انطلقت صباح اليوم من مدينة إسطنبول التركية عشرات الحافلات لناشطات سوريات وتركيات ضمن حملة أطلقن عليها اسم "قافلة الضمير" للتضامن مع النساء السوريات المعتقلات في سجون النظام.

ويشارك في القافلة آلاف النساء من مختلف الأعراق والديانات والثقافات من 55 دولة، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلات المنظمات الأهلية والأكاديميات والحقوقيات والسياسيات.

وستمر القافلة انطلاقاً من إسطنبول عبر مدن إزميت وسكاريا وأنقرة وأضنة وصولاً إلى الحدود السورية التركية في هاتاي، حيث من المقرر أن تصل القافلة إلى هناك بعد غد الخميس تزامناً مع يوم المرأة العالمي، حيث ستوجه النساء المشاركات من هناك رسالة إلى العالم تنادي بالحرية للنساء السوريات المعتقلات في سجون نظام الأسد.

وبحسب القائمات على الحملة فإنها تهدف إلى لفت الأنظار إلى المآسي التي تتعرض له النساء في سوريا، كما تهدف إلى إطلاق مبادرة من أجل إطلاق سراح النساء المحتجزات والمعتقلات في سجون النظام منذ سنوات دون سبب.

وعقب وصول الحملة إلى الحدود السورية التركية في هاتاي ستقوم المشاركات بزيارة لمخيمات اللجوء، وستلتقي عدداً من النساء السوريات هناك، قبل أن تعود إلى إسطنبول.

وبحسب إحصائية أجرتها القائمات على الحملة فإن أكثر من 13.581 امرأة يقبعن في سجون النظام منذ انطلاق الثورة في آذار مارس 2011 وحتى أواخر عام 2017، لا زال 6.736 امرأة منهن داخل السجون، ومن بين المعتقلات 417 طفلة.

ولفتت الإحصائية إلى أن هذه الأعداد هي الموجودة في الإحصائيات والسجلات الرسمية، مضيفة أن هناك الآلاف من المعتقلات لا زلن في سجون النظام غير الرسمية في الأقبية والمراكز الأخرى.