..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

70 ألف طفل سوري يواصلون تعليمهم في مدارس غازي عنتاب، وهذا ما قدمته الولاية لهم

أسرة التحرير

٧ مارس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2659

70 ألف طفل سوري يواصلون تعليمهم في مدارس غازي عنتاب، وهذا ما قدمته الولاية لهم

شـــــارك المادة

 

بلغ عدد الأطفال السوريين الذين يتابعون تعليمهم في المدارس التركية بولاية غازي عنتاب الجنوبية 70 ألفاً، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول عن مصدر رسمي. 

وقالت رئيسة بلدية غازي عنتاب "فاطمة شاهين" إنّ نسبة أطفال اللاجئين السوريين الذين التحقوا بمدارس الولاية، بلغت 60 بالمئة، بعد أن وصلت أعدادهم إلى 70 ألفاً.  

وأوضحت "شاهين" في تصريح للأناضول، أنّ بلدية غازي عنتاب أنشأت مركزاً للبحوث الاجتماعية، يشرف على تنفيذ المشاريع الاجتماعية الهادفة لتأهيل النساء والأطفال وبناء مستقبل مشرق لهم. 

كما لفتت إلى أن المركز كشف عن وجود 107 آلاف طفل سوري دون سن 18 عاماً، بحاجة إلى مدارس كي يواصلوا مسيرتهم التعليمية، وأنها تواصلت في هذا الخصوص مع وزارة التعليم التركية للسماح لأطفال اللاجئين السوريين بالدراسة في المدارس التركية. 

 

وعن الخدمات التي تقدّمها بلدية غازي عنتاب للاجئين السوريين، قالت شاهين: "أشركنا اللاجئين السوريين في كافة المشاريع الاجتماعية التي قمنا بها، فقد أخضعنا النساء السوريات لدورات مجانية في معاهد تعليم الحرف اليدوية وفتحنا لهن دورات تعليم اللغة التركية". 

وأشارت شاهين إلى أنّ مركز البحوث الاجتماعية التابع لبلديتها، أوجد نموذجاً تعليمياً خاصاً بطلّاب اللاجئين السوريين أطلق عليه اسم "نموذج غازي عنتاب"، وذلك بعد دراسة معمّقة حول العديد من النماذج التعليمية الناجحة حول العالم. 

وأفادت شاهين أنّ المركز قام بعد إيجاد النموذج بتشكيل ورشة عمل، لدراسة المشاكل التي يعاني منها اللاجئون والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها، وأضافت قائلةً: "استطعنا تصنيف المشاكل التي يعاني منها اللاجئون السوريون في 4 بنود هي المشاكل التعليمية والمشاكل الاقتصادية والمشاكل الصحية ومشاكل توفير فرص العمل، ولحل هذه المشاكل قمنا بتطبيق سياسات التأقلم والاندماج". 

وتُعدّ ولاية غازي عنتاب المتاخمة للحدود السورية، رابع الولايات التركية التي يتوزع فيها اللاجئون السوريون بعد إسطنبول وأورفا وهاتاي، حيث يقدر عددهم بـ330 ألف سوري وفقاً لإحصائيات وزارة الداخلية التركية. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع