أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2580
شـــــارك المادة
سطّر ثوار الغوطة مواقف بطولية جديدة أمس الخميس، عندما استعادوا كامل بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد أن كبّدوا قوات النظام عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت مصادر متطابقة بأن قوات النظام خسرت أكثر من 70 عنصراً في حمورية أمس، بعد محاصرة عدة مجموعات تابعة للنظام من قبل الثوار في الأبنية والتجمعات السكنية التي اختبؤوا فيها داخل حمورية.
وقال مركز دمشق الإعلامي إن معركة استعادة حمورية أسفرت عن تدمير 3 دبابات للنظام من طراز T72 واغتنام رابعة، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير من عناصر الفرقة الرابعة وقوات سهيل الحسن الملقب بالنمر.
وأكدت إحدى الروايات المتداولة قيام أحد الثوار بالمغامرة بحياته والهجوم على دبابة تابعة للنظام على جبهة حمورية، مضيفة: "قام أحد الثوار بالصعود على برج دبابة تابعة لقوات النظام، ورمي قنبلتين داخلها، ما أدى إلى مقتل طاقمها واحتراقها بشكل كامل".
وكانت قوات الأسد قد أشاعت الفوضى بين المدنيين في بلدة حمورية يوم أمس الخميس، مستغلة حالة الهلع والخوف التي خلّفها القصف العنيف على البلدة، ودفعت المدنيين للهروب باتجاه الأراضي الزراعية دون أي ترتيبات أو اتفاقيات أو رعاية دولية أو أممية، كما قامت بتصويرهم على أنهم يلجؤون إليها،ثم قامت بحشدهم واستخدامهم كدروع بشرية أمام دباباته وعناصره، ومن ثم التفت على خطوط الاشتباك، ودخلت إلى الشارع الرئيسي للبلدة، ما عرّض حياة المدنيين للخطر، إلى أن تمكن الجيش الحر من احتواء الخرق وردّ قوات النظام عن البلدة
يأتي ذلك في سياق التصدي للحملة البربرية التي تشنها قوات روسيا والنظام على الغوطة الشرقية التي لاتتجاوز مساحتها 100 كم، مستخدمة كل أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها المحرمة دولياً، وذلك بهدف اقتحام المنطقة وتهجير أهلها ضمن مخطط ديموغرافي كبير.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة