الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3120
شـــــارك المادة
أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم مساعدات للمعارضة السورية، بينما كان حازما في رفض أي تحرك عسكري أميركي «أحادي الجانب» ضد النظام السوري، ولم يستبعد في الوقت نفسه القيام بعمليات عسكرية مع حلفاء.
ولفت بانيتا، في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ صباح أمس، إلى أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة وهناك حدود لأي ضربة، خاصة أنه لن يكون هناك جنود أميركيون على الأرض».
وفي الجلسة نفسها، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن مكتبه «أبلغ فريق أوباما بالخطط الاحترازية الأولية لأي هجوم عسكري على سوريا».
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن مسألة منح اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد ليست موضع بحث في روسيا، في أول تعليق له على الأزمة السورية بعد انتخابه رئيسا للدولة.
في غضون ذلك، تحاصر دبابات الجيش السوري مدنا في محافظة ادلب، فيما طالب المجلس الوطني السوري في بيان أمس «المجتمع الدولي والجامعة العربية والمنظمات الدولية بالتحرك السريع والعاجل على كافة الأصعدة لمنع تكرار مجازر بابا عمرو والخالدية في ادلب». وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أن مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس دخلت إلى حي بابا عمرو برفقة «فريق المتطوعين من الهلال الأحمر السوري».
ولاحظت أموس أن الأحياء التي زارتها في مدينة حمص «مدمرة بالكامل», كما أعلنت المتحدثة باسمها، أماندا بيت، لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت المتحدثة أن أموس، التي استمرت زيارتها قرابة الساعة، حاولت تفقد أحياء في المدينة تسيطر عليها المعارضة للجيش السوري، لكنها «لم تتمكن من ذلك» لأسباب أمنية.
أحمد حمزة
غداف راجح
عدنان علي
عمار كركص
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة