر للتنظيم وأسروا 20 آخرين، كما دمروا 7 دبابات – 4 مدافع ثقيلة – رشاشين ثقيلين – عربة عسكرية – عربة همر – سيارة – عربة بي إم بي – قناص – 3 عربات بيك آب، كما خسر التنظيم عدة مواقع كان يحتلها في الريف الشمالي أمام الثوار، إضافة لخسارته مدينة عين العرب وقرية الشيوخ أمام الفصائل الكردية.
تنويه: الإحصاءات الموثقة أعلاه هي ما استطاعت شبكة حلب نيوز توثيقه من مراسليها الميدانيين ومصادرها المعتمدة، ومن المرجح أن تزيد الإحصاءات الواقعية عما تم توثيقه