نوري المرادي
تصدير المادة
المشاهدات : 3598
شـــــارك المادة
75 بالمئة من المسلحين في حلب غير سوريين. أكدت مصادر عسكرية وأهلية سورية أن نحو 75 بالمئة من المسلحين الذين يواجهون وحدات الجيش السوري هم من جنسيات عربية وأجنبية قدموا إلى المدينة لما يعتبرونه "الجهاد" عبر تركيا ومن المحافظات السورية التي تشهد توترات أمنية".
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن شهود عيان في الأحياء التي جرى تطهيرها وفي مناطق ما زالت القوات المسلحة تخوض اشتباكات، قولها إن "ملامح المسلحين غير سورية ومعظمهم من دول عربية وأجنبية". وتشير الكتابات في مناطق توزّع المسلحين، بحسب الشهود، إلى خلفيات المجموعات المسلحة وشعاراتها "الجهادية"، وبعضها يحمل صراحة اسم تياراتها السلفية التكفيرية التعليق! ولا دس في الأخبار أسفه واسوأ من هذا على الإطلاق. ولو كان من فائدة لهذا الخبر فلصالح الثوار وحسب. فمصادر الخبر وهي قوات الجيش والأهلين، ليست عهدة لتجعله وثيقة. وهي حصرا مصادر إعلام بشار التي لم تصدق يوما لا مع نفسها ولا حتى في مديحها لبشار. ولنلاحظ أنه يقول عن هذه الحرب الضروس الدائرة في سوريا أنها مجرد توترات أمنية.
ولنلاحظ اللغة التي يستعملها كاتب النص بالحديث عن التفيريين التي يستخدمها غلمان خضراء بغداد فقط. ولنسأل أولا لماذا عجز إعلام بشار عن أن يظهر أجنبيا واحدا من هؤلاء طالما هو طهر 90% من المناطق كما يدعي هذا الإعلام ذاته؟ والسؤال الثاني، ما معنى هذا الخبر أصلا ولمن هو موجه، وقد انقسم العالم وتحدد فيه كل مع من يقف، واتخذ موقفه هذا بوعي كما عند العقلاء، وبخدر وتلقين كما عند أبواق بشار؟ والسؤال الثالث والأهم، أليست هي الحرب المشروع فيها كل شيء لتدمير الخصم؟ وكم هو عديد هؤلاء الأجانب أزواء عديد روسيا وكوريا وإيران والصين وحزب الله والموساد الذين يقاتلون الشعب مع بشار أسد؟ أم أن هؤلاء مواطنون سوريون وبالتالي لا يدخلون العدة؟
المصدر: الكادر
أسرة التحرير
شبكة شام الإخبارية
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة